العدد الأول لسنة 3102 حمل رسالة لمرسى واضحة (وعــدت... فأخلفــت)
هايدى فاروق
على مدار عام ونصف العام وقبل تولى الرئيس المخلوع محمد مرسى الحكم فى مصر، بل منذ قيام ثورة 52 يناير ومجلة صباح الخير تلعب دورا كبيرا تنويريا لرفض أى اتجاه نحو أخونة الدولة بل إنها وقفت بصمود فى العام الذى تولى فيه مرسى الحكم رافضة إملاءات مجلس الشورى المالك للمؤسسات القومية فى مصر، ففى الوقت الذى كانت تملى فيه لجنة الثقافة والإعلام المانشيتات الرئيسية لعدد من الصحف، كانت مؤسسة روزاليوسف صداعا فى رأسها وقد خرجت عن طوعها..
[if gte mso 9]>
LatentStyleCount="267">
فمؤسسة روزاليوسف بإصدارتها الثلاث تاريخ عريق ضد التخلف الفكرى الظلامى، وصباح الخير بشعارها الذى لا تزال تحفظه جميع الأجيال (القلوب الشابة والعقول المتحررة) ترفض التشدد الفكرى، وتقف دائما على يسار كل نظام معارضة غير منحازة إلا لإرادة الشعب المصرى وحريته الحقيقية وقد خاضت صباح الخير معارك شديدة ضد ظلام الفكر الإخوانى ووقفت مواقف صامدة لم تهتز فيها.. لم تهادن ولم تخف.. أكدت على موقفها العقائدى والفكرى التاريخى بكل وضوح وصدق، فلم تنظر على كرسى الحكم بل نظرت إلى تاريخ المؤسسة العريق ومناهضتها الدائمة لأى قيد على الحرية نظرت إلى حرية الفكر والتعبير وانحازت للشباب ودافعت عن حقوق المرأة وحرية العقيدة.
∎ برلمان الثورة وفتاوى اللحى
فقبل تولى مرسى الحكم وفى الأعداد التى صدرت فى شهر يناير من عام 2102 نوهت صباح الخير فى أول صفحات المجلة إلى أن الثورة لا تزال مستمرة، ورفضت أى كلام عن فشلها بل دعت جموع الشباب المصرى لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها التى قامت من أجلها «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية» حتى لا نعود مرة أخرى إلى الـ5٪ والتى قامت الثورة للإطاحة بها.
لم تهلل «صباح الخير» ببرلمان الثورة كما هللت باقى المطبوعات، بل وقفت على الحياد تنتقد أداءه بشفافية وصدق حتى إنها وصفته فى تحقيق بأنه برلمان ذبح القطة، واستعراض القوى، عندما رفض الكتاتنى مداخلة لنائبة ليبرالية وطرحت صباح الخير قضية صراع جميع القوى السياسية داخل البرلمان ومصير مصر وهى فى أيدى نواب يتسارعون لفرض السيطرة.
الفتاوى تحت القبة كان لها نصيب كبير من اهتمام صباح الخير التى كانت دائما ضد الفتاوى الظلامية، بل وصفتها بأنها (فتاوى اللحى ) عندما طالب أعضاء البرلمان من الإخوان بدفع دية لأهالى الشهداء 001 ناقة وتطبيق حد الحرابة على السارق انفردت بفضائح ومغامرات نائب مجلس الشعب المعين فى أمريكا السيد طارق مكرم شاكر وأنه الرجل الخاص لقنصل مصر بأمريكا وكشفت عن تهم النصب والاحتيال المدان فيها بأمريكا.
∎ مثقفو مصر فضحوا الفاشية الدينية
الحوارات الصحفية كان لها دور كبير فى تحليل المشهد السياسى الراهن والتحذير من سيطرة التيارات المتشددة على مصر، وقد اختارت صباح الخير عددا من الشخصيات المؤثرة فى المشهد السياسى فى مصر، ولم تقص أحدا نظرا لاتجاهه الأيديولوجى عن صفحاتها، بل فتحت الصفحات لكل المؤيدين والمعارضين المثقفين وأساتذة السياسة أعضاء الشورى من الإخوان والليبراليين فى رؤية تنويرية لما يحدث، ولم تتردد صباح الخير فى فتح سلسلة من الحوارات مع مثقفى مصر الذين أعلنوا بصراحة عن تخوفاتهم من الحكم الإسلامى لمصر وكشف مناورات الإسلاميين وتحويل مصر لإمارة إسلامية، حيث انتقد المثقفون برامج السلفيين والإخوان ووصفوها بأنها مضادة تماما لما رفعه الإخوان فى ميدان التحرير، وحذروا من الظروف الصعبة التى تعيشها مصر وتسمح بتزييف الوعى وتضحك على الناس باسم الدين وأن المرجعية الدينية التى يطالب بها الإخوان تعنى أن التشريع لن يكون فى يد الأمة، صباح الخير كانت تحذر من اعتلاء الإخوان المسلمين الحكم فى مصر بل طرحت سؤال (مع من يتحالف الإخوان لحكم مصر ) فى عددها الصادر بتاريخ 82 فبراير 2102.
