مش بنخاف ومعانا ربنا

متابعة المندوب الرئاسى: ياسمين خلف
يأتى افتتاح محور التعمير الجديد «محور المشير فؤاد أبو ذكرى» بالإسكندرية كخطوة إضافية فى تنفيذ استراتيچية الدولة فى إنشاء شبكة الطرُق والمَحاور على امتداد الجمهورية؛ حيث يمتد بطول 35 كم من تقاطعه مع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى حتى طريق سيدى كرير / مطار برج العرب بواقع 9 حارات مرورية لكل اتجاه.
وخلال افتتاحه المشروع الجديد, أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن كل عام يدخل سوق العمل فى مصر مليون شخص، وأن الدولة تعمل على توفير فرص عمل للمواطنين خلال السنوات المقبلة.
وقال الرئيس عقب إلقاء وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد كلمتها فى الافتتاح: إن وزيرة التخطيط أشارت خلال حديثها إلى أن هناك حوالى مليون شخص يدخلون سوق العمل سنويًا، ومطلوب مننا خلال ثلاث سنوات (2022-2025)، توفير ثلاثة ملايين فرصة عمل على الأقل، وأن تكون هذه الفرص وفق الحد الأدنى للمرتبات.
وأضاف الرئيس: «بكلم كل بيت مصرى، قولى وانتبه إزاى نوفر 3 مليون فرصة عمل خلال الثلاث وأربع سنين اللى جايين؟.. وزيادة موجودة عن الموجودة فى السوق، والرقم مش بسيط.. ومفيش دول فى العالم كتير تقدر توفر فرص عمل للحجم ده سنويًا».. مؤكدًا أنه لن يتوقف عند عام 2025، ولكنه مخطط حتى عام 2030؛ حيث إن هذا النمو بتلك الطريقة السريعة، يعنى أنه يجب توفير ملايين من فرص العمل.. وتساءل الرئيس: «هل سنستطيع توفير فرص عمل لحوالى 8 سنوات بما يوازى 8 ملايين شخص؟».
حماية المواطنين
وقال الرئيس، إن الدولة تهتم بالعمل والتنمية والبناء فى كل القطاعات. متابعًا: «الدولة مش سايبه قطاع مش بتشتغل فيه.. يقولك انتوا مهتمين بالطرق والكبارى.. أنت علشان شوفت الطرق والكبارى بنفسك ومشيت عليها.. بس قطاع الزراعة أنت ما شوفتوش».
وأكمل الرئيس كلامة قائلا: «فى 250 ألف فدان زيادة فى القمح.. المفروض كانوا 400 ألف.. والسنة الجاية يوصلوا إلى مليون فدان».
وتابع الرئيس: «لو نجحنا فيما نقوم به بعيدًا عن الرقعة الزراعية القديمة (فى الوادى والدلتا)، واستطعنا زيادة مساحة الأراضى المنزرعة قمحًا فى الدلتا الجديدة وتوشكى وشرق العوينات فهذا معناه زيادة هذه الرقعة الزراعية إلى مليون فدان ستنتج ما بين 5. 2 إلى 3 ملايين طن قمح».
وأكد الرئيس خلال الافتتاح، أن الدولة كانت حريصة على عدم انعكاس زيادة أسعار الذرة والقمح على المواطنين، مضيفًا: «إحنا كدولة حرصنا على عدم زيادة التكلفة الكبيرة رغم إننا بنستورد كميات ضخمة، لكن لم نعكس الزيادة اللى حصلت فى الأسعار خالص».
وقال الرئيس، إن الدولة تعمل فى كافة القطاعات. مضيفًا: «الدولة شغالة فى القطاعات المختلفة.. لا تغفل قطاع.. اتصالات وتعليم وصحة وزراعة وصناعة.. مفيش قطاع مش شغالين فيه».
