فى صباح من تلك الأصباح التى يبدو أن كل شيء يجرى فيها كما الوقت ذاته من سفر مثل خيط ممتد ظنه ياسر لا ينقطع يعو
لكم حذروني ..وقالوا لي انتبه الأفكار ليست كلها خيرفهناك شراك وخداعمنها ما يسعدكومنها ما يهلككلكن من منا يا رف
ما زلت أقاوم.. أحاول أن أصمد فى وجه الريح العاتية اختبئ من الفشل والتداعى لا يتوانى عن مطاردتى.. يرهقهما است
هكذا ودون مقدمات قررت الانتحار وقد أعلمت الجميع بذلك.. اليوم فى منتصف الليل سوف أكون جثة هامدة.. هكذا قلت لأبن
أسمهان وأخوها التوأم كانا تلميذين متفوقين فى مدرسة خاصة وفى الحصة الرابعة من صباح يوم شتوى دخلت معلمة الجغراف
كافئ نفسك وامنحها شهادة تقديرافخر بها ولا تقدم لأحد عنها تفسيركافئها كلما قامت بإنجاز حتى لو صغيركافئها لأنها