الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

هانى سلامة: زوروا مشروع القناة لتشعروا بالطاقة الإيجابية

هانى سلامة: زوروا مشروع القناة لتشعروا بالطاقة الإيجابية
هانى سلامة: زوروا مشروع القناة لتشعروا بالطاقة الإيجابية


استطاع منذ بداياته أن يمسك بتلابيب فنه..
ويدرك أهمية وخطورة الدور الذى يلعبه فى المجتمع.. بدأ نجما.. واستمر نجما ويعيش نجما بيننا وهذا ما لم يحدث لكثيرين، فكم من مواهب بدأت كبيرة وانتهت صغيرة وأخرى بدأت صغيرة وانتهت كبيرة.. إلا أن هانى سلامة منذ أن أطل علينا من خلال فيلم يوسف شاهين «المصير» - وكان عمره لايزال فى التاسعة عشرة - أدركنا أننا أمام نجم بمواصفات خاصة.. وتوالت الأعمال الأخرى: السفاح، أنت عمرى، الريس عمر حرب، خيانة مشروعة.. إلى آخره.. هانى سلامة كان فى ضيافة أسرة «صباح الخير»..

جاءنا بملابس بسيطة شخصية متواضعة وتلقائية ونقاء واسع ومدارك منفتحة فكان حديثه مفاجأة للجميع فنحن أمام فنان أولا استطاع أن يحافظ على نجوميته منذ ظهر عام 1997 حتى الآن، ثانيا اشتغل على نفسه وعلى فنه فأصبح فنانا مفوها، أى بليغ الكلمات والعبارات والتعليقات.
هانى سلامة قام الأسبوع الماضى بزيارة موقع قناة السويس الجديدة.. ومن هنا كانت بداياتنا معه..
هانى سلامة.. فى البداية أهنئ نفسى بوجودى فى مجلة «صباح الخير» والمؤسسة العريقة «روزاليوسف» وأهنئكم بصدور أول عدد مُلون للمجلة وهذا بالنسبة لى يوم مميز  كما هو مميز فى تاريخ المجلة.
• معنوياتى ارتفعت
• «صباح الخير».. نبدأ من زيارتك الأخيرة لمشروع حفر قناة السويس.. كلمنا عن الزيارة وشعورك؟
- أنا سعيد جدا بهذا الحدث، فأنا أنتمى لجيل لم يعش حلما أو مشروعا قوميا منذ ولادتنا حتى الآن، ولعل آخر نصر عاشته مصر كان نصر 1973 والذى ولدت بعده بأربع سنوات لذلك لم أعش أنا أو جيلى مشروعا قوميا أو لحظة فيها أمل أو تصور أو رؤية للمستقبل، وهذا تمثل الآن لدينا فى مشروع  حفر محور قناة السويس، وهنا يجب أن نفرق بين مشروع حفر قناة السويس الجديدة، و«مشروعات تنمية محور القناة» فالحفر نفسه سيتم إنجازه خلال سنة، أما مشروعات التنمية الصناعية واللوجستية على محور القناة فهى مشروعات أخرى لم تبدأ بعد لذلك يجب الفصل بين الاثنين لأن الناس فهمت أن بعد سنة الدنيا هاتختلف تماما والمشروعات كلها ستظهر مرة واحدة!
أما عن إحساسى فكنت فخورا جدا بوجودى  على أرض هذا المشروع القومى، وتخيلتها خلال سنة  بعدما تختفى هذه الأرض وتصبح مياها وسفنا، وصممت على  النزول إلى موقع  الحفر نفسه وسط العمال، لأعود محملا بمشاعر فخر وسعادة وفضول لمعرفة ما وصل إليه المشروع  فى كل مرحلة.. كثيرا ما كنت أسمع جملة «أن ذهاب الفنانين والكتاب والشخصيات العامة يرفع الحالة المعنوية للعاملين فى الموقع» الحقيقة أن العكس هو ما حدث، حالتى المعنوية هى التى ارتفعت بهم وبإنجازهم، وصدروا لى الشعور بالطاقة الإيجابية فالحب الذى يعملون به والإنجاز شىء غير مسبوق ولم أره من قبل، فالموضوع تحول بالنسبة لى من تاريخ قرأناه إلى إنجاز نعيشه على أرض الواقع، وكل أملى أن يتم المشروع على خير لأن المتربصين بمصر كثيرون سواء من الداخل أو الخارج.
