أنا الآن وأنت متىالعود إن صداه يؤلمنيضاق الفؤاد وصدق الفتىأن للدنيا براح يؤازرني ..اتسع هواهوددت لو أن هواه يغ
بالرغم من مرور ساعات طوال على مغادرته عيادة الطبيبة إلا أن كلماتها المقتضبة لا تزال تصك أذنيه وكأنها أحجار ثق
بغير العطفتصبح صخرا أو مجنوناتصبح وتمسى مأفونابغير العطفتضيع ملامح الجمالوالحب يندثر مقهورابغير العطفتعيش ال
نشيط الذهن قوى الملاحظة سريع البديهة. هذه كلها كان يمتلكلها هذا الشاب الأنيق الخلوق جالسا فى هدوء ووقار على ك
عادة..ما أظل مستيقظا طوال الليل إلا من هفوات نوم خاطفة تلك التى تحاصر جفنيا حتى تستسلم لبعض الوقت.. هكذا ك
قد تلاشت من عيونىكل الغائماتولكن بقيت تلك القذىالتى حيرتنى وآلمتنىكانت مثل النبتةكل يوم تكبر فى عيونىتسبح
يتأهبون الآن لتشييع جنازتى.. وما مست الرصاصة ذاكرتى العنيدة حين اخترقت مؤخرة رأسى قرب منتصف الليل.. تسللت
كان يسير فى شوارع بلدته الصغيرة التى كانت فى غاية الروعة والجمالكأنها لوحة جميلة من الطبيعة على الرغم ما ب
الغيث بدايته قطرةالكتاب بدايته فكرةالشعر بدايته كلمةالحب بدايته نظرةالصداقة بدايتها بسمةالصدمة بدايتها عثرة