الأربعاء 30 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

دعم كامل للأردن

والمجلة ماثلة للطبع، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اتصالًا هاتفيًا بجلالة الملك عبدالله الثانى بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية،  حيث شدد الرئيس على تضامن مصر الكامل مع الأردن ودعمها المطلق فى مواجهة جميع أشكال الإرهاب والجماعات المتطرفة التى تستهدف أمن واستقرار الأردن الشقيق، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب نحو حياة آمنة ومستقرة.



وأعرب جلالة الملك عبدالله الثانى عن تقديره لهذا الدعم، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية والأخوية التى تجمع بين البلدين.

وكان الرئيس السيسى، قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع بول كاجامى، رئيس جمهورية رواندا، حيث تناول الاتصال الأوضاع فى وسط إفريقيا، مع التركيز على سُبُل استعادة الهدوء فى إقليم شرق الكونغو، وأكد الرئيس حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تهدئة الأوضاع فى المنطقة، والتوصل إلى حل سياسى سلمى يهدف إلى استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يعود بالنفع على شعوب المنطقة.

كما أجرى الرئيس السيسى اتصالاً هاتفيًا مع فيليكس تشيسيكيدى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أعرب الرئيس عن خالص تعازيه للرئيس الكونغولى ولشعب الكونغو الديمقراطية فى ضحايا حادث غرق أحد المراكب مؤخرًا فى نهر الكونغو.

وأكد الرئيسان أهمية الالتزام بالتوافق بين دول حوض النيل لتحقيق التنمية المشتركة، وتبادلا الآراء حول الأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية، حيث أكد الرئيس دعم مصر للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة بما يعيد الاستقرار للمنطقة والإقليم.

إلى ذلك، استقبل الرئيس السيسى، «أورشكا كلاكوتشار زوبانيشيش»، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا، حيث استمعت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية إلى رؤية الرئيس بشأن الجهود المبذولة لاستعادة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لإنقاذ القطاع من الأزمة الإنسانية التى يواجهها، مؤكدة تأييد بلادها للموقف المصرى، مشددة على رفضها لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

بينما أشاد الرئيس السيسى بالمواقف السلوفينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطينى، التى تجسدت فى إعلان سلوفينيا اعترافها بالدولة الفلسطينية. مشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.