الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

التيمورية

التيمورية
التيمورية



وأنت جى من أغا خان كدا ع الكورنيش،
والنيل على يمينك،
هـتلاقى أكتر من كوبرى
ما تطلعهمش
خليك لما تعدى من تحت كوبرى قصر النيل
إنت كدا فى رحاب جاردن سيتى.
سيب أول وتانى مدخل شمال طبعا
وخش تالت مدخل
أقف هناك، واقرا اليافطة
شارع «عائشة التيمورية»
مين بقى الست دى؟
دى تقدر تقول إنها عميدة العائلة التيمورية
بتاعة الكتابة والأدب
والإبداع وحفظ التراث والذى منه
واللى أسست كتير من الأعمال الإبداعية والفكرية،
وكانت هنا
تمشى على عائشة،
وتمشى على العيلة كلها،
أحمد تيمور ومحمد تيمور ومحمود تيمور
عائشة التيمورية اسمها عصمت إسماعيل
زى ما أبو زيد الهلالى اسمه سلامة رزق
والمتنبى اسمه أحمد حسين
وكدا يعنى
عيشة دى (أو عصمت)
أول أنثى اتعلمت فى مصر
تعليم منظم أقصد
وقتها مكنش فيه مدارس لـ تعليم البنات،
فـ راح إسماعيل باشا (أبوها)
جاب لها مدرسين ومدرسات فى البيت،
فـ طلعت أديبة وكاتبة وشاعرة والحاجات دي
الأهم إن عائشة هى اتولت تعليم أخوها الصغير
أحمد تيمور،
اللى خلف محمد تيمور ومحمود تيمور
أحمد تيمور الكبير، الأب يعنى،
بتاع الأمثال الشعبية
عمل مجهود جبار الصراحة
محدش عمل زيه لـ حد دلوقتى
فى جمع الأمثال والتعبيرات المصرية الشعبية
محمد تيمور كان مؤسس فن القصة القصيرة،
وأول واحد كتبها،
غير مساهمته فى تأسيس المسرح المصرى،
وهو كاتب الأوبريت العظيم «العشرة الطيبة»،
اللى لحنه سيد درويش،
واللى اتعاد واتعادت أجزاء منه كتير
بـ أصوات مختلفة من كل الأجيال
محمود تيمور كمان كان له دور فى القصة والمسرح،
عائشة خلفت بنت واحدة بس،
البنت ماتت
فـ راحت حرقت كل اللى كتبته
شعر بقى ولا قصة ولا مقالات
إيه بقى العلاقة بين موت البنت
والقصايد والقصص
ما تفهمش
بس أهو بقى
اللى حصل حصل
ومين عارف
مش يمكن الحاجات دى كانت وحشة
ويبقى قضا اخف من قضا
وحدوووه •
 
