# ناصر .. 50 سنة تريند
الأربعاء 23 سبتمبر 2020

كتب
ملف إعداد : عبير صلاح الدين
طوال نصف قرن لم تتوقف المعارك حول ناصر، الرئيس والإنسان والتجربة، فى السبعينيات والثمانينيات كان الهجوم هو سيد الموقف والدفاع مجرد رد فعل. ثم أصبح الهجوم متوقعا فى مناسبات بعينها، لكنه ومنذ ظهور شبكات التواصل الاجتماعى، صار طقسا متجددا بشكل شبه يومى. تحل ذكرى ثورة يوليو أو وفاته أو حتى ميلاده فتبدأ المعركة، بتحية أحدهم للزعيم فى ذكراه، أو الهجوم عليه أو على إحدى سياسات تجربته.. المؤيدون يرون إيجابياتنا، وأن نقاط قوتنا إنما هى من «غرس يمينه»، أما أعداؤه ومنتقدو سياساته فلا يرون نقيصة تعيشها مصر إلا وألصقوها به فهو عندهم «سبب كل مشاكل مصر». 50 سنة على وفاته، وعبدالناصر مازال الـ «ترند» مثل «لينين» و« ماو» و«تشرتشل» فى روسيا والصين وإنجلترا، وهو ما يلزمنا بدراسات علمية موضوعية لتجربة «مصر عبد الناصر».