∎ الدستور ودولة المرشد
وفى العدد الصادر بتاريخ 72 مارس عام 2102 أى قبل انتخابات الرئاسة، حذرت صباح الخير من الديمقراطية الزائفة تحت عنوان (لا لدستور تحت حكم الإخوان بعد سيطرة الأغلبية الدينية بجناحيها الاخوانى والسلفى على اللجنة التأسيسية للدستور، واصفة التيار الدينى بأنه يدفع الدستور الجديد إلى نقطة الصدام والتصادم مع القوى الثورية الليبرالية).
وأكد فقهاء الدستور أن برلمان الإخوان يحتكر الدستور وينسف التوافق الوطنى وأن تشكيل البرلمان للجمعية التأسيسية للدستور فيه إصرار على رفض المسار الديمقراطى وتأييد للحكم المطلق.
وفى خضم انتخابات الرئاسة حذرت صباح الخير فى افتتاحيتها فى عددها الصادر بتاريخ 3 أبريل 2102 من دولة المرشد عندما رشحت الجماعة خيرت الشاطر لانتخابات الرئاسة وأكدت أنها المرة الرابعة التى تكذب فيها الجماعة وتخدع الشعب المصرى، فالإخوان حصلوا على أغلبية مقاعد الشورى والبرلمان والجمعية التأسيسية ورشحوا الشاطر على الرغم من المانع القانونى ولوحوا بأوراق القوة للاستحواذ والاستئثار بالحكم.
وشبهنا ما حدث بعد استفتاء 91 مارس 1102 بما حدث فى إيران بعد ثورة الخمينى والفارق الوحيد هو أن الخمينى هو الذى أشعل ثورة إيران، أما الإخوان فلم يقوموا بالثورة وكشفت صباح الخير عن ألاعيب الإخوان للاستئثار بالرئاسة، وكيف أنهم كانوا يجمعون بطاقات البسطاء والفقراء والعجائز بحجة إعطائهم أنابيب بوتاجاز وأرغفة عيش مدعم ويستفيدون منها فى تزوير الانتخابات.
∎ البراءة لحرية الفن
(لا لإرهاب الفنانين )
غلاف صباح الخير فى العدد الأول من مايو 2102 كان بورتريهه للرائع عادل إمام، حيث حمل الغلاف «مانشيت رئيسى» بعنوان رسائل الفزع للفنانين (وجهاد السلفيين على التت وإباحة النت) جاء ذلك ردا قويا من صباح الخير على أثر محاولة محاكمة صانع البهجة بعد صدور حكم بحبس الفنان عادل إمام ثلاثة أشهر بتهمة ازدراء الأديان لما تناولته بعض أفلامه ومسرحياته بأثر رجعى ومحاولة إرهاب الفنانين والمبدعين وتكميم أفواههم وتكفيرهم، حيث نشرت صباح الخير ملفا ساخنا تحت عنوان «البراءة لحرية الفن» كتب فيه جميع كتاب المجلة يناصرون فيه حرية الرأى والتعبير ويدافعون فيه عن الفن وحذرنا من حبس مستقبل مصر.
وتكرر المشهد بعد عدة أشهر عندما منع محمد الصاوى رسومات لشباب الفنانين من العرض فى الساقية، فنشرتها المجلة تحت عنوان (حرية الإبداع) تاريخ 51 يناير 3102.
∎ ميليشيات الإخوان
صباح الخير حذرت فى عدة مقالات من ميليشيات الإخوان واتجاه بعض الجماعات الجهادية لتكوين فرق وميليشيات لحماية سيناء وطرحت صباح الخير أسئلة عن ماهية هذه التنظيمات وهل ستكون هى البديل عن الجيش والدفاع كما اخترقت كثيرا من أسرار دولة المرشد فى موضوع صحفى فى عددها الصادر بتاريخ 8 مايو 2102 تحت عنوان مخابرات دولة المرشد عن الأذرع الإخوانية المتشابكة وكيف أن الإخوان استطاعوا مد نفوذهم إلى داخل بعض المؤسسات الرسمية للدولة، وأن الشاطر كان مهندسا حقيقيا لصفقة مالية استخباراتية بعد ثورة 52 يناير، بعد تصريحه لقناة البى البى سى العربية، والتى قرر فيها أن جماعة الإخوان المسلمين قد قامت فى الفترة الأخيرة برصد اتصالات تمت ما بين قيادات المجلس العسكرى وبين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، حيث علم أن المجلس العسكرى تدخل لدى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لاستبعاد بعض الإسلاميين من سباق الرئاسة..