وطالب الرئيس الإعلامَ بضرورة تسليط الضوء على الإنجازات فى القطاعات المختلفة، قائلاً: «لن أقول إن الإعلام لا يغطى هذه الإنجازات ولكن سأقول من فضلكم قوموا بتغطيته جيدًا، وأقول أيضًا للناس متتعودوش ترددوا ما يقال لكم.. كل المعلومات والبيانات متاحة على موقع مجلس الوزراء والوزارات المختلفة وفق الإنجازات التى تتحقق فيها.. لو دخلت على النقل هتشوف.. وعلى موقع رئاسة الجمهورية.. توقفوا عن أن دولة توفر مليون فرصة عمل زيادة إزاى وبكام.. مش بنخوّف بعض.. ولمّا طلبت من الدكتورة هالة السعيد، ولمّا بنجتمع بحضور الدكتور مصطفى مدبولى.. قولتها ما تخوّفوش الناس.. احنا مش بنخاف واحنا معانا ربنا وده أقصى حاجة ممكن نعملها».
وقال الرئيس: «معانا ناس فى مصر حريصة على بلدنا، كل إنسان فى مصر مسئول، ومش بتكلم عن المسئولين.. أنا بتكلم على المصريين».. «إحنا بنحطكم فى الصورة يا مصريين علشان تعرفوا إننا بنحاول نخفف بالإمكانيات الموجودة عندنا.. 3 سنين دلوقتى وسنتين كورونا والسنة خلصت خلاص بتاعة الأزمة الروسية وإحنا لازم نكون متأكدين إن ربنا معانا».. ومازح الرئيس وزيرة التخطيط قائلاً: «متخوفنيش تانى يا دكتورة هالة».

شبكة الطرُق
وعَلّقَ الرئيس على إنشاء شبكة الطرُق قائلا: «شبكة الطرُق كانت تخدم فى السابق 30 مليون نسمة»، معقبًا: «مستغربين قوى من التكاليف.. خلينى أقولكم إن شبكة الطرُق كانت تخدم 30 مليون وعلشان كده مكنتش تبنى تنمية ولا حركة.. اللى احنا بنعمله نحاول نعمل شبكة تناسب 100 مليون ويمكن 10 سنين كمان».
وأضاف: «محور زى النوبارية كان ممكن ميكلفناش لو كان الناس لم تتعدى على جسر المحور.. تخيّلوا يا مصريين إن أنا بحمى جسر الترعة بالطريق.. أضطر علشان حماية الجسر أعمله طريق يخدم طريق ونحمى جسر أرض دولة.. ده معناه إن احنا كدولة، المواطنين عندنا من كتر الأمور ما فكت مننا خلال السنين اللى فاتت، خلاص بقى ابنى عليه».
وواصل الرئيس: «محور المحمودية لو المحور مكنش عليه أكتر من ألف أو ألفين وحدة على أرض دولة ودفعنا 700 مليون جنيه تعويض اجتماعى.. يعنى رغم إنه مخالف ومش أرضه لكن قلنا منقدرش نسيب الناس كده ونمَشّيها، كنا محتاجين 700 مليون جنيه علشان إخلاء المكان وإنشاء طريق بطول 70 كيلو متر».
كما تحدّث الرئيس، عن تأثير المخالفات على تطوير وبناء المَحاور الجديدة، متابعًا: «كان زمان محور المحمودية اتعمل بسهولة من سنة ونص فاتوا لو مكنشى فيه مخالفات.. بنتكلم عن تعويض الناس وتدبير الأموال المطلوبة لهم.. وبعدين نزيل المخالفات ونعمل المحور.. وفيه حتت مقدرناش نعمل فيها.. وفق الكثافة السكانية قولنا نعمل كوبرى على الطريق لمنع الإزالة ونحافظ على الترعة والناس.. والناس تكون منتبهة لده.. المفروض منعملش كده تانى والدولة متسمحش بكده تانى.. مفيش محافظ يسمح بالتعدى على جسر ترعة أو حرم طريق خالص».
