عادة..ما أظل مستيقظا طوال الليل إلا من هفوات نوم خاطفة تلك التى تحاصر جفنيا حتى تستسلم لبعض الوقت.. هكذا ك
قد تلاشت من عيونىكل الغائماتولكن بقيت تلك القذىالتى حيرتنى وآلمتنىكانت مثل النبتةكل يوم تكبر فى عيونىتسبح
يتأهبون الآن لتشييع جنازتى.. وما مست الرصاصة ذاكرتى العنيدة حين اخترقت مؤخرة رأسى قرب منتصف الليل.. تسللت
كان يسير فى شوارع بلدته الصغيرة التى كانت فى غاية الروعة والجمالكأنها لوحة جميلة من الطبيعة على الرغم ما ب
الغيث بدايته قطرةالكتاب بدايته فكرةالشعر بدايته كلمةالحب بدايته نظرةالصداقة بدايتها بسمةالصدمة بدايتها عثرة
رسمت حلمىعلى كفىولون الحلمكان وردىبلون يومىولون أمسىشايفاه عيونىمن بدريبينده لىآخد بإيدهونخطىأتاريها دنياوفي
كنت أتأمل الوجوه الإفرنجية الشاحبة فى تجوالى بين الطرقات المتجمدة.. كان الطرف الآخر من الأرض نقيضا فى كل شيء ت
يا من تنادينىمن خلف أسوار الحلمالحلم الذىأعيش فيه أزمنة انهزامىأنا هناأرقد وحيداعاجزا يائسالو شئت منى ا
بعض الناس كالأوطانفراقهم غربةوكم من وطن فارقنامن دون فرقةوكم من غربة نحيارغم القربىالقلب يضنيه الشوقل