∎ انتخابات الرئاسة
وفى انتخابات الرئاسة كانت صباح الخير على موقف محايد من جميع المرشحين، إلا أن فكرها العقائدى الليبرالى كان بالطبع يقف خلف المرشح الذى يضمن مدنية الدولة وتتحقق معه أهداف ثورة 52 يناير لكن تغطيتنا للانتخابات كانت محايدة، فوقفنا من الجميع موقفا واحدا دون انحياز لأحد، بل وضعنا مشاكل مصر كلها أمام المرشحين جميعا لأن مصر هى القيمة وهى الأبقى ودعونا أن يولى مصر من هو أصلح وتصدر عنوان (الإخوانى ولا الليبرالى ولا الثورى ) غلاف عددها الصادر 22 مايو وحذرت المجلة فى ذلك العدد من أن الرئيس الذى سيأتى سيكون بلا صلاحيات وبلا دستور وأن مصر كلها تدفع ثمن تعنت الإخوان وسعارهم على السلطة والحكم بـ 52 يناير وأنهم أجهضوا كل الوثائق الدستورية والمبادئ فوق الدستورية فى إرهاب فكرى وسياسى حتى يتسنى لهم الانفراد بوضع دستور على مزاجهم ووفق هواهم الشخصى تصويت عقابى ولم تتحيز المجلة لأى مرشح منهما بل داومت انتقاد كليهما مصدرة مشاكل وهموم المواطنين للرئيس القادم وبعد انحصار المنافسة ما بين مرسى وشفيق وفى عددنا الصادر يوم 92 مايو 2102 كان العدد حزينا ما بين خيارات أحلاهما مر مدنية شفيق أو دينية مرسى، ووصفت المجلة بأن التصويت للإخوان كان بمثابة تصويت عقابى واستمرت المجلة فى تصدير مشاكل المواطنين الحياتية وقضايا الحريات أمام المرشحين وأبرزت بوضوح رفض الدكتور محمد مرسى قبل إعلان نتيجة الانتخابات على توقيع وثيقة العهد التى تحدد ملامح العمل السياسى وخريطة الدولة فى المرحلة القادمة.
وأوضحت صباح الخير فى مقالات كتابها الليبراليين أن مصر لم تعد رائقة البال ولم تعد الضحكة صافية ولم يعد الغد واضحا مع أصحاب الفتاوى والذقون المرسلة وإرهاب أدعياء الدين ورافعى الرايات السوداء.. وقد أبرزنا عددنا الصادر بتاريخ 21 يونيه ألاعيب الإخوان الجديدة بديلا عن الزيت والسكر، وهى اللعب بالقوانين من أجل رجل المستحيل وقد أبرزت توقف جلسات مجلس النواب حتى يتفرغ نواب الإخوان للدعاية لرجلهم، تحدثت صباح الخير بوضوح عن الفصيل الذى انقلب على الديمقراطية فى عددها الصادر بتاريخ 91 يوليو 2102 بعد حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس النواب وتداعيات الحكم وإصرار حزب الحرية والعدالة على تمسكه بالسلطة إلى أقصى مدى، حتى وإن كان هذا التمسك ضد إرساء قواعد دولة القانون أو احترام السلطات لأحكام القضاء، فهم لا يعترفون بالديمقراطية إلا إذا جاءت بهم إلى السلطة فقط وأكدت صباح الخير أهمية الإعلان الدستورى المكمل وقتها لتصحيح أخطاء المرحلة الانتقالية.
∎ مرسى ينقلب على القانون والدستور
بعد نجاح الدكتور محمد مرسى صدر العدد الأول بعد النجاح بتاريخ 62 يونيو بمانشيت تحديات أمام الرئيس المصالحة الوطنية ولم الشمل وعليه أن يكون رئيسا لكل المصريين وأن انتخابه لم يكن حبا فيه بقدر ما هو رفض وكره للنظام البائد وعليه احترام القوانين والدستور وفى العدد 3 يوليو 2102 كان لصباح الخير تحقيق استباقى يتساءل صوته سيعلو صوت الجماعة أم صوت المواطن وأكدت بعض المصادر أن المرشد هو الخليفة المنتظر لدى الإخوان ويعلو فوق سلطة الرئيس وأن الجماعة لن تترك الرئيس يفلت من يدها وحذر فقهاء الدستور الرئيس من إلغاء الإعلان الدستورى.
