الأربعاء 6 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الاسكواش صناعة مصرية

أمير وجيه
أمير وجيه

بالرغم من أن الباقى على دورة الألعاب الأولمبية «لوس أنجلوس» 2028  أربع سنوات كاملة فإن هذه الفترة تعتبر فارقة فى الاسكواش المصرى الذى سيدخل لأول مرة كلعبة رسمية فى دورة الألعاب الأولمبية ولأن مصر هى صاحبة السبق والتقدم فى هذه اللعبة فإن الآمال العريضة تتعلق بها بتحقيق أكثر من ميداليه ذهبية.



ويعمل المصريون فى أن يواصل الاسكواش المصرى انفراده بالمراكز العشرة الأولى عالميا ليحقق أكبر إنجاز أولمبى لمصر، ولكن ظهر هناك قوى أخرى تترقب بقوة وتخطط لخطف ميداليات فى الاسكواش وبخاصة فى أمريكا التى ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية فضلا عن العديد من دول آسيا وفى مقدمتها الصين 

 

 

على فرج
على فرج

 

البطل العالمى والمدرب الكبير أمير وجيه الخبير فى عالم الاسكواش أكد لصباح الخير أن السيطرة المصرية على عالم الاسكواش واضحة للغاية وهو ما دفع دولًا كثيرة مثل أمريكا والصين للتوجه للتعاقد مع مدربين مصريين لرفع مستوى اللعبة فى بلدانهم، وهى من المرات النادرة أن تتفوق مصر على هاتين القوتين الاقتصاديتين العالميتين فى التصدير لهما من جانب واحد وهو المدرب المصرى صاحب السبق والتميز فى عالم الاسكواش.

وأشار وجيه إلى أن هناك العشرات والعشرات من المدربين متواجدون الآن فى أمريكا وفى عدد كبير من الدول العربية والآسيوية وفى مقدمتها الصين، لافتا إلى أن أمريكا تخطط لسحب البساط من تحت أقدام المصريين قبل الأولمبياد فى غضون السنوات المقبلة، موضحا أن هناك عددًا من المدربين المصريين يقيمون فى أمريكا مثل جمال الأمير ومحمد مدحت وعمر المليجى وعمرو يحيى وهيثم عفت وكريم شهاب وعاصم يسرى وحازم حلمى. 

وعن حقيقة وجود مخططات أمريكية لتجنيس أبطال العالم من المصريين قال أمير وجيه: التجنيس موجود فى كل الدول وموجود فى كل الألعاب وأمامنا منتخبات مثل فرنسا وإسبانيا وهولندا فى كرة القدم فمعظمهم لاعبون أصحاب بشرة سمراء ومجنسون أما عن التجنيس فى الاسكواش للأسف فهو ممكن جدا، ولكن يجب أن نهتم نحن بلاعبينا، خاصة أن متصدرى التصنيف العالمى من المصريين أصبحوا كبارًا فى السن وإمكانية تنافسهم على ميداليات أولمبية فى دورة الألعاب القادمة سيكون صعبًا حيث سيصل بعضهم إلى أكثر من 35 عامًا وسيكون هناك اختلاف فى خريطة الاسكواش العالمى واختلاف فى المنافسة، موضحًا أن هناك أكثر من 4 لخمسة لاعبين غالبا لن يكونوا متواجدين فمتوسط أعمارهم سيكون 38  عامًا منهم: على فرج، وطارق مؤمن، وكريم عبدالجواد وفارس ومازن وفارس، ومن سيكون مناسبًا مصطفى عسل يوسف، إبراهيم يوسف. وعلى أبوالعينين وعليهم آمال كبيرة بإحراز  الميداليات.

وكشف أمير وجيه أن أوروبا ولاعبيها تبقى خارج المنافسة، لكن الخطر سيكون من أمريكا والصين والدول العربية التى لديها إمكانيات مالية ضخمة.

 

 

 

وأشار إلى أن هناك 30 مدربًا آخر بعيدا عن الأسماء التى سبق ذكرها فى أمريكا كما أن هناك طفرة أيضا فى احتراف المدربين المصريين فى الصين وفى آخر سته شهور سافر نحو 25 مدربًا لإدارة أكاديميات فى الصين حيث يحصل المدرب على حوالى 3000 دولار وبإقامة كاملة وبدون أى مصاريف بينما فى أمريكا هناك ضرائب كثيرة للغاية وتقريبا يدفع الشخص ثلاثة أرباع ما يحصل عليه للضرائب والمعيشة، وبالتالى فهى ليست جيدة لعالم احتراف المدربين، وأتوقع أن تسحب الصين البساط بقوة.