الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

باليرينة التمثيل

باليرينة التمثيل
باليرينة التمثيل


ربما كانت العشر سنوات التى قضتها نيللى كريم النجمة المتميزة فى روسيا هى سبب التزامها وإحساسها بالمسئولية تجاه عملها.
ربما كون أمها سيدة روسية هو سبب إحساسها الدائم بالانضباط والسير على الطريق السليم، تعود لنا نيللى هذا العام فى دور مريم من خلال مسلسل «تحت السيطرة» الذى تجسد فيه شخصية سيدة مدمنة تقلع عن الإدمان ثم تعود ثانية فيهجرها زوجها ثم نعلم أنها حامل فتتغير حياتها وتقلع مرة ثانية وتعيش حياة طبيعية بعيدا عن زوجا حاتم الذى يتزوج من أخرى.
ذهبت نيللى إلى روسيا وهى فى سن السادسة لتقيم هناك نحو عشرة أعوام، حيث أنهت دراستها المدرسية لتعود إلى مصر عام 1991 حيث اشتركت فى دار الأوبرا المصرية وبدأت مشوارها فى فن الباليه كراقصة متميزة كانت من أفضل راقصات الباليه فى دار الأوبرا.
لفتت نيللى كريم نظر سيدة الشاشة العربية عندما شاهدتها فى فوازير 1991، فقررت اختيارها للمشاركة فى مسلسل «وجه القمر» عام 2000 ليكون هذا أول ظهور لها أما أول بطولة فكانت فى مسلسل المستحى الذى توالى بعده تقديم عدد من المسلسلات أقل شهرة وكان فيلم «سحر العيون» أول بطولة سينمائية لها أمام النجم عامر منيب.
تؤدى نيللى فى «تحت السيطرة» دور مدمنة.. ولا أبالغ إذا قلت إننا تعاطفنا مع سيدة جميلة مثل نيللى كريم.. فلم ينفر منها المشاهد بل تعاطف مع مريم الحساسة الناعمة الرقيقة كالفراشة.
مسلسل «تحت السيطرة» يرسم عددا من الشخصيات التى أدمنت المخدرات مثل النجم أحمد وفيق الذى جاء أداؤه كما لو كان مدمنا بالفعل.
نيللى كريم من الفنانات النادرات التى تبذل أقصى ما فى وسعها لإنجاح العمل الذى تقوم ببطولته فقد شاهدناها العام الماضى فى دور صافيناز هانم زوجة الخديو إسماعيل وقامت بدور الأرستقراطية على أكمل وجه ثم كان فى نفس العام مسلسل «سجن النسا» الذى حاز على إعجاب الجميع.. وكان تحت السيطرة هذا العام وجاءت الحلقة الأخيرة متميزة خارجة عن كل التوقعات فإنها نهاية حياتية وليست مثالية كمعظم حال الدراما فى عالمنا العربى تحية لفنانة أدركت قيمة فنها فأعطته حياتها.
• آخر حركة
 نيللى كريم ليست فقط ممثلة جميلة.. بل أم جميلة كذلك لكريم، يوسف، سيليا، وكندة. •