• «صباح الخير».. هل دور الفنان يتوقف عند مرحلة الزيارة ورفع الحالة المعنوية، أم أن له أدوارا أخرى مثلما شارك فنانون الزعيم جمال عبد الناصر أحلامه ومشروعاته القومية وكان لهم أكبر الأثر؟
- هانى: الموضوع بالطبع لا يقتصر على الزيارة ولكن لعلها بداية، وبالنيابة عن نفسى أعدكم أنكم ستشهدون مشاركة فعلية، فأنا على قناعة بأن الفن يجب أن يشارك بشكل عام فى تنمية المجتمع، فالشعب خلال السنوات الثلاث  الماضية انتابته صحوة ملحوظة وفى المقابل باقى المؤسسات ومنها الإعلامية والفنية لم تكن على نفس الموجة ولم تشارك نفس الصحوة، والدليل هو أن الأعمال الدرامية الأكثر مشاهدة العامين الماضيين هى الأعمال الجادة ذات المضمون، وهذا مؤشر عملى وواقعى على تغير الفكر والذوق العام وتعد ردا على  تقديم أعمال خاوية بحجة (أن الناس عايزة كده).
نحن اصطدمنا بمحك تاريخى صعب وتحدّ كبير وجاءتنا الفرصة كى يثبت كل من كانوا يتفاخرون بدور الفن فى المجتمع وفى المشاريع القومية وفى التاريخ  على أن الفن قادر على المشاركة بشكل تنويرى، كما قدمه الفنانون فى مراحل حساسة من تاريخ مصر: عبد الحليم وأم كلثوم وماجدة الصباحى.
• المصير
«صباح الخير»: فيلم «المصير» ومسلسل «الداعية» من أهم أدوارك والاثنان يعدان من الأعمال التنويرية، وتطرح قضايا نعانى منها.. كلمنا عنهما؟
- قدمت «الداعية» ليس لمجرد الظهور أو التواجد فى الدراما الرمضانية، فنحن فى حرب تهاجم فكرنا ومفاهيمنا الدينية وتشوه ديننا الوسطى.. وهذا يحتاج إلى وقفة من الأزهر الشريف فلابد أن يتواصل مع المؤسسات الفنية كالسينما والتليفزيون لتعريف الناس بالشخصيات والقامات الإسلامية العظيمة وفكرها السمح التنويرى خاصة للجيل الجديد لبعده عن هذه الشخصيات وتاريخهم، كم قارئ أو شاب مهتم الآن بقراءة السيرة النبوية مثلا، فنحن فعلا نواجه أزمة مع هذا الجيل البعيد عن الثقافة والقراءة فهو بحاجة إلى أعمال تخاطب الوجدان وبعيدة عن الشكل الخطابى.. وفى المسلسل قدمت نموذجا للشخص المتزمت جداً كيف تحول إلى الوسطية بالحب بشكل عميق بعيدا عن السطحية وبوعى واقتناع إلى حد اعتذاره عن الأفكار المتزمتة التى كان قد طرحها.
• الداعية
• «صباح الخير»: ماذا عن توقيت تصوير وعرض «الداعية» فى فترة صعبة جدا مليئة بالتحديات؟
- صورنا  العمل فى وقت كان من يختلف معك يضعك ما بين الحلال والحرام! وإذا كنت ضده إذن أنت كافر بدون وجه حق، وتقديم العمل فى هذا الوقت كان مهمًا جدا فى وقت نرى بعض الدعاة يعتمدون على نبرة الصوت المرتفعة والترهيب، فمن يفهم الدين بشكل حقيقى يعلم أنه ليس دين تعصب، فالداعية مهمته فقط الدعوة ليس التحليل والتحريم فهذا بيد الله فقط، وهذا ما تطرقنا له فى العمل.
• «صباح الخير»: ألم تشعر بالخوف وقتها لخطورة القضية المطروحة؟
- لم أخف على نفسى، ولكن خفت على القريبين منى وأهلى ووصلتنا تهديدات أثناء التصوير وبشكل شخصى إذا لم أبتعد عن هذا الموضوع، ولم أشأ أن أجعل منه حدثا وأن يصل للإعلام، فأنا مؤمن بالرسالة التى قمت بها ومؤمن بمشيئة الله، والحمد لله عرض المسلسل مع انتهاء زمنهم، رغم أننا بدأنا التصوير فى يناير أى قبل ظهور أى بوادر لثورة 30 يونيو.
