الأربعاء 6 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

«أنس» «بكار الصعيد» الذى احتضنه الرئيس السيسى

فجأة وبدون منافس وبدون تنظيم أصبح الطفل الأسوانى أنس حسين ابن الـ12 عامًا هو ترند مواقع التواصل الاجتماعى بعد أن ظهر فى احتفالية القبائل العربية، وحقق له السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمنيته بمصافحته وكان الرئيس بمثابة الأب لأنس واحتضنه خلال تبادل كلمات بسيطة معه عقب ظهوره فى فيلم تسجيلى شمل عددًا من المواهب والأطفال الناجحين فى مختلف ربوع مصر.



أنس حسين عبدالعظيم، يقول دفتر أحواله أنه ابن 12 عامًا فى الصف الأول من المرحلة الإعدادية والذى اشتهر باسم أنس بكار ابن أسوان.

 

 

 

أنس أكد أنه يمارس الرياضة منذ كان عمره أربع سنوات سواء بالسباحة أو بلعب كرة القدم فى نادى أسوان الذى يعشقه، مؤكدًا أن والدته الإعلامية دعاء المشير المعدة بقناة طيبة القناة الثامنة كانت تدعمه منذ صغره هو وشقيقتاه آيتن 11 عامًا وآلاء 10 سنوات. 

أكد أنس أن والدته كانت مهتمة بالرياضة، وفى نفس الوقت كانت مهتمة بأن يكون هو وشقيقتاه من المتفوقين دراسيًا بجانب التفوق الرياضى.

وقال أنس إنه لم يكن يتوقع أن يظهر فى فيلم تسجيلى أمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ضمن احتفاليات القبائل العربية باحتفالات نصر أكتوبر العظيم بمناسبة مرور 51 عامًا على الانتصار على العدو وتحرير أراضى سيناء العظيمة وتطهيرها من الأعداء. 

ولم يكن يتصور أنس أن أمنيته التى ختم بها كلماته فى الفيلم التسجيلى من حلمه بمصافحة الرئيس السيسى ستتحقق، خاصة أنه كان يتمنى أن يقابل الرئيس عندما زار أسوان منذ عامين.

 

 

 

وأكد أنس أنه لم يكن يشعر بمن حوله عندما استدعاه الرئيس لتحقيق حلمه بمصافحته واحتضانه وكم شعر وقتها بمشاعر الابن تجاه أبيه وهو فى أحضان الرئيس. 

أنس أو بكار أسوان الجديد أكد أنه يتمنى أن يدخل كلية الطب ويصبح طبيبًا، وليس معنى أنه يعشق كرة القدم أنه يريد أن يكون لاعب كرة قدم محترفًا فقط، ولكنه يريد أيضًا أن يسعد والدته بأن يحقق أمنيتها بأن يكون طبيبًا هو وشقيقتاه آيتن وآلاء.

من جانبها أكدت الإعلامية دعاء المشير أنهم لم يعلموا أين سيذاع الفيلم ومتى، ولكن أحد أصدقاء العائلة هو من رشح أنس بكار للظهور فى الفيلم وأنها عندما شاهدت ابنها وهو يصافح الرئيس والرئيس يقبله أكدت أنه شعور جميل جدًا ورائع، ولم تكن تتصوره، مؤكدة أن حلمها أن يكون أنس مثل قدوته اللاعب المصرى محمد صلاح وأن يحفظه الله.