وأضاف الرئيس: «حتى موضوع الطريق الزراعى سنة 59.. لو مكنشى على جسر الطريق أو حرم الطريق بناء.. كان ممكن نعمل الطريق 5 حارات و5 حارات فى كل اتجاه بربع التكلفة.. كمّلنا الطريق الصحراوى للتخفيف على الزراعى.. وطريق النوبارية بالطريقة دى.. علشان نقدر نحرك الناس على الطريق الزراعى والدلتا كويس.. أنا بقول للمسئولين فى المحافظات والمسئولين فى الدولة والمواطنين.. لازم تاخدوا بالكم.. دى تكاليف كبيرة جدًا.. ودى فلوس مصر والناس.. بدل ما أصرف مليار و2 ألاقى بصرف 5 و6 مليارات».
وتحدّث الرئيس، عن تنفيذ مشروعات الطرُق والكبارى والمَحاور الجديدة فى محافظة الإسكندرية، قائلا: «الدولة فكرت من كام سنة إن الـ18 ألف كليو متر كانت أراضى زراعية.. والأراضى اللى بتكلم عليها لتنفيذ الطرُق الجديدة كانت بِرَك وكان فيه خلاف بين مؤسّسات الدولة على الأراضى دى وهى أراضى كلها مياه».
وأكد الرئيس، أن الأراضى الزراعية ثروة قومية يجب أن نحافظ عليها، متابعًا: «الدولة بتحط فى الاعتبار ثرواتها القومية.. الأرض الزراعية ثروة قومية.. هى بتاعة مواطن فى الريف سواء كان عنده فدان واحد أو 5 أفدنة.. لكن فى النهاية هى ثروة قومية لمصر».

وأضاف: «قولنا نعمل «مشارف» فى العامرية.. بنخرج من الكتلة السكانية وبنعملها مَحاور حركة بتخدمها.. المدينة مبقتش مستحملة.. أقدر أردم فى البحيرة ولكن مقدرشى أشيل عماير جُوّه الإسكندرية ارتفاعها 13 و14 دور علشان أعمل طريق.. ولكن فيه أراضى بنعملها.. أقدر أوصل بحجم العمران فى الإسكندرية يلبى مطالب الناس ويغير حياة المواطنين اللى عايشين فى مناطق غير مخططة».
مشروعات الإسكان
وتحدّث الرئيس، عن مشروعات الإسكان مثل «بشاير الخير»، و«الأسمرات»، و«أهالينا»، قائلا: «بنتكلم إسكان زى بشاير وأسمرات.. المحافظين اللى عندهم المساكن دى.. بتاخدوا رقم للإيجار من السكان علشان الصيانة وللمواطنين اللى موجودين فى السكن ده».
وأضاف: «السكن اللى موجود ده قيمته لو إيجار، قد الرقم 5، 6 مرّات.. يعنى عاوز أقولكم.. انتوا المحافظة اللى نطاقها فيه مساكن بالطريقة دى من فضلكم.. لازم نعمل صندوق لصيانة هذه المبانى.. والفلوس دى محدش يقرّبلها.. لها مصارف محددة.. علشان تفضل العمارة كده شكلها كويسة.. وصيانة المصاعد».
وتابع الرئيس: «لازم يكون للمناطق دى صندوق وقيادة تسيطر عليها وتدير شئونها، والكلام بالتنسيق مع المحافظة والجمعيات الأهلية».
وأكد الرئيس، أن تنفيذ المشروعات مثل الأسمرات وبشاير الخير ليس الهدف منه توفير سكن أو مبنى فقط، متابعًا: «إحنا مش دورنا فقط توفير سكن للناس دى ونسيبهم.. وزارات الثقافة والشباب والتضامن والداخلية وكمان المحافظة والقوات المسلحة والجمعيات الأهلية.. عملنا خطوة لكن فيه خطوات تانية.. نساهم فى تطوير هذه المجتمعات.. مش تسيبوها.. لازم نكون موجودين معاهم ونشوفهم لو محتاجين حاجة.. وندرّب ولادهم.. كل الجهات المَعنية يبقى فيه عمل مستمر».
