فى الرابع عشر من يناير 1922 عندما عادت إيما ثونث من مصنع الأقمشة طربوك ولوفينتال وجدت فى قاع الدهليز رسال
كان ذلك فى أثناء العرض المسرحى عندما لمحتها.. أشارت إلى بيدها لكى أذهب حتى أجلس بجوارها فى الاستراحة.. لقد مر
وهو يمشى الهوينا على شاطئ النيل القريب من مسكنه التقى بصديق قديم لم يره منذ سنوات فجأة وجده أمامه يمشى كعادته
أهينوف أستاذ اللغة كان يزوج ابنته إلى مدرس مادتى التاريخ والجغرافيا. وقد مرت معظم مراسم حفلات الزفاف بسلام
قصة: ألبرتو مورافيا - ترجمة: د. هانى حجاجقبل منتصف ظهيرة كل يوم بقليل كان الموظف العجوز المتقاعد ميلون يخر
أخذت فنجان قهوتها فى يوم كانت الشمس ضيفا خفيفا على شرفتها.. خرجت وسط بستانها الصغير تحتضن دفئها وهى ترى الزهور
كالبغل كمساعد مصارع الثيران هكذا رأيته فى أول يوم أحد لنا. بحمالات سرواله المخيطة من القطيفة تتخللها خطوط غر