الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

«المصريين»: خطة محددة للاكتفاء الذاتى من القمح

حسين أبوالعطا
حسين أبوالعطا

أكد المستشار حسين أبوالعطا رئيس حزب المصريين وعضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية فى تصريحات خاصة لـ(صباح الخير)، أنه فخور بثقة الرئيس عبدالفتاح السيسى  بالأحزاب المصرية ودورها بالعملية الديمقراطية التى أرساها وبنى دعائمها منذ توليه المسئولية وعبور مصر من النفق المظلم وتحمل بجسارة المخاطر التى واجهت مؤسسات الدولة المصرية واستطاع بقيادته الحكيمة إنقاذ مصر من التفتت والانقسام ومضى بها إلى البناء والتشييد حتى صارت دوله مستقرة آمنة تمتلك البنية الأساسية لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.



وأكد أبوالعطا أن الحزب تقدم بورقة بها خمسة محاور للمشاركة فى الحوار الوطنى، هى (المحور السياسى والاقتصادى والزراعى والتعليم والصحي).

وطالبت ورقة الحزب بإصدار قانون انتخابات الإدارة المحلية وإجرائها فى أسرع وقت، وإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية لضمان مبدأ تكافؤ الفرص بما يكفل التمثيل العادل للسكان؛ حيث إن التقسيم الحالى للدوائر وتداخل بعضها وضم بعض المراكز فى دائرة واحدة أفقدها التجانس الجغرافى فكان لها الأثر السلبى على المرشح الفردى والمستقل.

كما طالب الحزب بتفعيل دور جهاز حماية المستهلك وإنشاء مكاتب إدارية فى جميع المدن والمراكز، ووضع آليات واضحة وشفافة للإبلاغ عن التجاوزات التى تحدث من بعض المحلات والتجار والشركات والمصانع وتغليظ العقوبات على المخالفين وعودة التسعيرة الجبرية.

وتقدم الحزب برؤيته فيما يتعلق بالحد من الزيادة السكانية التى يؤكد أن المواطن لن يشعر بأى زيادة فى التنمية إلا إذا كان معدل النمو ثلاثة أضعاف الزيادة السكانية.

وتدعو ورقة المصريين إلى زيادة الإنتاج الصناعى والوصول للاكتفاء الذاتى ثم التصدير وتحرير إجراءات ترخيص المصانع من القيود وتفعيل وتطبيق نظام الشباك الواحد وتشديد الرقابة على المواصفات القياسية والتركيز على صناعات متخصصة ومراجعة قانون العمل والعمال ومراجعة نسبة التأمينات التى تدفع للعامل بحيث لا تثقل كاهل المستثمر.وفيما يخص المحور الزراعى أكد رئيس حزب المصريين أنه يجب العمل على الاكتفاء الذاتى للمنتج الزراعى الرئيسى الذى يعتبر شريان الحياة بالنسبة للمواطنين المصريين وهو محصول القمح فى خطة محددة واضحة لطمأنة المصريين على هذه السلعة الاستراتيجية، وإعادة العمل بنظام الدورات الزراعية وتعظيم دور الإرشاد الزراعى، وكذلك الاهتمام بالثروة السمكية الكبيرة فى بحيرة ناصر تحديدًا.

أما فيما يخص محور التعليم فيوصى الحزب بالارتقاء بالمعلم وتنمية مهاراته والنظر فى اختلاف المناهج الدراسية بين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة والمدارس الدولية وما تبعها من فجوة كبيرة بين مستوى التعليم مما جعل هناك تباين واضح فى مستوى خريج التعليم الحكومى من خريج التعليم الخاص والدولى، وربط التعليم الفنى لسوق العمل والتوسع فى إنشاء المدارس الفنية المتخصصة.