الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

رئاسة الجمهورية :قرار مرسي بعودة مجلس الشعب جاء تنفيذا لحكم الدستورية

رئاسة الجمهورية :قرار مرسي بعودة مجلس الشعب جاء تنفيذا لحكم الدستورية
رئاسة الجمهورية :قرار مرسي بعودة مجلس الشعب جاء تنفيذا لحكم الدستورية


 أ.ش.أ
في خطوة شارحة تضع النقاط علي الحروف في العاصفة التي أعقبت القرارالرئاسي بعودة مجلس الشعب قال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، إن قرار الرئيس محمد مرسي بسحب قرار حل مجلس الشعب وإصدار قرار جديد بانعقاده لحين اجراء انتخابات برلمانية جديدة، ''لا يناقض ولا يخالف قرار المحكمة الدستورية،وأنه جاء لتنفيذ الحكم المحكمة الدستورية، مؤكدا إنه ليس هناك أية منازعة مع القضاء.
   وأوضح ياسر علي القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن قرار الرئيس مرسى رقم 16 لسنة 2012 بسحب القرار رقم 350 لسنة 2012 والقاضى بحل مجلس الشعب لحين إجراء انتخابات مبكرة للمجلس على أن تتم خلال 60 يوما من تاريخ المصادقة على الدستور الجديد ووضع قانون جديد لانتخاب أعضاء البرلمان ، يستند إلى سند يتعلق بالاختصاص وآخر يتعلق بالموضوع.
أما السند المتعلق بالاختصاص  فإنه يعود إلى نص الإعلان الدستورى المصرى المؤقت فى المادة 25 منه على أن رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية ، ويسهر على تأكيد سيادة الشعب ، واحترام الدستور وسيادة القانون ، وعلى ذلك فإنه وفور إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية وإعلان فوز الدكتور مرسي رئيسا للجمهورية أصبح هو رئيس الدولة المسئول عن تأكيد سيادة الشعب بجميع وسائلها وفى مقدمة ذلك العمل على إسناد مهام السيادة الوطنية لكل من أجهزة الدولة ، تلك الأجهزة التى تمثلها السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية،وإذا كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو رئيسه يتمتع بسلطات رئيس الجمهورية منذ بدء تنفيذ الإعلان الدستورى المشار إليه ، فإن حقه هذا يمتد إلى إلغاء أو تعديل أو سحب أى قرار سابق اتخاذه ، لأن من يتولى موقعا يملك صلاحية تعديل القرار الإدارى الصادر من سلطة أو إلغائه أو سحبه''.
أما السند المتعلق بالموضوع ، أفاد علي بأنه عقب انتخاب المواطنين لمجلس الشعب الذى يمثلهم صدر حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية بعض مواد القانون الذى تم على أساسه انتخاب هذا المجلس..وكان هذا الحكم هو عنوان الحقيقة الذي تنطق بها المحكمة فى إحقاق الحق المقدس من واقع قدسية القضاء ورفعة شأنه على نحو يقتضي الخضوع له دون تردد من جانب أية جهة أو سلطة من سلطات الدولة.
وأضاف ''إذا كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو رئيسه قد أصدر قرارا بحل مجلس الشعب استنادا لهذا الحكم ، فإن ذلك لا يحول دون صدور قرار من رئيس الجمهورية المنتخب بسحب القرار الأول وإصدار قرار جديد لا يخالف ولا يناقض حكم المحكمة الدستورية وإنما يقضي بتنفيذه خلال أجل محدد''.
وأكد ياسر علي القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن قرار رئيس الجمهورية المنتخب بسحب القرار الأول وإصدار قرار جديد لا يخالف ولا يناقض حكم المحكمة الدستورية العليا، وإنما يقضي بتنفيذه خلال أجل محدد يسمح به القضاء الدستوري والإداري على اعتبار أن ذلك أكثر من سابقة دستورية فى حالات مماثلة تم فيها إلغاء حل المجلس الذي كان قائما فى ضوء ما رأته الجهة الإدارية مصدرة القرار التنفيذي ملاءمة للتوقيت اللازم لتوقيت القرار ومراعاة للمصلحة العليا للدولة والشعب.
 ومن المعلوم أن القانون يسمح بإتيان أمر معين خلال أجل موسع وأن يتم ذلك فى حالات أخرى خلال أجل ضيق.. وعلى ذلك فإنه لا تسريب على جهة الإدارة إذا هي ما نفذت حكم القضاء الدستوري السابق امتثالا لمنطوقه واحتراما لحيثياته التي لم توجب أن يكون التنفيذ خلال أجل معين أو فوري.
 وشدد القائم بأعمال المتحدث على احترام أحكام المحكمة الدستورية العليا وأنه ليست هناك أية منتازعة مع القضاء ، وأن القرار مشمول بتنفيذ قرار المحكمة الدستورية.
 وأكد أن القرار هو لتنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا ، قائلا نحن أمام دولة دستورية مدنية وطنية حديثة والكل خاضع فيها لسيادة القانون ولا خلاف على ذلك.. مشددا على أن القرار اشتمل على مادة لتطبيق قرار المحكمة الدستورية