الأربعاء 1 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
سيرة أديب لا يعرف الأدب!

سيرة أديب لا يعرف الأدب!

تداول كبير لكلام رئيس الدولة المصرية فى الكلية الحربية..  على مواقع التواصل إشادة واستحسان. 



صحيح.. ليس معقولًا أن يُطْلب من مصر الحرب لإدخال المساعدات. 

ثم كيف للحرب، جدلًا، أن تدفع الجانب الآخر من المعبر المصرى لقبول إدخال مساعدات وشاحنات وأدوات طبية ومستلزمات غذاء، لو تراشق الجانبان بالمدافع وإلقاء الدانات والصواريخ من الطائرات. 

النبرة  التى  يلوكها  بعضهم على مواقع التواصل ضد الجهود المصرية فى المسألة الفلسطينية.. يشوبها إما جهل.. أو نيات ليست خالصة. 

للإنصاف، فى تلك المسألة  بالذات، لا بد وحتمًا تقديم النيات غير الخالصة على الجهل.

صحيح الجهل آفة، لكن الغرض مرض. 

وأغراض الذين فى قلوبهم مرض «لا تنقال ولا تنحكى». 

فعلت مصر كل ما فى الوسع والطاقة لنُصرة القضية. تكفى العزلة الدولة التى دخلتها إسرائيل اليوم، كونها صنيعة مصرية خالصة مخلصة. 

يكفى تغيُّر النظرة الأوروبية للقضية، إنها تحصيل لجهود مصرية جبارة، حولت العقول، وأرست قواعد جديدة فى عقلية شارع أوروبى وغربى ظل مخطوفًا لعقود بمعلومات مضللة عن المسألة الفلسطينية وأبعادها وعن معاناة شعب عربى وحقه فى استعادة أرضه. 

لكن تقول إيه؟ 

الغرض مرض، والمرضى منذ إسقاط الإخوان عن كرسى الاتحادية.. كثيرون. 

بعضهم  يخفى أنيابه فى فمه ويتكلم عن الحريات، وبعضهم يخبئ ذيول الحيّات خلف ظهره ويتكلم عن الحقوق وعن الديمقراطية وعن حقوق الإنسان. 

كله لبان، يظهر وقت الحاجة، ويختفى وقت اللزوم. 

لكن الحيل معروفة، والكلام  المزوق من تلك العينة لم يعد ينطلى على أحد. فقد عرف المصريون أن الذين قتلوهم فى الشارع، بجلابيب بيضاء ولحى طويلة، لا هَم لهم فى وطن ولا حمل لهم على قضية. 

أيقن المصريون أن الذين تلاعبوا بالشعارات، وبحق المواطن فى العيش والحرية والكرامة الإنسانية، هم أنفسهم الذين لما تزينت الأرض لهم واتخذت زخرفها، كان أن نزلوا إلى الشوارع، وفرضوا الرأى، وطغوا على الحريات، وحاولوا أخونة الناس والدولة والمؤسسات. 

وأن هؤلاء، لما لفظهم المصريون، نزلوا مرة أخرى وفخَّخوا الشوارع، رموا القنابل «الصناعة المحلية» على محطات الأتوبيس، فقتلوا الأبرياء باسم الله وباسم سنة رسول الله وباسم الشريعة! 

يعلم المصريون، مرة ثالثة ثمن الحرب وثمن عدم الاستقرار، وثمن ما قد تؤدى إليه الحروب. 

إذا فُرِضت الحرب على مصر فهى القدرة والقوة، لكن فى الوقت نفسه، فإن القدرة والقوة المصرية مصحوبة بالرشاد. 

 

فى حضرة مرسى الجاسوس!
فى حضرة مرسى الجاسوس!

 

لا يصلح  للحرب إلا الرجل المكيث. والمكيث هو الحصيف الفطن. 

وفى مصر قيادة، تدرك جيدًا أنه ليس عليها أبدًا أن تُستَدرج إلى حروب، تستنزف قدرات جيش قوى، وتشغل عزيمة جبارة مصونة لوقت الحاجة. 