فى العدد الصادر بتاريخ 01 يوليو 2102 وبعد قرار مرسى بعودة مجلس النواب المنحل استشعرت صباح الخير بالخطر مبكرا فكتبت فى صدر صفحاتها (أول القصيدة عودة المجلس المنحل) وخيرت مرسى ما بين الفوضى ودولة القانون وأن قرار الرئيس بإعادة مجلس الشعب المنحل دون إبداء مبررات وأسانيد قانونية أو سياسية ما هو إلا أسلوب الجماعة فى السمع والطاعة وإعلاء سلطة الجماعة عن سلطة الدولة وأن المرشد هو الحاكم الفعلى للبلاد وأن مرسى يعلو بحزب الحرية والعدالة عن مؤسسات الدولة ويغتال القانون، وقد حذرنا فى العدد الصادر بتاريخ 8 أغسطس وبعد مذبحة جنودنا فى رفح أن الإخوان أصبحوا دولة داخل دولة وأن الحادث جاء نتيجة إفراج مرسى عن العناصر الإرهابية.
∎ الجمعية التأسيسية للدستور
رصدنا مارثون السباق بين صدور دستور سريع يسارع إحكام بطلان الجمعية التأسيسية وكيف أن القوى السياسية الموجودة على الساحة لا تفكر إلا فى مصلحتها لذلك خرج دستور مشوه.
وأن مواد الدستور المقترح تنذر بثورة جديدة وأنه يقف ضد المرأة والطفولة والمجتمع المدنى ويقيد الحريات ويستثنى فئات من الشعب المصرى ويدعم روح الطائفية.
وتحت عنوان عاد لينتقم (قانون طوارئ تفصيل الإخوان) كشفنا عن خطة الإخوان فى الانتقام من الشعب المصرى.
فى عددنا الصادر بتاريخ 4 سبتمبر 2102 بعد إعلان المستشار أحمد مكى عن تشريع قانون طوارئ بحجة محاربة البلطجة وحذرنا من خطورة وجود قانون طوارئ بعد ثورة 52 يناير، وأن إصدار مثل هذا القانون هو انقلاب على الثورة وأهدافها وأن الطوارئ انتهت ورجوعها فى شكل قانون دائم خطر على حقوق وحريات الأفراد
∎ أخونة التعليم وحقوق الإنسان
ومع التشكيل الجديد لمجلس حقوق الإنسان أكدت صباح الخير فى عددها الصادر بتاريخ 11 سبتمبر أن المجلس ضد حقوق الإنسان بتشكيلة الإخوانى، وأن تشكيلة صادم وأن الغلبة فيه للتيارات الدينية وأنه قد ضم فى تشكيله أعضاء من مثيرى الفتن الطائفية.
وكشفت صباح الخير فى عددها الصادر بتاريخ 11 سبتمبر 2102 عن أولى بصمات الإخوان فى التعليم وتغييرها لمنهج التربية الوطنية وإدراج تاريخ جماعة الإخوان ومؤسسها حسن البنا ضمن المنهج.
كما وقفت بالمرصاد فى عددها الصادر بتاريخ 2 أكتوبر 2102 لفتوى الشيخ ياسر برهامى عندما طالب بزواج الفتيات فى سن التاسعة، وأكدنا أن فتوى برهامى ما هى إلا اغتصاب للفتيات باسم الشريعة الإسلامية.
∎ اغتيال القضاء
(القضاء يغتال بأيدى أبنائه.. أزمة الرئاسة والنائب العام) مانشيت فى العدد الصادر بتاريخ 61 أكتوبر 2102 حيث حذرنا من إصرار مؤسسة الرئاسة على اغتيال دولة القانون وأنها تدخل فى صدام مع ثوابت لا يجب المساس بها على الإطلاق وأن هذا الصدام ما هو إلا انهيار للدولة بكل مؤسساتها الدستورية والشرعية.
(الإخوان ضد الجميع) مانشيت تحقيق صحفى فى العدد الصادر بتاريخ 72 نوفمبر 2102 بعد الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى، حيث أبرز التحقيق أن مرسى انقلب على الشرعية وعلى الديمقراطية، وأن قراراته ما هى إلا لترسيخ حكم ديكتاتورى جائر.