• «صباح الخير»: وقدمت نفس الرسالة من قبل فى فيلم «المصير»؟
- لم أكن على وعى بها وقتها، فمن قدم هذه الرسالة وقتها هو يوسف شاهين وفكره.. يوسف شاهين هو البطل الأول لكل أعماله أيا كان النجوم المشاركون معه ولم أكن أحمل كل هذه المعانى وقتها وعمرى 19 سنة.
• «صباح الخير»: نهاية «الداعية» هل هى المكتوبة من البداية أم تم تغييرها بعد 30/6؟
- النهاية مكتوبة  هكذا منذ البداية وهى أن تترك للمتفرج لكى  يختار ما بين النور أو الظلام.. فنحن انتهينا من تصوير  المسلسل  فى 6/7، وبالعكس هذه الفترة كان يجوز لنا أن نفكر فى نهاية محسومة، من باب أولى الشعب اختار النور ولكننا قررنا أن نترك النهاية أن 30/6 ليست  المطاف بل بداية تعديل مسار، لأننا نهاية نحارب خفافيش، دائما كنا نعلم عدونا أما الآن فعدونا بيننا لا نعلمه.. إذن  فالوضع أصعب وفى احتياج لوقت أطول.
• كيميا مع الورق
• «صباح الخير»: قدمت مع يوسف شاهين فيلمين ومع خالد يوسف خمسة أفلام.. واضح أن الكيميا بينكم كانت قوية.. تعليقك؟
- الكيميا تحدث بينى وبين الورق وليس بينى وبين الأشخاص، وهى ناتجة عن قناعاتى الشخصية، ولكن ليس من العدل الحديث عن يوسف شاهين مع أى مخرج آخر .. لأن يوسف شاهين حالة خاصة، فأى مخرج آخر يأتى بعده لأنه فى النهاية تلاميذه فلا يجوز الخلط.
• معادلة صعبة
• «صباح الخير»: معادلة صعبة نجح فى تحقيقها بذكاء شديد الفنان هانى سلامة فقد نجحت فى السينما وفى التليفزيون؟
- هذه المعادلة السر وراءها هو  الاحساس، فأنا عادة ما أسير وراء احساسى أثناء اختيارى للأدوار التى أقدمها، فمنذ البداية وهناك توفيق 75 % ربما يكون بها جزء ذكاء ولكنه لم يتعد العشرين بالمائة والفضل كله لله، على سبيل المثال عندما بدأت فى تصوير «الداعية» لكم أن تتخيلوا شعور المحيطين بى وقتها قلق وتوتر وهذا انعكس على بالتأكيد، والمقربون كانوا مخاوفينى جدا، حتى  القائمين على الصناعة قالوا إزاى هانى سلامة يقدم «الداعية» ولهم كل الحق، بالورقة والقلم الصورة عند الناس أنى الحبيب الرومانسى ولن أنجح إلا فى هذه المنطقة، إلا أننى عندما وافقت كان إحساسى أن الموضوع مهم فى هذا التوقيت.
• «صباح الخير»: هل العالمية  ضمن حساباتك؟
- ابتسم قائلا: لو استطعت الوصول إلى كل مواطن  فى عالمنا العربى الكبير لأتممت ما أتمناه. ولكن إذا جاء فيلم عالمى مناسب وليس لمجرد الظهور من خلال دور جيد بالتأكيد سأقبل ولكن ليس بلا شروط.
• «صباح الخير»: لقبت بليوناردو دى كابريو العرب من قبل الجالية المصرية، بلوس أنجلوس.. تعليقك؟
- دى كابريو ممثل موهوب، وينتقى أعماله جيدا ومختلف منذ بدايته، وأدواره متنوعة لذلك أسعدتنى التسمية.
• متفائل بطبعي
• «صباح الخير»: قلت إنك شخص متفائل، فلتوجه رسالة إلى الشباب الذى يعانى من البطالة والإحباط فى مصرنا؟
