حبيبي وحببتي

حبيبى

الحلم الجميل

فتى الأحلام هو حلم جميل من صنع خيال كل فتاة تتخيله وتجمع فيه كل صفات الرجال التى تشاهدها فى الأفلام الأبيض والأسود القديمة.. وأخيرا المسلسلات التركية ويصعب على كل فتاة أن تجد فارس أحلامها كما تتخيله, ففى الماضى كان من الممكن أن تجد مظهره كما تريد والاختلاف من حيث الشخصية، وقد تجد العكس لكن تظل الفكرة دائما هى الحلم الجميل المرتبط بالزواج.. ولكن حاليا على عكس تلك الأيام لم تعد فكرة فتى الأحلام ترتبط بالزواج فبعض شباب هذه الأيام يدعون أنهم رجال، فمن وجهة نظرى أنهم ذكور فقط ،ولكن كلمة رجل تطلق على من له صفات معينة مثل الشهامة والصدق وحسن المعاملة وإلخ.. فبعضهم ينساق وراء الموضة والألوان الزاهية وتسريحات الشعر الغريبة التى لا تليق بالرجال وليس معنى ذلك أن كل الشباب يتصف بهذه الصفات فبعضهم مازال على خلق ولديه مبادئه الخاصة التى يسير عليها، ويوجد بعض الفتيات يتزوجن نظرا لكبر السن فقط ،وهذا لأن المجتمع ينظر للفتاة التى تبلغ الثلاثين من عمرها دون زواج فهى عانس مما يجعل الفتيات يخشين أن يلقبن بهذا اللقب، وبالتالى أصبحت أحلام الفتيات تقل بالتدريج خوفا من لقب العنوسة وفتى أحلامى أتمنى أن يكون ضابطاً فى الجيش لأن فى الجيش يتعلمون تحمل المسئولية ومواجهة صعاب الحياة والإخلاص وكيفية حل المشكلات، وهذا كل ما تحتاجه أى فتاة فأنا أعشق الرجل القوى الذى يكتمل بالحكمة والروح المتسامحة والصدق والطيبة ويحترمنى ويقدرنى ويراعى الله فى معاملته معى.. وأهم شىء أنه يكون راجل بجد يعنى أعتمد عليه فى كل حاجة وأن عمره ما يتخلى عن المسئولية،وإنه يفضل ضهرى وسندى مهما الناس كلها تتخلى عنى وأنه يخاف عليا وأحس بالأمان فى وجوده وأنه حماية ليا وعمره ما يبــــــــقى مـــاشى فرحــــــان بعضــــــــــلاته وبيتمنظر بيها قدام البنات، الراجل اللى بجد يكون عنده أخلاق ودين وأخيرا هذه المواصفات ليست مواصفات خيالية.. ولكن توجد بنسب تتفاوت من شخص لآخر فلا يمكن أن تجتمع كل هذه الصفات فى شخص واحد فهناك أشخاص لديهم بعض العيوب وبعض المزايا والشخص الذى تزيد مزاياه على عيوبه وأن تكون عيوبه مقبولة، حتى أستطيع التعامل مع هذه العيوب فيصبح هذا هو الشخص المناسب وفتى الأحلام الذى أبحث عنه.
علا سراج
حبيبتى

اسمها «نور»


بالنسبة ليا «نور» مش مجرد اسم.. هية فعلا نور حياتى وسط ظلام الحياة.. نور عينى إللى بشوف بيها فرحة حياتى إللى جاية وبشوف فيها عيالى وبيتى ومطرحى.. نور النهار لما أفتح عنيا على صوتها وهيه بتقولى فى التليفون صباح الخير يا حبيبى كل ده نوم وحشتنى.. فى اللحظة دى بس بحس إن النهار طلع.. هيه نور القمر فى وسط الليل لما يشد لحاف العتمة على الكون.. هيه نور الأمل فى وسط صخور وجبال اليأس بيملانى قوة وعزيمة إنى أكمل طريقى وأشق الصخر بإيدىَّ وأطلع فوق جبال يأسى من غير خوف.. هيه نور الوش البشوش المبتسم وسط وشوش شقيانة وتعبانة من الحياة.. تشوفه تنسى الشقا.. هيه نور الكلمة لما تخرج من حس شاعر توصل لقلب حبيب ولهان يوصف بيها حبيبته تحس روحها ملكة فوق رءوس كل البنات.. طولت عليكم.. اعذرونى ده بس وصف قلبى وإحساسه لمعنى اسمها.. أما بالنسبة لشخصها.. هيا أميرة الأحلام وملكة كل السنين والأيام.. جميلة وأجمل من وصف حوريات ألف ليلة وليلة.. سحرها ما جاش على بال شاعر ولا رسام.. فيها بشوف حنية أمى وطيبة أختى وبراءة بنت أختى إللى تمت من العمر سنتين.. من سنين كتير سألت نفسى إمتى ربنا يرضى عنى ويبعتلى علامة ودليل.. كانت علامته ودليله ليا فى كلمة واحدة.. هية «نور».
أحمد سعيد