نجوم تتألق بين «el post» والـ «retweet»

   فيس بوك.. تويتر.. انستجرام جميعها مواقع للتواصل الاجتماعى شغلت الجميع، ولكن طوال الوقت الكل متابع لصفحات النجوم والشخصيات المشهورة يسألون: هل هذه صفحاتهم الحقيقية؟  أم جميعهم يغنون أغنية أحمد مكى «أنا مليش أكونت ع الفيس بوك».
هل هم متواجدون بالفعل وماذا يفعلون..  وما هى اهتماماتهم؟ وهل هم الذين يتواصلون مع ال«fans» أو المعجبين أم هناك شخص ينوب عنهم فى الإجابة عن كل هذه التساؤلات.. نتعرف على ذلك من النجوم أنفسهم فى السطور القادمة.
• تسلية
من الفنانين النشطاء على فيس بوك نيللى كريم التى قالت:  يوجد  على الأكونت الخاص بى على موقع فيس بوك  أصدقائى فقط وعدد محدود من المعجبين، لا أستطيع إضافة أى شخص  لأنه لا يوجد لدىَّ الوقت الكافى لكى أستطيع التواصل مع الجمهور لأننى طوال الوقت مشغولة بالتصوير أو بأولادى.
وأضافت كريم قائلة:  فيس بوك بالنسبة لى مجرد تسلية فى وقت الفراغ  أثناء التصوير ومتابعة أخبار أصدقائى المقربين، ولا أكتب على صفحتى أى شيء يتعلق بحياتى الشخصية أو قضايا سياسية كلها أشياء بسيطة.
• السرقة
أما الفنان فتحى عبدالوهاب فيقول: مهم جدا تواجد الفنان على مواقع التواصل الاجتماعى وتواصله مع الجمهور لقياس رد الفعل تجاه أى عمل يقدمه، ولكن الذى يغضبنى الصفحات المزيفة وأصبح من الممكن  أن ينتحل أى فرد شخصية أى فنان وينشئ أكونت باسمه وهذا حدث معى فهناك أكونت باسمى لا أعرف عنه أى شيء، والغريب فى الأمر أن هذا الشخص يضع صورى ويتواصل مع الجمهور ويوميا ينشر صورا من أعمالى على هذه الصفحة المزيفة. وقال عبدالوهاب: هذا الشيء يعانى منه الكثير من الفنانين والأشخاص الذين يتمتعون بنوع من الشهرة ولا نستطيع التعامل مع هؤلاء للأسف الشديد ولا نعرف كيف نوقفهم عن هذا؟.
• الخصوصية
أما مى عز الدين فتقول توجد لى صفحة للمعجبين على فيس بوك يوجد عليها الآلاف وأتواصل معهم من حين لآخر، ولكن للأسف ليس لدىَّ الوقت الكافى لمتابعتها بسبب انشغالى فى التصوير أو السفر الدائم.
وأضافت عز الدين قائلة: أعشق استخدام انستجرام وذلك للخصوصية التى يتمتع بها ولا يستخدمه الكثيرون ولا أضيف عليه غير أصدقائى فقط وأتابع ما يفعلونه وأنشر عليه صورى وأنا صغيرة.
• سلاح ذو حدين
يشترك معها فى الرأى الفنان إيهاب فهمى الذى قال : مواقع التواصل مهمة جدا فى التواصل مع الجمهور، ولكنها سلاح ذو حدين فتخيل أننى لدى على فيس بوك صفحة بها أكثر من 5000  شخص يجب أن أرد على الجميع وإذا لم أتمكن من ذلك أكون مشغولا فى التصوير أو مسافرا أو مرهقا ولا أستطيع التواصل مع الجمهور، يأخذون موقفا من الفنان ويقومون بإصدار أحكام عليه بأنه متعال وأنه متكبر ولا يتواصل مع جمهوره. 
وأضاف فهمى قائلا: أنا لا أستخدم الفيس وتويتر فى الترويج لأعمالى وأفضل أن تتحدث جودة العمل عن نفسها.