بعد أكتوبر 73 غيَّر الرئيس السادات اسم وزارة الحربية للدفاع. المعنى واضح.. والكلام ظاهر. 

لا تعادى مصر ولا تأمر بعداء؛ إنما تدافع حيث المنايا وحيث الرجال قادرون على سطور جديدة من الملاحم والفداء. 

-1- 

على مواقع التواصل فيديو متداول لعلاء الأسوانى حكى فيه كلامًا أشبه بالهذيان. يهزى علاء الأسوانى كثيرًا خصوصًا فى ساعات الليل الأخيرة .

  لا يكره علاء الأسوانى مصر، بقدر ما يكره نفسه، ويكره الطب ويكره الأطباء، كما يكره الثقافة ويكره المثقفين. 

 

 

 

فى الأوساط الثقافية فى التسعينيات تداولت نكتة  تفاصيلها  أنهم عثروا فى  مقهى البستان على شخص قال أنه تربطه علاقة طيبة بعلاء الأسوانى! 

النكتة حراقة .. لكنها ذات دلالة. 

فى فيديو الهذيان، قال إن معلومات حصل عليها تكشف عن أن هناك من سائقى الشاحنات من طلبوا من السلطات المصرية السماح بالعبور من المنفذ المصرى نحو رفح الفلسطينية بالمساعدات.. حتى ولو كان الموت ثمنًا! 

علاء كأغلب أصحاب الحناجر ومثقفين ما بعد يناير إياهم. وهو  يبدو أنه لا يعرف معلومات كافية عن شكل المعابر ولا كيف تدار، ولا كيف يمكن أن تدخل المساعدات. 

6 معابر بين غزة وإسرائيل، اثنان منها فى مصر، والباقى فى إسرائيل.  كرم أبوسالم معبر بضاعة وشاحنات تشرف عليه مصر من جانبها، بينما  تسيطر عليه إسرائيل من الجانب الآخر.  

أما بوابة رفح، فأديرت من الجانب الآخر لمصر بتعاون وتنسيق بين القاهرة  والسلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبى حتى استولت حماس على غزة فى 2007. 

بعد 7 أكتوبر، عادت إسرائيل للسيطرة على معبرى رفح وكرم أبوسالم من الجانب الآخر. 

تمركز جيش الاحتلال فى الطريق الأوسط بين بوابتى رفح بين مصر وغزة خلافًا لكامب ديفيد. 

من وقتها، وإسرائيل تتحكم فى البوابات من جانب غزة، لتسمح بدخول الأفراد أو البضاعة أو لا تسمح. 

بعد 7 أكتوبر، تصلبت إسرائيل، وجاهدت مصر ضغطًا لإنفاذ المساعدات الإنسانية بوصفها حدًا أدنى من سبل الحياة  لفسلطينيين يعانون، لحين إنهاء الحرب. 

نجحت مصر فى إقرار هدنة، ونجحت مرة أخرى بجهود جبارة فى إرغام تل أبيب على السماح بدخول المساعدات من معبر رفح المصرى الذى لم يغلق حتى بعد 7 أكتوبر. 

راوغت إسرائيل، مرة تقبل ومرة ترفض، فى الرفض تعود القاهرة لاستخدام أدواتها فى الضغط على تل أبيب، التى تستولى قواتها للآن على المساحة بين البوابتين بين رفح المصرية ورفح الإسرائيلية، ما يمنع المرور وصولا إلى رفح الفلسطينية، حتى جاء علاء الأسوانى ليلقى قنبلة بما لديه من معلومات عن سائقى شاحنات مساعدات .. طلبوا الموت!  

طيب افرض مات السائقون برصاص الاحتلال .. كيف تدخل المساعدات؟ 

غلبان! 