ووجَّه الرئيس، بإنشاء نقطة شرطة فى مشروعات الإسكان مثل بشاير الخير والأسمرات وغيرهما، متابعًا: «وزارة الداخلية لازم تكون فى كل منشأة من دى.. نقطة شرطة وتواجد شرطى.. ونحمى الناس وتواجُد للدولة المصرية فى المناطق دى.. نشوف الناس ونحميهم».
وأضاف: «التطوير مش بس المَبنى لا.. ده حاجة مستمرة.. دور بنقوم بيه كلنا تجاه أهالينا فى المناطق دى.. صندوق للصيانة يتعمل ويتحط فيه الأرقام تحت إشراف رئيس الوزراء للإنفاق منه».
وأكد الرئيس، أنه يسأل ويتأكد بنفسه من جمع القيمة الإيجارية فى مشروعات الإسكان مثل بشاير الخير والأسمرات وغيرهما، قائلا: «أسال على القيمة دى.. والناس ممكن تستغرب.. أقول أخبار الإيجار فى المكان الفلانى إيه.. ألاقى الناس مش واخدة بالها.. آخد بالى أنا.. طب أنا واخد بالى.. ليه تتحوّل المنشآت دى نتيجة عدم الاهتمام والمتابعة للموضوع.. ده شغل.. ده شغلنا كلنا.. مش بلوم حد.. أرجو أنه لمّا نسأل عليه نلاقى الأرقام دى موجودة فى الصندوق.. ومش بس المحافظة والتضامن ولو قدرنا ندعمها ندعمها».
وتابع الرئيس: «الموضوع فكرته أن أسر كانت موجودة فى ظروف صعبة وكانت تعانى وحياتها كانت صعبة.. وبنعمل ده للحفاظ عليهم.. الإنفاق اللى اتعمل كتير وعاوزين نحافظ عليه.. المشروع كله داخلين على 300 ألف.. المتوسطات لو وصلت إلى 500 ألف.. يعنى المبلغ 150 مليار جنيه.. دى ثروة كبيرة أوى.. لا تهدر نتيجة عدم الصيانة والمتابعة.. والمواطنين وأسرهم فى النوادى والمدارس.. وتشغيل للسيدات.. الموضوع مش بينتهى».
وأضاف الرئيس: «بتكلم على الهواء وبتكلم مع الناس فى مصر على الهواء، المنطقة دى يا جماعة بنعمل تطوير عمرانى مش علشان نؤذى الناس.. البديل التانى النمو داخل الإسكندرية ومتعرفش تعيش ولا تمشى مفيش قدّامى إلا الاتجاه غربًا وشرقًا لإعادة صياغتها، والكلام لوزارات الإسكان والكهرباء والداخلية ودورها بقوله على الهواء لمّا نيجى نقول المنطقة يتم إخلاؤها يتم إخلاؤها ومش هنخلى منطقة دون أن نعوّضها.. بنعوّض التعويض الاجتماعى علشان لا نؤذى الناس.. أرجو التلبية للى بنعمله مش علشان صالح حد ولكن لصالح الكتلة الكبيرة».
وتابع الرئيس: «المواطن اللى بَنا على الجسر مش ذنبه ولكن مؤسّسات الدولة سابته.. مش هقول معذور.. الدولة كانت غايبة.. وإحنا بنعيد الكلام ده، أى حاجة هتعملها الدولة بتحط كل الاعتبارات فى التخطيط، وأى حد بيعمل الكتلة التانية وحد عنده فدانين تلاتة بيقسموهم.. طيب فين المستشفيات والمدارس والمرافق المطلوبة؟..المرافق المطلوبة لأى عمل بنعمله بنحط فيه الكلام ده.. بنحط جامع وكنيسة ومدرسة لكن اللى عنده فدان أرض بيقسّموا ويبيعوا ويتعمل شقق..ساعدونا فى تغيير نمط حياتنا اللى ماشيين فيه».
