الجمعة 3 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

إيد مصر .. طايلة

الطفلان فى أمان داخل خيمة اللجنة المصرية
الطفلان فى أمان داخل خيمة اللجنة المصرية

 لم تتأخر مصر عن إنقاذ الطفلين الفلسطينيين «خالد وجدوع قاسم» بعد رحلة نزوح مؤلمة من حى الزيتون شمال قطاع غزة نحو الجنوب، حيث سارا على الأقدام، وحمل جدوع شقيقه الأصغر بعدما ابتعدا عن والديهما وسط فوضى النزوح وحرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال الإسرائيلى على القطاع.



وتمكنت اللجنة المصرية المعنية بدعم الأشقاء فى قطاع غزة من التدخل العاجل  لرعاية الطفلين وتقديم كل سبل الدعم لهما ولأسرتهما  تأكيدًا على أن مصر كانت وما زالت سندًا للإنسانية وللشعب الفلسطينى الشقيق.

ولبت اللجنة المصرية النداء  سريعًا  وتوجهت مباشرة إلى موقع الطفلين، حيث تم استقبالهما داخل  خيمة اللجنة المصرية.

وتحولت صورة الطفل «جدوع» وهو يحمل شقيقه الصغير على كتفه هاربًا من القصف والتشريد والجوع من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، إلى مشهد إنسانى أبكى العالم.

وقال محمد صلاح عضو اللجنة المصرية إن اللجنة نجحت فى العثور على الطفلين وسط عشرات الآلاف من النازحين فى مخيم مدينة حمد بعد بحث مكثف ثم نقلا إلى مخيم اللجنة فى منطقة الزوايدة، مشددًا على أن هذا الإنجاز جاء تنفيذًا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وروت والدة الطفلين تفاصيل اللحظات المؤلمة، قائلة: «قعدت أدور على أولادي، لقيت ابنى حامل أخوه وماشى فيه على طريق الجنوب بين النازحين، رغم القصف والبكاء  وغياب أبوه وأمه، ظل ماشى وحامى أخوه لحد ما وصل، معتبرة أن ما فعله ابنها دليل على شجاعة الأطفال الغزّيين وصبرهم على المأساة».

وشكرت الأم الرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بأبناء غزة ووجودهم بأمان تحت رعاية اللجنة المصرية قائلة: «الله يخلف عليه بكل اللى بيعمله معنا»، لافتة إلى أن اللجنة المصرية نقلتهم إلى المخيم الآمن بعد جهود مكثفة وبحث طويل.

وبفضل توجيهات القيادة السياسية، أصبح الطفلان الآن فى أمان كامل تحت رعاية اللجنة المصرية فى جنوب القطاع.