الكاف ينعش بيزنس «الكرة النسائية»

كتبت: سهام حلوة
قفز سوق لاعبات كرة القدم النسائية قفزة فلكية هذا الموسم بعد أن أصر الاتحاد الإفريقى لكرة القدم على تطبيق أنظمة الأندية المحترفة والتى تستوجب أن يكون لدى كل فريق يُشارك فى البطولات الإفريقية للرجال فريق كرة نسائية وهو القرار الذى انتهت فترة سماح تنفيذه واستوجب معه أن يكون لكل نادٍ فريق كرة نسائية.. لنجد ولأول مرة مواجهة بين الأهلى والزمالك فى كرة القدم النسائية.
وبعيدًا عن المستوى الفنى أو البدنى والسخرية والنكات التى حفلت بها تعليقات مواقع التواصل الاجتماعى بعد مباراة الأهلى والزمالك عن العشوائية، والأداء الفنى الطفولى، وبعيدًا عن كل ذلك فقد قفزت أسهم لاعبات الكرة النسائية وبيزنس الكرة النسائية بشكل عام قفزة كبيرة للغاية بعد أن أخذت أندية الدورى فى البحث عن لاعبات لتكوين فريقها حتى تحصل على الرخصة من الاتحاد المصرى والإفريقى وتشارك فى البطولات القارية المختلفة وانتبه وكلاء اللاعبين لهذه السوق الوليدة.
ووجد وكلاء اللاعبين فى الكرة النسائية سوقًا بكرًا للنزول وبكل قوتهم لتقفز أسعار اللاعبات لأكثر من 500 % وليس هذا فقط، حيث وجدت اللاعبات الأجنبيات سوقًا رائجة نظرًا للمستويات المتفاوتة بين اللاعبات المصريات والإفريقيات لتجد النيجيريات والسنغاليات، بل الأمريكيات فرصة للقبض بالعملة الصعبة فى السوق المصرية بعد أن أجبرت الأندية من الاتحاد الإفريقى على تكوين فرق للكرة النسائية.
ومع أول مقابلة بين الأهلى والزمالك فى كرة القدم النسائية شهدت سوق مدارس كرة القدم رواجًا كبيرًا من أولياء الأمور الذين يأملون فى أن يكون لبناتهن حظ فى اللعب للأهلى أو الزمالك أو أندية الدورى التى تدفع مبالغ مغرية ليصبح المقابل الشهرى للتدريب فى مدارس الكرة النسائية من 450 حتى 1500 جنيه شهريًا.
وبالرغم من وجود باع كبير للمصريات فى رياضات مثل الكرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة وتحقيق بطولات إفريقية باسم الأندية المصرية، هناك أيضًا محترفات مصريات فإن الوضع فى كرة القدم النسائية مختلف خاصة مع تفوق المنتخبات الإفريقية وتحديدًا فى غرب إفريقيا.