لا أستطيع الكتابة عن رؤوف توفيق إلا وقد تملكتنى عاطفة حب الفن والفنانين وأقصد بالفنانين ذلك النوع من البشر ال
غريبة أمر هذه الدنيا, أن تفقد أصدقاءك واحدا تلو الآخر خلال الأشهر العشرة الماضية ثلاثة من أبناء صباح الخير
أستاذى القدير رؤوف توفيق أول من علمنى الصحافة أول من أخذ بيدى إلى الدنيا الكبيرة شاسعة المساحة دنيا الناس وم
توفيق صرف الله له حبا ونجاحا وتوفيقا فى كل عمل تصدى له واجتمع حوله الصادقون فى حب الوطن وصدق الكلمة.لم يحصل
بدأت علاقتى بالأستاذ.. عن بعد.مجرد قارئة متيمة بكتابات أستاذ رؤوف توفيق. كنت أقرأها مرة واثنتين ثم أقتطع الصف
ما زلت حتى يومنا هذا أتذكر تلك الفرحة الغامرة التى عمت الدور السابع فى مبنى مؤسسة روزاليوسف - حيث مقر مجلة صبا
رءوف توفيق من أبرز المثقفين الكبار الذين آمنوا بقدرة الفن على تغيير حياة الإنسان فهو يصف فن السينما بأنه كان
فى بداية عملى بمؤسسة روزاليوسف كنت أعمل بأحد إصداراتها مجلة الوادى.. مساعد مشرف فنى طبقا لتخصصى من كلية ال
كنت صغيرا عندما وقعت فى غرام مجلة صباح الخير وعلى صفحاتها تعرفت على كبار الكتاب وكبار الرسامين الذين فتحو
رحل النبيل صاحب المشاعر المرهفة الذى عاش وكل همه وقضيته التى يكتب لها وعنها هى الإنسان والإنسانية.رحل رجل زم