الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

بعد تدهور سعره.. مافيا الأرز تضغط لفتح التصدير

بعد تدهور سعره.. مافيا الأرز تضغط لفتح التصدير
بعد تدهور سعره.. مافيا الأرز تضغط لفتح التصدير


ضغوط شديدة يمارسها مصدرو الأرز من أجل الاستمرار فى تصديره إلى الخارج اعتمادا على المخزون الكبير المتواجد حاليا فى مصر، فى ظل تدهور سعره فى الوقت الحالى بسبب زيادة المعروض حتى أصبح ثمنه فى الأسواق أرخص من سعره على بطاقات الدعم التموينية.
وتمثل زراعة الأرز مشكلة كبيرة بالنسبة لمصادر المياه فى مصر بسبب احتياجه للكثير منها وهو ما يعنى استهلاك جزء كبير من حصة مصر الموجهة للزراعة فى الوقت الذى يمكن استبداله بمحاصيل أخرى تستوردها مصر من الخارج.
وأكد الدكتور مغاورى شحاتة خبير المياه وعميد جامعة المنوفية الأسبق أن زراعة الأرز تفقد مصر الكثير من المياه فى الوقت الحالى فى الوقت الذى يجب أن تحاول فيه الالتزام بخريطة زراعية تكفل تحقيق الاستفادة.
وأوضح شحاتة أنه على الفلاحين ضرورة الالتزام بالسياسات الزراعية التى تسهم فى دعم الاقتصاد المصرى وفى الوقت نفسه تحقيق أرباح من وراء الموسم الزراعي.
وشدد شحاتة على أن التوسع فى زراعة الأرز بمساحات أكبر سيهدد بشكل كبير مصادر المياه نظرا لأن هذا المحصول يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه فى عملية الري.
ومن جهته أكد الدكتور نادر نور الدين استاذ الأراضى بكلية الزراعة فى جامعة القاهرة أن محصول الأرز يلجأ إليه الفلاح نظرا لأنه لا يحتاج إلى فترة كبيرة للبقاء داخل الأرض فأربعة أشهر فقط كافية لنمو المحصول وبالتالى فإنه يحقق الكثير من الأرباح بالنسبة للفلاح.
وأضاف نور الدين أن زراعة الأزر ساهمت فى الحفاظ على مساحات زراعية كبيرة لا تصلح فيها لزراعة محاصيل أخرى لاسيما أن البعض يلجأ إلى استخدام مياه المصارف فى ريه وهو ما يوفر نوعا من المصادر الآمنة بعيدا عن مياه الترع.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تملك احتياطيًا من الأرز يبلغ 1.7 مليون طن فائضا عن احتياجاتها كل عام فيما تستهلك 3.3 مليون طن حيث يعتمد الكثير من الأسر عليه كبديل للخبز.•