بدأ منذ أسبوع العهد الثانى للرئيس ترامب. والكل أمريكيا وعالميا يترقب ويتابع ويأمل ويتخوف ويتكهن بما سيأتى به
إنها بداية عام جديد. وإذا كنا نريده بالفعل جديدا فعلينا أن نتحرر بكل ما يكبل قدرتنا أو يلجم رغبتنا فى الإقبال
عام جديد فى انتظارنا..أو بتعبير أدق نحن فى انتظاره. عام جديد ينتشلنا من الرمال المتحركة الجيوسياسية إذا جاز ا
أمريكا وهى تودع عام 2024 تحاصرها أجواء قلق وتوتر وحيرة وخوف من الغد القريب ورغبة فى التغيير نحو الأفضل. وبالطب
لم تعد الأكلات كما كانت أو كما كانت تطبخها الوالدة هكذا اعتدنا القول. فقد تم إضافة مكونات متعددة ومختلفة حتى ل
لا شك أن العام الذى يقترب من نهايته شهد نقاشا حاميا وجدلا مستمرا حول الذكاء الاصطناعى ودوره وتأثيره فى حيا
يوم بعد يوم نرى إيلون ماسك حاضرا فى أغلب ما يفعله دونالد ترامب الرئيس المنتخب لأمريكا. ولم تتوقف بالطبع التكهن
مع اقتراب العام من نهايته السؤال الذى يفرض نفسه على الحديث الدائر: متى سوف تتوقف الحروب الجارية على امتداد الع
مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض لولاية جديدة. كان من الطبيعى أن كل من له تطلع أو نية أو مصلحة فى الاستفادة من ع
مهما كانت نتيجة الانتخابات الأمريكية فإن دونالد ترامب كان ولا يزال له أثر فى المشهد السياسى الأمريكى والعالمى.