- أقول لهم: طول عمرنا نقول المصريون شعب عظيم على مستوى التاريخ ولكن لم نر هذا على أرض الواقع، إلا خلال السنوات الثلاث الماضية، لذلك أرجو من الشباب أن ينظروا للمستقبل  بنفس العين  التى أنظر من خلالها إلى هذا المشروع «قناة السويس» وحتى لو هناك  شعور بالإحباط من وضع اقتصادى متردٍ، لابد من التفاؤل، فأنا لدى كل الثقة أن مصر ستعود لها  مكانتها، وما يدفعنى إلى التفاؤل رئيس جمهوريتنا، فأكثر ما يعجبنى فيه تصدير المثل والقدوة لنا فى جميع المجالات، فهذا الرجل صدر لى أنا شخصيا هذا الشعور عمليا فى جميع المجالات التى يعمل على إنجازها حاليا، وفى النهاية إذا لم نجن ثمار هذا المجهود فى حياتنا فهو لأبنائنا ومستقبلهم.
• أنا وبناتي
• «صباح الخير»: حدثنا عن مريم وماليكة؟
- مريم سبع سنوات وماليكة ثلاث سنوات ونصف، أهم إنجاز فى حياتى، وأحلى شيء حدث لى فى حياتى على الإطلاق، أدعو لهما دائما أن تكونا خيرة نساء الأرض خلقاً وعلماً وأن يبعد الله عنهما أى شر، لا يوجد من هو أحب إليك من نفسك سوى الأبناء ومن تتمنى له أن يصبح أفضل منك هم أبناؤك، زمان كنت أنصت إلى هذا الحديث من أمى ووالدى ولم أكن أشعر بقيمته إلى أن رزقنى الله بمريم وماليكة.
• «صباح الخير»: ما الذى يعنيه لك تكريمك فى هذا العمر من المغرب فى عام 2013؟
- المغرب عموما عاشقة للفن بكل أشكاله، فهى من أكثر البلاد التى تتضمن مهرجانات على مستوى السينما أو الدراما أو الغناء، والفن المصرى تربوا عليه ومؤثر فى وجدانهم وبداخلهم، واستقبلت استقبالا رائعا والشعب رائع، فأنا عادة ما أكون سعيدا بالتكريم من قبل أى مهرجان خارج مصر لأن هذا يزيدنى فخرا بمصريتى، فأنا أنتمى إلى مهنة فى بلدى مازالت لها مكانتها وقيمتها.
• «صباح الخير»: هل الدراما المصرية فى طريقها لاسترداد مكانتها جديد بعد أن فقدتها خلال الفترة الماضية فى مواجهة الدراما التركية والأوكرانية.. هل بدأت التعافى خلال رمضان الماضى؟
- الشيء الجلى فى الدراما الجيدة أن من فرضها على صناع الدراما هو المتلقى، فأنا ممتن جدا للمتلقى وفى المرتبة الثانية لصناع الدراما.. فالمتفرج ورغبته فى مشاهدة هذه النوعية من الأعمال والتركيز عليها يجبر الصناع  على هذا الاتجاه، أياً كان شكل الطرح حتى لو فى إطار لايت لابد أن يحترام عقلية المشاهد.
• فيلم استعراضي
• «صباح الخير»: فى بداياتك كنت متحمسا لعمل استعراضى فهل الحماس لم يعد موجوداً؟
- طول عمرى بحلم بتقديم فيلم استعرضى  لكن هذه النوعية من الأعمال فى حاجة إلى جمهور خاص، وأتمنى فى القريب العاجل أن يتحقق الحلم وأن يكون هناك عمل مناسب فى هذا الإطار.
• «صباح الخير»: كمشاهدين لاحظنا تعايش هانى لأدواره، خاصة أن أغلبها أدوار إنسانية مثل «أنت عمرى والسفاح» هل أنت من المدرسة التى يظل الدور ملازما لك؟
- أتعامل مع كل فيلم بعد اقتناعى، فأنا لا أجسده بشكل مهنى وأكاديمى ومذاكرة جيدة فقط ولكن بالضرورة أصدق الدور، لازم أصدق أنى مريض، مثل «أنت عمري».. فأنا لم أكن متزوجا وقتها ولكنى تخيلت لو كنت متزوجا وأقوم بوداع ابنى، هذا المشهد إذا تم تصويره اليوم هعمله بإحساس أكبر وأثقل وأقسى لأننى اليوم أب، حتى فى السفاح وهو شخص حقيقى جلست مع أهله وقرأت تقرير الطبيب المعالج له وكان اسمه أحمد حلمى فهو شخص متعلم وابن ناس، شخص بهذه المواصفات كيف يصبح سفاحا؟!، فأنا أحاول أن أحترم مهنتى وأصدق دورها القوى وأبذل قصارى جهدى فى كل مرحلة وأن أكون مختلفا وحتى يكون ضميرى مرتاحا. •