• ثقافة الاختلاف
أما المحلل الرياضى أحمد بلال فأكد: أصبح الآن هناك أشخاص لا نستطيع التواصل معهم إلا من خلال فيس بوك أو تويتر بسبب ظروف الحياة الصعبة التى نعيشها من الزحمة الشديدة  فى المواصلات وظروف العمل المختلفة لكل شخص وأحيانا بعد المسافات بين الأشخاص فيصبح فيس بوك الوسيلة الوحيد لتقريب المسافات.
وصرح بلال قائلا: أهتم بكل شيء على فيس بوك وخصوصا الشيء الذى يثير اهتمامى وهو متابعة الناس ومتابعة حالتهم النفسية أعشق التعرف على أحوال الناس وقال: بتابع كل شيء على فيس بوك جميع الأخبار وليس الرياضية فقط فأنا مواطن عادى أتابع الموضوعات السياسية والاجتماعية والثقافية.
• دعاية
عمرو رمزى يقول: أنا متواجد بصفة دائمة على فيس بوك وصفحتى يتواجد  عليها حوالى 5000 صديق  و25 ألفا غيرهم عاملين للصفحة follow وفى رأيى  أنه أسرع وسيلة للتواصل مع جميع الأشخاص سواء كانوا أصدقاء مقربين أو جمهورا، وأحيانا يستخدمه الفنان للدعاية لأعماله ويكون رد الفعل أسرع كثيرا من الوسائل الإعلامية  سواء كانت «جرائد أو مجلات أومواقع إلكترونية ويكون فى تواصل واحتكاك مباشر بالجمهور وتبادل وجهات النظر بيننا خاصة لو طرحت رأيى فى موضوع معين أو قضية مثارة سواء كانت سياسية أو اجتماعة أو فنية، فمواقع التواصل الاجتماعى أسرع ومهمة جدا لفئة معينة وهى الشباب، لكن مازال كبار السن يثقون أكثر فى الجرائد الورقية ولا يعترفون بالتكنولوجيا.
• جديدة فى فيس بوك
المذيعة أسماء يوسف تقول: أنشأت مؤخرا صفحة خاصة بى على فيس بوك وعرضت عليها كل شيء سواء حلقات شغلى لأننى مذيعة وأحيانا توجد حلقات لا يسمح وقت الجمهور بمشاهدتها حين عرضها  أو آرائى فى موضوعات معينة لا أستطيع البوح بها على الشاشة للمحافظة على الحيادية ووجدت هناك تواصلا فعليا مع الجمهور وآراء نقدية شديدة الأهمية والناس تعرفت على شخصيتى الحقيقية من خلال فيس بوك وفرق معى للغاية تواجدى عليه وعرفنى على أشخاص كثيرين جيدين وأصبحوا أصدقاء فعليين.
• جزء من حياتنا
أما رسام الكاريكاتير عمرو فهمى فيقول: الفيس أصبح جزءا من حياتنا اليومية فأصبحنا مرتبطين به للغاية وبالفعل هو من أهم الأشياء الآن التى تحدث  تواصلا اجتماعيا مع فئة كبيرة من  الناس، ومفيد جدا خصوصا للفنانين لأنه أسهل طريقة للتواصل المباشر مع الجمهور من المعجبين بلوحاتى وأعمالى نتحدث ونتواصل مع بعض، وكذلك بالنسبة للموهوبين فنياً يعرضون على أعمالهم الفنية لكى أقيمها وأرسل لهم رأيى فى نفس الوقت.
• غضب بدون جدوى
صبرى فواز يقول: أتواجد دائما على فيس بوك وأكتب عليه آرائى الشخصية فى كل شيء وأتابع الموضوعات المختلفة وأخبار أصدقائى والذى يزعجنى هو تعامل الصحفيين مع صفحتى الشخصية على أنها صفحة رسمية يأخذون آرائى وينشرونها فى المواقع التى يعملون بها وقد نوهت أكثر من مرة عن غضبى ولكن دون جدوى. •