الأربعاء 13 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أحمد فاروق جعفر : اكتسبت خبرات من تغطية كأس العالم

أحمد فاروق جعفر : اكتسبت خبرات من تغطية كأس العالم
أحمد فاروق جعفر : اكتسبت خبرات من تغطية كأس العالم


انتهى المونديال الحدث الكروى الأهم،  ومهما كانت النتيجة فالمتابعة كانت مختلفة هذا العام بالنسبة للجماهير لتواجد اسم مصر فى المونديال، وبالتالى هى مختلفة للإعلاميين الرياضيين.
جيل جديد من شباب المهنة المميزين تابعوا الحدث الأهم وتميزوا فى تغطيته (أحمد فاروق  جعفر) واحد من المراسلين المميزين، قدم تغطية مميزة   تحدث معنا   فى السطور القادمة عن تجربته وذكرياته  وكم الاستفادة التى حصدها من خلال هذه التجربة رغم أنها لم تكن الأولى  بالنسبة له فى المونديال ولكنه يعتبرها  الأهم.
• الاستعداد للحدث؟
- كأس العالم  واحدة من أهم البطولات، حيث يصل عدد المشاهدين لها حوالى 4 مليارات مشاهد فى العالم  وهذا يحتاج  منا كمراسلين مجهودًا كبيرًا جدًا قبل البطولة لكى نقوم بمذاكرة 32 فريقًا من مدربين و لاعبين والإصابات و قوائم الفرق،  و أخبار حالة كل لاعب البدنية والفنية، وعلى هذا فنحن كإعلاميين نبدأ نعيش أجواء البطولة قبل بدايتها بشهر  وبالنسبة لى كنت مسئولًا عن كل المباريات المقامة فى مدينة موسكو والتى  كانت تضم مباريات الافتتاح وقبل النهائى والنهائى وبعض مباريات المجموعات فى دور الـ١٦ ودور الـ٨ .
•جماهير روسيا والبرازيل والمكسيك والمفاجأة؟
- لم أتخيل أن الجمهور الروسى بهذا الكم من الحماس فى تشجيعهم  لمنتخبهم سواء داخل أو خارج الملعب وكذلك الجمهور المكسيكى والبرازيلى أيضاً كان لهم أداء مختلف.
• الإعلام  وتغطية البطولة؟
- رأيى فى الطريقة التى تمت بها تغطية بطولة كأس العالم إعلامياً أنها كانت تغطية واسعة وكبيرة جدًا. لقد قمت بتغطية بطولتى كأس عالم للشباب وأخرى رجال فى جنوب إفريقيا  2010 لم أشاهد  فيهم هذا الكم الكبير من الكاميرات و الـ «crew» كانت  تغطى الحدث لـ150 قناة.
• تجربة معنية
- بشكل خاص استفدت واكتسبت خبرات كثيرة من خلال هذه التجربة. كل بطولة لها شكل وطابع مختلف فمن الناحية الفنية والمهنية نشاهد  مستويات كثيرة  من فرق اسمها ليس موجودًا على الساحة العالمية وكذلك  نشاهد  مدربين  تقوم باللعب  بخطط غير مألوفة وتصل بفرقها لأدوار متقدمة فى كأس العالم وكذلك نتابع  فرقًا كنا نتوقع أنها تصل للأدوار النهائية ولكنها لم تصل.. وعلى هذا فدائمًا نجد فى  كأس العالم  فرق نتائج غير متوقعة. كل هذا يعطينا درسًا هامًا وهو  أن كأس العالم «مالهوش كبير».
ومن الناحية المهنية أى شخص  طبعاً يتم  اختياره لتغطية بطولة كأس العالم ينول شرف تغطية بطولة بهذا الحجم، وفى المقابل أيضا يضع عليه عبء أكبر  وينقل للمشاهد الصورة بشكل واضح كما هى من قلب الحدث.
• صعوبات
- ما واجهته من إجهاد  وطول ساعات العمل اليومى والتى كانت تصل إلى 16 ساعة، هذا إلى جانب المسافات الطويلة، فموسكو مدينة كبيرة وبالتالى  المسافات  بينها وبين الوجهات الأخرى مسافات طويلة جدًا  وأقل مسافة بالسيارة تصل إلى ساعتين.