الأربعاء 6 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

اتفاق مصرى - صربى على ترسيخ قواعد الاستقرار الإقليمى

صداقة تاريخية

خطوة جديدة لتعميق العلاقات المصرية - الصربية
خطوة جديدة لتعميق العلاقات المصرية - الصربية

والمجلة ماثلة للطبع، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى والسيدة قرينته الرئيس الصربى وقرينته بقصر الاتحادية، فى زيارة هى الأولى منذ 15عامًا.



رحَّب الرئيس السيسى بنظيره الصربى، مؤكدًا فى كلمته خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس جمهورية صربيا «ألكسندر فوتشيتش» الرغبة المشتركة فى تعزيز الصداقة التاريخية بين البلدين والممتدة منذ بدء علاقاتهما الدبلوماسية عام 1908 والتعاون الممتد فى الأطر متعددة الأطراف.. من خلال دورهما البارز فى تأسيس حركة عدم الانحياز. 

وأكد الرئيس أن مصر تثمن التقاليد الثرية والتاريخ العريق لشعب صربيا ونتطلع إلى مشاركة تجاربنا المختلفة وتبادل الخبرات لصالح تعزيز السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم. 

واتفق الزعيمان على أهمية الالتزام بتعزيز العلاقات طويلة الأمد فى جميع المجالات، وتفعيل الاتفاقات التى تم توقيعها.

وتناولت المباحثات تبادل الرؤى، بشأن مختلف القضايا المطروحة دوليًا وإقليميًا، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية، حيث أكدا ضرورة تحقيق السلام فى أقرب وقت ممكن، فضلا عن تطورات الأوضاع فى كل من السودان وليبيا.. إضافة إلى الأزمة الراهنة فى قطاع غزة، وأكد الرئيس السيسى الموقف المصرى القائم على حتمية تحقيق وقف إطلاق نار فورى وشامل فى أقرب وقت ممكن ورفض مصر القاطع للتهجير بجميع صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين ورفض مصر لتوظيف معبر رفح البرى.. ليكون بمثابة أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطينى بقطاع غزة. 

وتطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع فى منطقة غرب البلقان، حيث أكد الزعيمان أهمية الدور الصربى فى إرساء الاستقرار.. وتعزيز التعاون فى منطقة غرب البلقان.. فى ظل دور صربيا البارز.. فى تفعيل «مبادرة البلقان المفتوح».. بما يُعزز من فرص التقارب بين دول منطقة غرب البلقان.. ويرسخ قواعد الاستقرار الإقليمى.