 

محاولات للبحث عن فرصة بعد هوجة يناير
محاولات للبحث عن فرصة بعد هوجة يناير

 

-2- 

لماذا يكره علاء الأسوانى مصر؟ 

لماذا  يحقد الطبيب الأديب كل هذا الحقد  على الناس وعلى المجتمع وعلى الشارع وعلى أهل الثقافة .. وحتى أهل الطب بهذا الشكل؟ 

ما الذى أوصل علاء الأسوانى لمرحلة لم يعد يعترف إلا برمسيس الثانى كزعيم مصرى واحد وحيد ..  له الأثر والفضل؟ 

فى بعض الحقائق جنون. 

وعلاء لا يقدِّر عبدالناصر، ولا يوافق السادات، لا يوقر حسنى مبارك.  مرة سألته: لماذا أنت ضد الجميع.. وفى مواجهة الجميع؟ 

قال مستغربًا: ألست أديبًا؟ 

يرى أن الأديب لا بد أن يكون على يسار السلطة، وأن المثقف الحقيقى لا بد له أن يقف ضد النظام؟ 

 مرة سمعته يقول: أنا متمرد .. على كل شىء وأى شىء .. أكره النظام .. لأن الأصل فى الإنسان الحرية .. والحرية ليست مرتبة! 

لا أحد يعلم كيف يفكر الدكتور؟ ولا أحد يعرف كيف يدير أمور الدنيا بعشوائية منهجية ضد أى نظام؟ 

لا أحد يعرف أيضًا، كيف يتسق فكر علاء الأسوانى بالتمرد الدائم على أى سلطة، مع سعيه حثيثًا على  بطنه نحوها بعد وصول الإخوان للاتحادية؟ 

بالشواهد والظروف، فإن علاء هو الآخر يبدو أنه كان ممن ثاروا  على الفساد فى يناير طلبًا لفرصة  فساد، وهو ما يبرر صورة  شهيرة يتداولونها على مواقع التواصل للآن، يظهر فيها علاء واقفًا كفه فى يد مرسى فى الاتحادية .. سمعًا وطاعة. 

وصف علاء الإخوان بالمصلحين. والفيديوهات موجودة. 

ووصف مرسى الجاسوس فى قصر الاتحادية بالإنجاز الرفيع لإرادة المصريين بعد ثورة .. والفيديوهات موجودة أيضًا. 

لا أحد يعرف، كيف تسنى لمثقف من العيار الثقيل، وقارئ من العيار الأثقل، ومستشرف للأحداث بقدرات لا مثيل لها ولا شبيه، ومتمرد دائم ضد السلطة بوصفه أديبًا ومبدعًا، الجرى وراء الإخوان وفى ركابهم، وأن يهرول نحو مرسى، وأن يسعى نحو تلامذة المرشد؟ 

لا أديب ولا يعرف الأدب. 

هكذا يصفون علاء الأسوانى فى الأوساط الثقافية المصرية. 

فنيًا قالوا إنه يقلد براجاس يوسا فى طريقته، وأنه يكتب على باترون شخص آخر ..  يفقد توازنه لو أخل به. 

وشخصيًا، قالوا إن عقدته وسبب تعاسته هو رؤيته فى نفسه ما  لا يراه الآخرون. 

الإنسان على ثلاثة، أنت كما ترى نفسك، وأنت كما يراك الناس، وأنت كما تحب أن تكون. 

والأسوانى، رأى نفسه، كما أحب أن يراه الناس .. أديبًا لم تنجب مصر مثله لا قبل ولا بعد. 

لكن بعض الظن إثم، وطوال عقود طويلة، لم يُقدَّر علاء الأسوانى كأديب من أوساط الثقافة  فى مصر كما كان يعتقد أنه يستحق. 

لذلك تزايد إحباطه منتصف التسعينيات، وأذكر مرة أسرّ لى أواخرها أنه ينوى الإقلاع عن الكتابة. 

لكن الحظ لما يواتى. 

إذ بعدها بفترة، فجر عماد أديب برغبة من عادل إمام قنبلة اختيار رواية عمارة يعقوبيان لإنتاجها كفيلم سينما.  وقتها عاد الأمل ليشب فى صدر علاء. 