تطوير المنتزه
وتحدّث الرئيس، عن تطوير منطقة المنتزه قائلا: «أنا عاوز أفكركم لمّا جينا نبدأ فى المنتزه.. ناس كانت بتقول هتعملوا إيه.. وناس زعلت.. إحنا مش هنحرم حد أبدًا.. المنتزه مفتوحة لكل الناس.. ومتاحة للكل.. من أول أنا.. مفيش حد له حاجة مش بتاعته.. لو بتاعته مش هقدر أنازعه فى المِلْكية.. الشاليهات اللى كانت موجودة.. أنت بتستخدمها أسبوع و2 فى السنة دلوقتى مفتوحة للكل.. تقريبًا كل حاجة خلصت.. قصر السلاملك كان هينهار.. نرجّع كل حاجة زى ما كانت.. ده تاريخنا»..
وأضاف الرئيس: «كنت أتمنى إنه اللى يتقال عن تطوير المنتزه فى مداخلات تليفزيونية وصفحات التواصل الاجتماعى.. التعليق على الوضع.. حَط الصورة دى بالصورة القديمة.. وعمرنا ما هنعمل حاجة إلا كل خير.. مفيش إلا الخير.. اتفرّجوا عليها لمّا نخلصها.. طب لمين.. للناس إللى موجودة فى الإسكندرية». وتابع الرئيس: «انتوا مستغربين.. عندنا حرص نرجع للأحسن.. مش كنا بنقول الكلام ده على شكل وصورة البلد من 80 و100 سنة.. طب لمّا تبقى معانا إحنا يبقى شكلها إيه.. ترجع تانى.. حتى لو مش هنضيف عليها نحافظ عليها.. أى حاجة بندخل فيها بنعمل حاجة حلوة أوى والله.. انتوا مالكم خايفين ليه.. مش بنعمل أى حاجة «أى كلام».. أنا ماعرفش الأى كلام، الناس فى مصر أخدت على الأى كلام».

من جانبها عبّرت المهندسة ليلى فؤاد أبو ذكرى كريمة المشير الراحل، عن سعادتها الغامرة بتكريم اسم القائد الراحل..
ورحّب الرئيس بأسرة المشير قائلاً: «برحب بيكى وبالأسرة كلها، وده تقدير متواضع للجهد الكبير اللى عملوه قادة عظام فى أصعب فترة مرّت على مصر فى العصر الحديث.. ألف مبروك، وطبعًا أى مطلب إحنا تحت أمركم».
وأجرى الرئيس جولة تفقدية برفقة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسئولين لمحور التعمير الجديد «محور المشير أبو ذكرى»، عقب الافتتاح الرسمى.
تكريم رئاسى
على هامش الافتتاح كرَّم الرئيس الدكتور عبدالسلام محمد سالم الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والمشرف على تنفيذ محور المشير أبو ذكرى، وجَّه الرئيس له الشكر قائلاً: «بشكرك وبرحّب بيك الأول يا دكتور، وسعيد بإشرافك على المشروع الكبير ده.. من حوالى سنة ونص حصل نقاش إن بناء الطريق فى البحيرات ممكن يسبب مشكلة كبيرة جدًا وحضرت بداية تدشين المرحلة، والدكتور عبدالسلام كان موجود وقلنا عاوزين إشرافك على المشروع الكبير ده، وعاوزين نطمّن على العمل بأنه يطابق المعايير والمواصفات بتاع الطريق».
وأضاف: «كلام الدكتور عبدالسلام إن المحور كان عبارة عن نصين؛ الأول خدله عشرين سنة على الهبوط.. فمش هنستنى عشرين سنة تانيين على الجزء الثانى..الأمور مطمئنة وحتى لو حصل شىء من الهبوط هيبقى فى الإطار الطبيعى ونتعامل معه بسهولة».
وواصل الرئيس: «نحن سعداء بالجهد اللى انت شاركت بيه واللى انت حطيت ثقل كبير قوى فيه.. وهو عبارة عن السمعة والخبرة والعِلم الكبير اللى عند حضرتك.. بشكرك ويا رب يدّيك الصحة.. شكرًا جزيلاً.