الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

ضرورة العمل على تفعيل حل الدولتين ووقف اتساع رقعة الصراع

مسار وحيد لتحقيق الأمن

والمجلة ماثلة للطبع تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسى «إيمانويل ماكرون»، تناولا خلاله الجهود الجارية الرامية لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، حيث استعرض الرئيسان آخر المستجدات فى هذا الصدد، وأكدا ضرورة تعاون الأطراف المعنية لضمان تحقيق تقدم يؤدى إلى حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية الحالية فى القطاع، بالإضافة إلى دفع مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتباره المسار الوحيد القادر على تحقيق الأمن الحقيقى والاستقرار المستدام فى المنطقة.



وأكد الرئيس، خلال الاتصال، موقف مصر القاطع برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر بأى شكل أو صورة، وهو الموقف الذى يحظى بتوافق دولى كامل، ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسى دعم فرنسا التام لموقف مصر.

وشدد الرئيسان على خطورة أى تصعيد عسكرى فى رفح لتداعياته الإنسانية الكارثية على حوالى مليون ونصف المليون فلسطينى بهذه المنطقة، كما حذر الرئيسان من خطورة توسع الصراع على المستوى الإقليمى ومن ثم ضرورة الدفع السريع لجهود وقف إطلاق النار والتهدئة الإقليمية.

وكان الرئيس قد تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الكندى «چاستن ترودو»، تناولا خلاله الجهود التى تقوم بها مصر للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة وكافية لأهالى القطاع.

وحذر الرئيس السيسى من خطورة التصعيد مؤكدًا أهمية العمل على وقف اتساع رقعة الصراع، وضرورة تفعيل مسار حل الدولتين بما يفضى لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ومن جانبه ثمن رئيس الوزراء الكندى الجهود المصرية، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين ودعم بلاده لجميع الجهود لوقف إطلاق النار، ومحذرًا من خطورة التصعيد.