وأصبح علاء بعد الفيلم، غير علاء بعد تداول الرواية فى الأسواق قبل الفيلم بسنوات. 

عاد علاء للظنون فى نفسه وزاد وزنه، وبطل حلاقة ذقنه واستحكمت حلقات المتلازمة. 

 

 

 

الواقع، أن علاء كان قد استمد الشهرة بعد الفيلم من شهرة عادل إمام، وإسعاد يونس، وخالد الصاوى، وأحمد راتب، وإضافة لإنتاج ضخم أقدم عليه عماد أديب، لأجل خاطر وعيون الزعيم، ولأجل مكاسب معتادة من وراء فيلم للزعيم.  

بعض الأفلام تنجح لأجل كاتبها، وبعضها يكسر الدنيا لأجل نجومها . لا يعلم كثيرون من كتب أفلام جيمس بوند أو من وضع سيناريو فيلم الأب الروحى!

وبعضهم ينجح «متشعلق» فى آخرين. 

وعلاء من هؤلاء الإخوة المتشعلقين. 

فى الأوساط الثقافية سموه صاحب الرواية الواحدة. 

الكلام على «عمارة يعقوبيان». بعضهم تكلم عن تفاصيل فكرة استخرجها علاء الأسوانى من أوراق والده الكاتب الراحل عباس الأسوانى، فأعاد صياغة أحداث، خرجت عن شكل الرواية كما هو معروف وموصوف فى دنيا الأدب، لكن هذا لا ينفى جماهيريتها. 

فنيًا، على أسلوب الأسوانى فى السرد والتكوين  القصصى  كثير  من  الملاحظات، وهى ملاحظات تشبه مثيلاتها على طريقته كطبيب فى علاج الأسنان! 

قلبت ضجة فيلم عادل إمام المواجع فى حواشى الدكتور الطبيب. انتظر أن تتحرك الدولة كلها لأجله، ولأجل إبداعه، ولأجل فنه. 

وقتها انتظر منصبًا وزاريًا أو على الأقل جائزة مبارك. 

لكن لا جائزة، ولا وزارة، ولا دياولو. 

يعنى مرة أخرى خذلوه، لذلك ما كان أمامه إلا أن ينتفض من  جديد، ليملأ الدنيا كلامًا وحديثًا عن الحريات وحقوق الإنسان وحقوق المواطن وحق المصريين فى حياة أفضل. 

قبل سنتين أو أكثر، ظهر علاء فى أحد الفيديوهات يشتم المصريين، لأنهم نادوا بعبدالفتاح السيسى ضد الإخوان! فى الفيديو قال علاء إن الشعب المصرى الذى دافع عنه هو، لا يستاهل ولا يستحق!

لما تحطمت الأحلام مرة أخرى، انقلبت نبرة الحرية للغة استعلاء على الناس، وعلى الشارع، وعلى الإرادة الشعبية. 

من يصدق أن المناضل الذى وضع الشعب نصب عينيه وذهب ليقول للتخين إنت تخين فى عينه، وجد فجأة أن  المصريين الذين ناضل من أجلهم، لا يقدرون  ولا يستحقون دمه ودموعه ولا ابتساماته.  غلبان !

-3- 

نظرية مكان المبدع الحتمى على يسار السلطة  قديمة، أشاعها بعض الفشلة وتجار الأوطان وأرزقية الكلام.  عدد كبير من الأدباء الكبار أصحاب السمعة والصيت لم يكونوا على يسار السلطة هذا واحد. 

اثنان، كيف لأديب أن يتخلى عن صف بلاده فى أوقات ملمات دولية، أو ظروف استثنائية بحجة الإبداع؟ 

فى اليابان كان  يوكيو ميشيما يمينيًا متطرفًا فى كل ما يتعلق باليابان كدولة ووطن له سيادة وحدود مصانة وسيطرة. 

