ستظل 30 يونيو 2013 مرحلة فارقة.. تظل تلك المناسبة وذلك العام.. أهم محطة من محطات المصريين فى التاريخ الحديث.تظ
تثبت الدولة يوما بعد يوم رغبتها الصادقة فى احتواء الجميع. احتواء كل أبنائها على اختلاف التوجهات ومع اختلاف ال
تبقى المبادرة المصرية هى السبيل الأمثل لحل الأزمة فى السودان. تبقى القاهرة الأدرى بأحوال السودانيين. تبقى مصر
الدولة جادة فى استراتيجيتها لجذب الاستثمارات الأجنبية. جادة أيضا فى خلق مناخ تنافسى بين القطاع الخاص. وجادة ف
فى حياة الشعوب طفرات تاريخية ومراحل مفصلية يجبر فيها زعيم كاريزمى الزمن على مراجعة الحسابات.تعرف المراحل ال
ستظل 30 يونيو علامة ضوء مبهرة فى تاريخ شعب.. انفجر فى وجه محاولات السطو المسلح على وطن. وستبقى 30 يونيو ذكرى ف
مكاسب جديدة لجولة رئاسية جديدة إلى عمق إفريقيا.وصلت الدبلوماسية الرئاسية المصرية إلى مناطق لم تكن قد وصلتها من
مشروع قومى جديد يضاف إلى مشروعات أخرى.. وإجراءات أخرى ضمن سياسة تنمية مستدامة.أكثر ما كانت تنشده الدولة المصري
من قمة جدة وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى خطة عمل متكاملة للتعاطى مع أزمات المنطقة بحلول واقعية تحفظ مقدرات ال
الأزمة فى السودان مستمرة. أو قل المأزق الذي وقع فيه السودانيون يتصاعد.تعمل القاهرة على رأب الصدع. تعمل مصر فى