بداية ساخنة وغياب جماهيرى
على خضير
تستحق بطولة الدورى الممتاز لكرة القدم الكتابة عنها وعن أحوالها والمباريات التى أعادت الدماء لشريان الرياضة المصرية.. مهما حدث من تحديات وإنجازات للألعاب الأخرى..
لكن يظل للساحرة المستديرة ومنافساتها سحر خاص وأداء ثقافى شعبى مهما كان، سواء بجمهور فى أرضية الملاعب، أو أمام الشاشات، تظل كرة القدم المصرية أحد مكونات الشخصية المصرية ثم إن الأهم مع عودة الدورى الممتاز حتى وإن كان دون جماهير «مؤقتاً» بعث الحياة فى أركان الرياضة.
وقد بدأ الموسم لأول مرة فى غياب قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، ومع ذلك لم تخل مباريات الجولة الأولى من الإثارة والمتعة والأهداف، التى شهدت رقمًا قياسيًا فى المباريات، حيث تبارت فرق الدورى ثمانى مباريات تحقق الفوز فى خمس.
تعادلان إيجابيان وتعادل سلبى وحيد بين الجونة والاتحاد السكندرى صفر /صفر.
• حسم الخبرة
كان عامل الخبرة هو الفيصل والحاسم لأربع لقاءات فوز تمت عقب هزيمة الضيوف الثلاثة الجدد على البطولة فى أول لقاءاتهم بالدورى الممتاز ونبدأها حسب اللقاءات الأكثر تهديفًا حيث حسم سموحة، وصيف الدورى والكأس.. الموسم الماضى لقاءه مبكراً وبغزارة تهديفية فى مرمى القادم الجديد دمنهور، للفوز بخماسية رائعة بدأت مع الدقائق الأولى للقاء مع إحراز علاء على للهدف الافتتاحى فى الدقيقة السابعة ثم توالى الأهداف فأحرز صلاح أمين هدفًا بعد عشر دقائق، وكان له نصيب فى هدف آخر.. ووضع العجيزى بصمتين.. بهدفيه وجاء هدف دمنهور عن طريق حمادة الغنام.
وفى اللقاء الثانى الذى شهد خماسية كان وراءها أنور سلامة الذى قاد طلائع الجيش لدك حصون النصر أحد الوافدين الجدد بخماسية ولا أروع أحرزها كل من عرفة السيد هدفين.. ومعتز إينو هدفا، ودودزى هدفًا، محمود سمير مدافع النصر فى مرماه بالخطأ، واعتلى الطلائع القمة فى جولتها الأولي.
اللقاء الثالث حسمه حرس الحدود بسهولة مع الضيف الجديد الأسيوطي، بعد تقديم أبناء الحرس بقيادة «باسيو» لعرض متوسط حسموه بهدفين لمحمود مبارك وأحمد حسن مكي.
اللقاء الرابع الذى حسمه عامل الخبرة كان فوز مصر المقاصة على الرجاء 2/1 بهدفى السيد حمدى «نجم الأهلى السابق» فى حين أحرز عمرو المنوفى هدف الرجاء.
المفاجأة كانت فى لقاء الداخلية والمقاولون العرب، والذى حسمه بقوة الصبور والدءوب علاء عبدالعال بقيادة فنية واعية وفازت الداخلية 2/ صفر أحرز هدفا الداخلية محمد الفيومى وايمانويل.
• التعادل الإيجابى
كان عنواناً للقاء بتروجت بقيادة مختار مختار الذى مازال يصب جام غضبه على الفريق، بتروجت تقدم عن طريق محمد شعراوى فى الشوط الأول وراهن وتقدم من أجل تعزيز الهدف ولكن تأتى الرياح بما لا يشتهى مختار..! وتشهد الدقيقة 17 من الشوط الثانى إحراز محمد الخضرى لهدف التعادل من ضربة جزاء لينتهى اللقاء 1/1.
اللقاء الإيجابى الآخر شهده ديربى القناة بين المصرى والإسماعيلى والذى انتهى 2/2، تقدم المصرى فى الدقيقة 26 من الشوط الأول من ضربة جزاء، ثم تقدم 2/1 نهاية الشوط الثانى عن طريق أنطوى «الغاني»، وقبل انتهاء اللقاء بسبع دقائق أحرز حسنى عبدربه نجم الإسماعيلى هدفاً.. ولكن هذه المرة بالخطأ فى مرماه تعادل به المصري.. وخطف نقطة.
• التعادل السلبى
لقاء الاتحاد السكندرى والجونة الذى تم على استيحاء ولم ينجح فيه أبناء الثغر فى تحقيق الفوز ولم يسع إليه لاعبو الجونة بقيادة تسوبيل. •