فى روسيا، وقف  ألكسندر سولجينتسين قريبًا من السلطة معبرًا عن مواقف قومية محافظة، وفى فرنسا شغل  أندريه مالرو منصب وزير الثقافة فى حكومة شارل ديجول.

بالمناسبة، وزارة الثقافة هنا هى مربط الفرس. 

بعد وصول محمد مرسى إلى الاتحادية، طمع علاء فى المنصب، وأهل نفسه له، بعد أن خذلوه فى عصر مبارك، فلا  جائزة النيل، ولا حتى التشجيعية.  

قيل إن حوارات جرت بينه وبين البلتاجى، وبينه وبين مرسى نفسه، وسرى أنهم وعدوه، وأملوه .. ثم خلوا به.

انقلب علاء على الإخوان. وفى فترة من فتراته العصيبة، كان ضد الجيش وضد الدولة وضد مؤسساتها وضد الناس فى الشارع المصرى وضد الإخوان! 

فى حياته.. من قدر له أن يحبه علاء الأسوانى؟! 

فى عصر ما بعد الإخوان، عاد علاء ليتوق فى نفسه لأحلامه القديمة. انتظر الوزارة، وانتظر التكريم، وانتظر الاعتراف به كاتبًا وحيدًا أوحد، لا من بعده ولا من قبله، ولا من خلفه ولا من أمامه. 

لكنه مع مشاعر خذلان أخرى، لم يجد إلا أن يوظف نفسه فى زمن آخر دفاعًا  عن اعتصام مسلح فى رابعة العدوية، وصفه بالاعتصام السلمى تعبيرًا عن الرأى. 

غريبة.. فى نهاية حكمهم عارض علاء الإخوان.. فكيف يتأتى المنطق فى أن يدافع هو نفسه عن اعتصام مسلح لهم فى رابعة؟ 

فى فيديو شهير متداول، كان أن انفجرت العروق فى جبهته سبًا وقذفًا فى حق الشارع المصرى لأنه لم يجد منطقًا مقبولًا، كما قال، يجعل المصريين يرفضون اعتصام رابعة! 

 ولا أن هناك منطقًا، كما قال أيضًا،  يمكن أن يدفع للتصديق بأن الإخوان فى الاعتصام استعدوا بالسلاح والرصاص، ودفعوا على الترابيزات بالمقايضة بين الاستقرار وبين استمرار الإرهاب فى سيناء. 

ضمن ما سبَّبه من أسباب لدعم الإخوان فى رابعة، كما قال علاء، أن تلك الجماعة كان على أولوية مساعيهم حل القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين!

لكن عام 2022 كان علاء ضيفًا على إذاعة الجيش الإسرائيلى «جالى تساهال»! 

فى الحوار، وهو موجود على يوتيوب، تلمح حالة فوقية شديدة، لطبيب أسنان موهوم سبق وقلل من نجيب محفوظ وخصم كثيرًا من حقوق يوسف إدريس. 

سألوه: إذاعة جيش إسرائيل؟ 

عاد للمراوغة، والدفاع من باب أنه لا مانع من إظهار الرؤية العربية للقضية الفلسطينية فى بلاد العدو. 

الكلام كان أى كلام، لأن الفيديو موجود، فهم لم يستضيفوه هناك بوصفه مناضلًا عربيًا يتكلم عن الحق والمستحق، إنما، والفيديو موجود، استضافوه بتوصيفه  كاتب رواية شيكاغو صاحبة المبيعات المتزايدة فى السوق العربية. 

وفى اللقاء لم يتكلم علاء عن القضية، ولا عن الحقوق العربية، بقدر ما أرغى وأزبد عن نفسه، وإبداعه، وشطارته، وحرفنته التى لم يأت أحد قبله بمثلها!

وقتها سمعت من مقربين منه أن اليهود هم المتحكمون فى جوائز نوبل، وأن منطقة الأمور تسير بعلاء الأسوانى نحو الجائزة المستحقة، خصوصًا أن السينما وقت عرض «عمارة يعقوبيان» كانت كومبليه!

غلبان قوى!