أكدت صباح الخير فى عددها الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 2102 أن الرئيس مازال يصر على علاج الأخطاء بالأخطاء، وأن الجمعية التأسيسية للدستور باعت الشعب للإخوان وأن دعوته للاستفتاء على الدستور ستزيد الوضع تعقيدا واشتعالا، كما أدانت حصار المحكمة الدستورية وأعمال البلطجة.
وفى عددها الصادر بتاريخ 81 ديسمبر كان موقفنا واضحا وهو (لا) لدستور يبيح الإرهاب الدينى ويقسم الوطن.
وفى بداية عام 3102 وفى عددها الصادر بتاريخ 1 يناير والذى (حمل عنوانا فرعيا 2102 إلى غير رجعة) كان حصاد العام هو موضوع بعنوان (الإخوان خطفوا الثورة وقعدوا على تلها) وكانت رسالتنا للرئيس مباشرة هى أنك وعدت فأخلفت تغولت على السلطة القضائية وضربت بالقوانين عرض الحائط وأصدرت دستورا غير توافقى.
وكشفنا عن بورصة الإخوان لعام 3102 والمتمركزة كلها حول أخونة الدولة بالكامل وتصفية السلفيين قبل الانتخابات البرلمانية، وكشفت صباح الخير فى عددها الصادر بتاريخ 51 يناير عن أن مشروع الصكوك الإسلامية ما هو إلا مخطط لبيع مصر وأنه الباب الخلفى للخصخصة وأن المال العام سيتحول لصناديق خاصة بسبب الحكومة الجاهلة وأن الإخوان ليس لديهم كوادر لإدارة اقتصاد مصر.
∎ الثورة المسروقة فى مصر المفروسة
(الثورة المسروقة فى مصر المفروسة) مانشيت رئيسى لعدد صباح الخير الصادر بتاريخ 22 يناير وملف كبير على صفحاتها عن كل من باع الثور وأن القوى والحركات الثورية قد رفعت شعار (الثورة فشلت ننزل نعيدها) وقد تضمن العدد انتقادا للحوار الوطنى الذى كانت تتشدق به الرئاسة ووصفته بأنه حوار طرشان.
(بورسعيد تسقط الإخوان بالقاضية) نشرت صباح الخير ملفا ساخنا عن الأحداث المشتعلة فى بورسعيد فى عددها الصادر يوم 5 فبراير 3102 وأن البورسعيدية أعلنوا التحدى وطالبوا بشكل واضح رحيل مرسى وجماعته.
∎ دماء الشهداء تنبئ بثورة ثانية
التقت صباح الخير بوالدة الشهيد محمد الجندى فى عددها الصادر بتاريخ 91 فبراير وفى مقدمة الحوار تنبأت المحاورة بأنه أذا كان خالد سعيد هو الشعلة الأولى لثورة 52 يناير فإن الجندى سيكون الشعلة الثانية لاستكمال الثورة.
مخطط الجماعة للقضاء على القضاء هو المانشيت الرئيسى لعدد صباح الخير الصادر بتاريخ 32 أبريل، حيت تواكب العدد مع حصار دار القضاء العالى بدعوى تطهير القضاء، حيث كشفنا عن خطط الإخوان فى اغتيال مؤسسات الدولة وأن حصار المؤسسات وإطلاق المليونيات أصبح خطة مكشوفة من جماعة الإخوان للتمهيد لأى مؤسسة لتكبيلها وتقويضها.
وفى الأعداد الأخيرة التى سبقت ثورة 03 يونيو 3102 انحازت المجلة انحيازا كاملا لحركة تمرد ولمطالب الشعب، وكانت واضحة فى انحيازها وأفردت عددا من الحوارات الجريئة لشخصيات عامة دعت جموع الشعب المصرى للنزول يوم 03 يونيو.
ففى العدد الصادر بتاريخ 72 يونيو 3102 كان المحامى مختار نوح يفضح الإخوان وحكمهم الديكتاتورى على صفحات المجلة ويصف مرسى بالفرعون وأن القصر الرئاسى كله خالٍ من المفكرين وكلهم مجرد هياكل.
بينما أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم فى عددنا الصادر بتاريخ 11 يوليو أن الإخوان مرعبون من تمرد وهم يخافون من أى أحد لديه شعبية.. ولديهم كتائب إلكترونية لتدمير أى شخصية محبوبة.. يطلقون عليها الشائعات ويشككون فيها.. ثم يقومون برفع القضايا عليها.
ودعا الأنبا يوحنا قلتة إلى ضرورة النزول يوم 03 يونيو لرحيل النظام.