الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

شيرين ما بين «آه يا ليل» و«دليلة»

شيرين ما بين «آه يا ليل» و«دليلة»
شيرين ما بين «آه يا ليل» و«دليلة»




عندما وقفت تحت برج الحمام تغنى «آه يا ليل»، وهذه الأغنية الشيقة لم يكن أحد يتصور أن تلك الفتاة الصغيرة ستصبح من أشهر نجمات الغناء فى عالمنا العربى.
لونها الخمرى وعيناها الواسعتان وملامحها المصرية أتاحت لها فرصة أن تدخل قلوب الناس.
لم تكن أغنية «آه يا ليل» هى العمل الأول، ولكنه كان دويتو مع محمد محىى «وأنت حبيب العين والقلب».
تميزت شيرين عن غيرها بأنها قوية ومغامرة، فاقتحمت مجال التمثيل مع أحمد حلمى وكان أداؤها فى ذلك الوقت جيدا إلى حد ما.
سبعة ألبومات آخرها كان عام 2014 بعنوان «أنا كتير» و«14 فيديو كليب» آخرها «ومين اختار».
اشتركت المطربة الموهوبة فى عدد من برامج المسابقات كان الأول عام 2012، والثانى عام 2014 وبرنامج «ذا فويس» مع العمالقة كاظم الساهر وعاصى الحلانى وصابر الرباعى.
تعشق شيرين عبدالوهاب التجريب، فقد قدمت دويتو مع فضل شاكر باسم العام الجديد وكذلك دويتو آخر مع هانى شاكر باسم «قلبى ليك».
كانت السطور السابقة مقدمة لنتحدث عن «دليلة» فى مسلسل «طريقى» وأول تجربة لشيرين عبدالوهاب فى هذا المجال.
وبصرف النظر عن حجم «الكآبة» فى المسلسل، فإننى الآن أتحدث عن أدائها التمثيلى، الذى جاء على درجة عالية من الجودة سواء أثناء ما كانت طالبة فى المدرسة بضفائر أو عندما تزوجت من يحىى أو بعد طلاقها ورحلتها للصعود إلى القمة.
فى الحالات الثلاث كان أداؤها يختلف فتضيف له بعض اللمسات فنجد مظاهر الشقاوة والطفولة وهى فى المدرسة، ثم عندما تزوجت وجدنا الرصانة والهدوء، ثم شاهدنا مظاهر الحكمة عندما أحبت من جديد وكبرت ابنتها.
على الرغم من وجود تحفظات على المسلسل، فإن شيرين عبدالوهاب قد نجحت بتقدير ممتاز.
آخر حركة
الكينج دائما معنا فى فرحنا وفى حزننا.. وأغنية جديدة عن قناة السويس الجديدة.
منى فوزى