كفـاءة قتاليـة.. يقظـة عاليـة لصون مقدرات الوطن

تفقد الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عددًا من مراكز تدريب المجندين بالقوات المسلحة لمتابعة منظومة إعداد وتأهيل الفرد المقاتل المنضم حديثًا لصفوف القوات المسلحة للاطمئنان على الحالة الإدارية والتدريبية والمعنوية منذ لحظة انضمامه للقوات المسلحة.

ونقل الفريق أول عبدالمجيد صقر خلال الجولة تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للحضور، مشيرًا إلى ضرورة استمرار تطوير منظومة التدريب بجميع التخصصات بما يواكب المعايير الحديثة فى إعداد الفرد المقاتل بالشكل الذى يضمن القدرة على تنفيذ أى مهام يكلف بها بكفاءة واقتدار.

كما أكد حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على رعاية الفرد المقاتل وتوفير جميع الإمكانيات لضخ دماء جديدة من خيرة الشباب المصرى المؤهل علميًا وبدنيًا ومعنويًا لتحمل مسئولية الدفاع عن الوطن وصون مقدساته، وأوصى الجنود المستجدين بالحفاظ على المستوى المتميز والثقة العالية بالنفس والتمسك بالمبادئ والقيم الأصيلة للعسكرية المصرية ليكونوا خير نموذج للشباب المصرى القادر على العمل والعطاء يقينًا بأن تقدم الأوطان ورفعتها لا يأتى إلا بسواعد أبنائها المخلصين.

 

 

ووجه التحية لجميع القادة والضباط وضباط الصف المنوطين بإعداد وتأهيل المجندين للحياة العسكرية بما يضمن قدرتهم على أداء مهامهم فى خدمة الوطن بكل فخر واعتزاز.

وفى ختام الجولة، التقى الفريق أول عبدالمجيد صقر بعدد من أسر الجنود المستجدين خلال زيارتهم لذويهم ووجه الشكر والعرفان للأسرة المصرية لما تتحمله من مسئولية اجتماعية كبرى فى إعداد أجيال من أبناء مصر الأوفياء.

فى سياق آخر، تفقد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة عناصر القوات المسلحة المتمركزة شرق القناة للاطمئنان على مدى جاهزية القوات تدريبيًا وإداريًا لتنفيذ المهام المكلفين بها، وذلك فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تحقيق التواصل المستمر والمتابعة الميدانية لعناصر القوات المسلحة وما يتم تنفيذه من مهام لحماية حدود الوطن على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.

وتضمنت الجولة تفقد عدد من وحدات الجيش الثانى الميدانى للاطمئنان على الجاهزية القتالية للفرد المقاتل ومدى تفهمه للمهام المكلف بها، كذلك المرور على ميادين التدريب التكتيكى لمتابعة منظومة التدريب والتى تحاكى أقصى درجات الواقعية بما يعكس حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير أنظمة التدريب باستخدام أحدث الوسائل التدريبية وذلك لإعداد فرد مقاتل وفقًا لمنهج علمى راقٍ.

ووجه الفريق أحمد خليفة التحية لأرواح شهداء حرب أكتوبر المجيدة والحرب على الإرهاب الذين رووا بدمائهم أرض سيناء الغالية لتبقى راية الوطن عالية خفاقة على تلك الرقعة الغالية من أرض مصر، مؤكدًا أن القيادة العامة للقوات المسلحة وضعت نصب أعينها تحقيق أعلى معدلات الكفاءة القتالية لرجال القوات المسلحة فى مختلف التخصصات، كما طالبهم بالحفاظ على أعلى درجات اليقظة والانتباه فى إجراءات التأمين وتعظيم مقومات التنمية الشاملة التى تنفذها الدولة المصرية بشبه جزيرة سيناء، مشيدًا بما لمسه من روح معنوية عالية للمقاتلين وإصرارهم على الوفاء بالمهام المقدسة التى يكلفون بها لحماية الوطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

وعلى صعيد آخر التقى الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أول متين غوراك رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية.

تناول اللقاء مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء علاقات التعاون العسكرى وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية والتركية.

وأكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة على عمق علاقات الشراكة والتعاون الثنائى وتنسيق الجهود لتحقيق المصالح المشتركة ودعم آفاق التعاون العسكرى وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا الجانبين.

من جانبه، أعرب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية عن تقديره لعمق الروابط والعلاقات التى تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز أوجه العلاقات العسكرية المثمرة بين القوات المسلحة لكلا الجانبين خلال المرحلة المقبلة. 

وإلى ذلك، وفى إطار دعم العلاقات المتميزة وتعزيز التعاون العسكرى وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة، انطلقت فعاليات التدريب المصرى - السعودى المشترك «السهم الثاقب» بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية بجمهورية مصر العربية، وبمشاركة عناصر من القوات البرية والجوية والبحرية والقوات الخاصة المصرية والسعودية.

واشتمل التدريب على تنفيذ العديد من الأنشطة النظرية والعملية منها قيام القوات المشاركة فى التدريب بأعمال التخطيط وإدارة أعمال قتال برية وجوية وبحرية مشتركة لصقل مهارات القادة والضباط فى إدارة العمليات، وكذلك تبادل الخبرات بين القوات المشاركة وصولًا لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد لتنفيذ أى مهام مشتركة تحت مختلف الظروف.