يوسف شاهين


علمنى كيف احترم عقلية المتفرج بغض النظر عن طبيعة العمل الذى أقدمه، حتى وإن كان العمل «لايت» أو خفيفا فهذا لايعنى أن العمل تافها أو ساذجا، وإنما يخرج المتفرج منه سعيدا، لا يشعر باستخفاف عقليته.. تعلمت من يوسف شاهين أن «أحب الشغلانه بجد» فهى مهنة محترمة لها ثقل كبير فى تاريخنا وإلا لما كانت الدول من سلطنة عُمان وحتى موريتانيا تعرف لغتنا، فقد عرفوها من خلال أفلامنا وأعمالنا، وليس من خلال الساسة ووزراء الخارجية، فالفن هو الذى قرّب بين تلك الشعوب.. لذلك فأنا متفائل. •


شهادات


سأقوم بشراء شهادات قناة السويس الجديدة لبناتى مريم وماليكة كل منهما باسمها حتى تشاهد لها عندما تكبران وتشعران أنهما أسهمتا فى مشروع مهم ونقطة تحول فى حياتنا.. ولن أنسى بالطبع زوجتى. •

لا أملك صفحات على الفيس بوك
ولا حسابا على «تويتر»


أندهش كثيرا من كم صفحات التواصل الاجتماعى التى تحمل اسمى سواء على «تويتر» أو «الفيس بوك» وتشيع أخبارا وأقاويل كثيرة على لسانى، رغم أننى لا أملك فى الأساس أى صفحة خاصة بى سواء على «تويتر» «أو فيس بوك».. ولهذا سأقاضى كل من قام بتزوير صفحات باسمى. •