السبت 15 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الأهلى يستدرج «مازيمبى»والزمالك يواجـه مطبـات «تشـيلسـى»!

الأهلى يستدرج «مازيمبى»والزمالك يواجـه مطبـات «تشـيلسـى»!
الأهلى يستدرج «مازيمبى»والزمالك يواجـه مطبـات «تشـيلسـى»!


يدخل قطبا الكرة المصرية الأهلى والزمالك الجولة الأولى من دور الثمانية لمسابقة دورى أبطال أفريقيا وعيونهما على الثلاث نقاط من أجل الحصول على دفعة قوية، حيث يستقبل الأهلى مازيمبى الكونغولى فى القاهرة بينما يطير الزمالك إلى غانا لمواجهة تشيلسى.
 

 
استطاع الأهلى إعداد الفريق بشكل جيد فى تركيا من خلال المعسكر الذى أقيم هناك فى محاولة لاستعادة التركيز وحساسية المباريات مرة أخرى لكن يبقى توقف الموسم الكروى لفترة طويلة عاملا سلبيا يؤرق الجهاز الفنى، خشية أن يتأثر اللاعبون لاسيما أن اللياقة البدنية للاعبى مازيمبى مرتفعة للغاية ولا تزال صورة المنتخب الوطنى وهو يخسر أمام أفريقيا الوسطى بالقاهرة تطارد الجهاز الفنى للأهلى، وتخشى أن يتكرر هذا السيناريو ويفقد اللاعبون لياقتهم مبكرا.
 
سيخوض «حسام البدرى» اللقاء بطريقة هجومية من أجل الحصول على الثلاث نقاط وسيعتمد على المهاجم الإيفوارى أوسو كونان الذى تعاقد معه الفريق من نادى مصر المقاصة فى الناحية الهجومية، وبعد أن تم قيده فى القائمة الأفريقية فى محاولة للاستفادة من سرعته واقتناصه للكرات داخل منطقة الجزاء، وأيضا قام الجهاز الفنى بقيد «أحمد صديق» الظهير الأيمن العائد من جديد بعد أن انتهى عقده مع النادى الإسماعيلى كبديل جيد لأحمد فتحى جوكر الجبهة اليمنى.
 
ويتميز مازيمبى بلاعبيه الشباب أصحاب السرعات الكبيرة، حيث سيحاول الجهاز الفنى شرح نقاط القوة والضعف للاعبين من خلال شرائط الفيديو التى شاهدها الجهاز الفنى لمازيمبى فى الفترة الأخيرة، واكتشف خطورة مهاجم مازيمبى «كالابا» حيث سيفرض عليه رقابة لصيقة خاصة أن الفريق الكنغولى استطاع إقصاء المريخ السودانى من دور الستة عشر من المسابقة.
 
وتأكد غياب المدافع الصلد «وائل جمعة» عن مباراة فريقه أمام مازيمبى، حيث لن يسعفه الوقت فى تنفيذ البرنامج التأهيلى الذى يخضع له لعلاج الإصابات المتكررة التى يتعرض لها فى عضلة «السمانة».
 
وسيدفع البدرى بالثنائى «محمد نجيب» و«شريف عبد الفضيل» فى الناحية الدفاعية لمنع خطورة الهجمات المرتدة التى وقع الفريق فريسة لها فى مباراة الملعب المالى قبل أن ينتفض فى اللحظات الأخيرة ويتأهل إلى دور الثمانية بعد أن أنهى اللقاء بثلاثة أهداف لهدف وكان الفريق قد خسر فى مالى بهدف نظيف لا سيما أن المدرسة التى يتبعها مازيمبى الكونغولى فى الهجوم خارج أرضه الهجمات المرتدة مستغلا سرعة لاعبيه فى نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم فى أقصر وقت.
 
استطاعت إدارة الأهلى الحصول على موافقة القوات المسلحة لإقامة المباراة يوم الأحد القادم على ملعب الكلية الحربية لتتخلص من المأزق الذى كان من المحتمل أن تتعرض له مثلما حدث فى مباراة الملعب المالى بأن ترفض الجهات الأمنية منح خطاب تأمين بعثة مازيمبى الكونغولى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم.
 
وفى المقابل يدخل الزمالك مباراة تشيلسى الغانى وهو يتخوف من أرضية الملعب السيئة التى سيخوض عليها اللقاء فى الجولة الأولى معتبرا أن هذا الملعب هو سلاح قوى سيكون ضد الفريق فى مباراة الذهاب.
 
وفى مفاجأة للجهاز الفنى قدم نادى تشيلسى الغانى مباراته مع الزمالك يوما واحداً لتكون يوم السبت القادم بدلا من الأحد وهذا ما دفع الزمالك إلى تغيير حساباته التى تعتمد على الوصول إلى غانا يوم الخميس ليحاول البحث عن رحلات قبل هذا الموعد كى يتخلص اللاعبون من إرهاق السفر والاستعداد للمباراة.
 
وحاول شحاتة أن يقدم التماسا إلى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم من أجل الموافقة على نقل المباراة من ملعب تشيلسى إلى مدينة كوماسى حيث يوجد بها ملعب كبير يطابق المواصفات، إلا أنه لم يتلق ردًا إيجابيًا.
 
ولعل النتائج التى حققها تشيلسى الغانى على ملعبه تفسر تخوف الزمالك من إقامة المباراة على ملعب الفريق الغانى حيث نجح منافس الزمالك فى الفوز على الرجاء البيضاوى المغربى بخمسة أهداف نظيفة على أرضه فى دور الـ 23 من البطولة بينما فشل النادى المغربى فى تحقيق نفس النتيجة فى الدار البيضاء وفاز بثلاثة أهداف نظيفة لم تكن كافية للتأهل إلى دور الستة عشر.
 
ونجح تشيلسى الغانى فى إقصاء القطن الكاميرونى من دور الـ 61 حيث استطاع أن يتعادل سلبيا على ملعبه بينما نجح فى الفوز خارج أرضه بهدفين لهدف وهو ما يفسر تخوف الزمالك من قوة الفريق وإجادته اللعب على ملعبه السيئ.
 
وسيحاول شحاتة استغلال الأداء الطيب الذى قدمه فريقه خارج ملعبه أمام المغرب الفاسى فى دور الستة عشر للتأكيد على أن الفريق بإمكانه تحقيق الفوز فى غانا على تشيلسى بسهولة شريطة أن يبذل اللاعبون قصارى جهدهم فى المباراة بدنيًا وفنيًا وقوة فى الأداء.
 
وعلى جانب آخر نجح شحاتة باستبعاد صانع ألعاب الفريق «شيكابالا» وذلك بغرض فرض حالة من الانضباط بين اللاعبين والتى يعتبرها شحاتة أول الطريق نحو التأهل إلى المربع الذهبى لدورى أبطال أفريقيا والمنافسة على البطولة الغائبة عن الزمالك منذ أكثر من سبع سنوات.
 
ويحاول كل من الأهلى والزمالك الخروج من مباراتى الجولة الأولى وفى جعبتهما الثلاث نقاط وذلك استعدادا للمواجهة المرتقبة بينهما فى الجولة الثانية بعد أسبوعين من الجولة الأولى، خاصة أن الفريق الذى سيحصل على الست نقاط من أول مباراتين له فى دور الثمانية سيكون مؤهلا بقوة للتأهل إلى المربع الذهبى للبطولة.