سابرينا على عرش النجومية بـ اسبرسيو
قصة الفتاة الشقراء
نقلا عن الإندبندت
اختزلوا ملامحها وهيئتها فى وصفها بـ «الفتاة الشقراء».. اتهموها بأنها تتعمد العزف على أوتار الغرائز.. قالوا فيها صفحات من الكتب تتحدث عن حياتها الشخصية وأخلاقياتها.. لكنهم اتفقوا على أنها نجمة استثنائية وموهبة تحمل ذكريات كفاح مطربى التسعينيات برائحة مؤدى أغانى البوب الحديثة.
هى «سابرينا كاربنتر» ابنة الـ 25 عاما، أفردت لها الصحف الأوروبية تقاريرا عن صعودها غير المسبوق وتربعها على عرش جمهور «الجيل زد»، أو ما يعرف بمواليد عام 2000 وما بعده، خاصة بعدما حققت أغنيتها «إسبرسيو» مليار مشاهدة على تطبيق Spotify، كثالث أسرع أغنية تصل إلى هذا العدد من المشاهدات.
«سابرينا» المولودة فى مايو 1999 بولاية بنسلفانيا الأمريكية، بدأ تاريخها الفنى قبل 10 أعوام وهى فى الخامسة عشر من عمرها بألبوم من إنتاج «ديزنى هوليود اليكوردز» وفى ذات الوقت لعبت دورا فى مسلسل للمراهقين حمل عنوان «فتاة تلتقى العالم».
رغم وصف صحيفة «نيويورك تايمز» لأدائها بـ «المتوسط» العام الماضى، إلا أنها فاجئت الجميع بأغانى مثل «إسبرسيو» و«بليز» التى نالت لقب الأكثر نجاحا من بين أغانيها، فضلا عن طرح ألبومها الجديد «شورت آند سويت».
بفضل هاتين الأغنيتين أصبحت «سابرينا» أول مطربة تحتل المركزين الأولين فى قائمة الأغانى الفردية لمدة 3 أسابيع متتالية يوليو الماضى بالمملكة المتحدة وحول العالم.
حققت الأغنيتان نجاحا غير عادى وظهرتا فى قائمة أفضل 10 أغانى على منصة تيك توك منذ أغسطس الماضى، مع توقعات بحصولها على جائزة أفضل ألبوم بوب فى عام 2024.
سنوات العمل
من حق «كاربنتر» الآن جنى ثمار سنوات من العمل، خاصة بعد حصولها على جماهيرية غير مسبوقة بعد طرح أغانيها الأكثر إيقاعا، إذ وصفها النقاد بأنها لا تقاوم فى موسيقاها أو فى أدائها على المسرح الذى تظهر فيه كقطعة حلوى.
لكن يؤخذ عليها أنها تتعمد الترويج لأغانيها بتلميحات سيئة.
«سابرينا» أصبحت واحدة من أهم نجمات البوب بموهبتها فى النطق بأسلوب قادر على جذب المستمعين، فضلا عن أنها محترفة وبارعة على المسرح، تتحايل برقصات دقيقة مرتدية أحذية بكعب عالى.
من أنجح ألبوماتها كذلك: «إيميلات لا أستطيع إرسالها» لكنها اتهمت بسبب أغنيتها «غير منطقي» بالتشهير بالنساء بعد غنائها بكلمات جريئة، لكنها ردت على ذلك بالقول «إنها مشاعر حقيقية لأى مرأة».
فى النهاية، نحن أمام مطربة مزجت بين موسيقى البوب الشعبية و«البوب البديل» و«البوب الإليكترونى»، لها أسلوبها الخاص تطلع إلى اعتلاء عرش «البوب» بكلمات وموسيقى تجذب ملايين المستمعين.