انهمكت فى نقاش حاد مع صديق لى حول الطبيعة المراوغة للفن بعدها روى أمالفيتانو حكاية سمعها فى برشلونة عن جندى م
نهضت بصعوبة من نومها.. وكأنها تصارع عقارب الساعة للحاق بأول اجتماع لها فى العمل.. لملمت أشياءها وارتدت ملابسه
الآن أدركت غربتها وغرابتها وسط الجموع عرفت أن المبدأ الذى يجب أن تسير عليه هو حب ما تشاء فإنك مفارقه وإن وج
لم تعط لنفسها الفرصة لتنهار أو تتألم.. أغرقت نفسها فى عملها أصبحت تجرى كحصان فى سباق.. مرت السنوات وهى تتعلم
بعد ضغط كبير ممن حولها بدأ قلبها يشعر بالخوف وهى بجانبه بدأ الخوف من الزمن والعمر الذى يتسلل هاربا منها يشع
لا أبالى بالعالم الذى يبحث الحياة على كواكب أخرى لكن يشغلنى قلبا أكون أنا عالمه...أنا وأبى قصة حياة كل من
رغم كل ما خاضته ورغم كل الألم ولد فى قلبها أمل عندما رأته أحبته من أول نظرة هى التى كانت تكفر بالحب وتسخر د
تمر السنوات وهى وحيدة فى منزل طويل عريض هجرها نوم الليل وأصبحت تغمض عينيها مع شروق الشمس فالليل ساكن لا تسمع
استيقظت اليوم فى حالة غريبة تشعر بتوتر شديد بدون أسباب ربما لأنها حلمت بوالدتها ولم تكن تريد للحلم أن ينتهى
اليوم استيقظت كعادتها الساعة الثانية ظهرا لتفاجأ بحوض المطبخ مسدودا تماما فيبدأ يومها الجميل بتليفون للبواب ت