ورفاعة الطهطاوى

الأسبوع دا
يمر 145 سنة
على رحيل مؤسس التنوير فى مصر المحروسة
رفاعة الطهطاوى،
اللى كان باصص بعيد، بعيد، من أول شبابه.
كان طالب فى الأزهر زى آلاف وآلاف غيره.
جت بعثة رايحة فرنسا،
أغلبها تراكوة،
بس فيها كام واحد مصرى،
البعثة كانت عايزة إمام من الأزهر،
مهمته بس إقامة الشعائر وإمامة الصلاة لـ طلاب البعثة.
عافر الطهطاوى،
وهو عنده 25 سنة، إنه يكون الشاب دا
فعلا الشيخ حسن العطار، شيخ الأزهر، وافق له ع الطلب.
راح الطهطاوى باريز،
وهناك، بدأ الرحلة
درس الترجمة،
وخد درجة علمية من فرنسا،
وقبل ما ياخد الدرجة،
كان مترجم له 12 كتاب،
يعتبروا أوائل الحاجات اللى اترجمت من لغة أوروبية لـ العربية.
لما رجع الطهطاوى،
محمد على باشا عجبه فكره وحماسه ونشاطه،
فـ خلاه قريب منه،
وإداله مساحة واسعة يتحرك فيها،
فـ تقدر تعتبر رفاعة الطهطاوى هو أبو كل حاجة فى مصر.
عمل مدرسة الألسن،
اللى هـ تبقى كلية الألسن،
وتشتغل فى ترجمة الكتب،
مش بـ شكل فردى،
لا، دى بـ تخرج كل سنة مترجمين.
الصحافة،
بَص ع الصحافة،
لقى إننا ما عندناش جرايد زى بلاد بره،
بـ استثناء جريدة يتيمة
بـ تصدر بـ اللغة التركية،
اللى هى الوقائع المصرية،
ودى تقدر تعتبرها نشرة رسمية لـ نشر القرارات.
الطهطاوى عمل منها نسخة عربى،
وخلاها جريدة بـ تتوزع وتتباع،
والمتعلمين يقدروا يتابعوا منها أخبار العالم،
وكدا بدأت الصحافة المصرية.
منين ما تدور، غالبا غالبا،
هـ تلاقى البداية كانت من رفاعة الطهطاوى،
أول تعليم نظامى،
أول مدرسة محاسبة، بقت كلية التجارة،
أول أى حاجة تخطر فى بالك ليها علاقة بـ الورقة والقلم.
مش بس كدا
لما جه رفاعة الطهطاوى يتجوز،
ضرب بـ نفسه المثل،
وعمل وثيقة جواز تدرس،
بـ اعتبارها وثيقة زواج ملتزمة مية فى المية بـ «الشريعة»،
لكنها حديثة ومنفتحة،
وبـ تحافظ على كافة حقوق الزوجة،
لما اتوفى محمد على، وجه بعده ابنه سعيد،
تخلص من كل رجال الباشا،
مش لـ مشكلة فيهم،
هو بس كان ضد اللى قبله،
فـ نفى الطهطاوى بره مصر،
فـ عادى،
ولا كـ إن حاجة حصلت،
ولا قعد يبكى ولا يشكى
ولا يقول مظلوميات،
فضل يشتغل ويكتب ويترجم،
وهو عارف إنه راجع،
ورجع بعد 4 سنين.
رجع كـ إنه ما غابش ولا ثانية،
نفس النشاط،
نفس الحماس،
نفس التفكير فى المشاريع الجديدة.
مدرسة لـ محو الأمية، أو تعليم الكبار،
والتمييز بينها وبين الدراسة الابتدائية لـ الصغيرين.
التركيز على الآثار،
محاربة الجهل بـ أهميتها،
استصدار قوانين تجرم التجارة فيها،
أو تهريبها بره البلد،
بـ اختصار محاربة فكرة إن الآثار دى مساخيط،
المفروض نبيعها ونكسب منها وخلاص.
حاجات كتيييير أوى أوي
تخليك تسأل
ازاى عمر واحد
ساع إن كل دا يحصل
ويتعمل على إيد نفس الشخص
وفى الآخر
يبقى اسمه مجرد إيفيه فى مسرحية
عجبت لك يا تايم.•

كنوز

بقالى شهر تقريبا
مش بـ أسمع غير تسجيلات قديمة
من الإذاعة المصرية
أغانى على برامج على حوارات
على أوبريتات على صور غنائية
على دراما غنائية وغير غنائية
تمثيل أعمال عالمية
كم مهول من المعلومات
دى مش أول مرة
أغطس الغطسة دى
وأقعد فيها شهرين تلاتة
يمكن كل سنة بـ أعمل كدا مرة
بس المرة دي
بلغ بى الغيظ مبلغه
لـ درجة إنى نمت لى ساعة
حلمت خلالها
إنى ماشى ألطش فى الناس
وأقول لهم
إزاى بلد عنده الكنوز دى وبـ تشحت
بـ جد والله
تخيل حضرتك
حتى الإذاعة نفسها مش بـ تذيعها
يالا
زى فيلم شارع الحب
كل واحد فينا
يضرب التانى قلم.•

دور على حبيبك


• وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن ألا تلاقيا
• ازاى يا جدع
• على صفحة راموس إن شاء الله