الأحد 25 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

تكريم الرئيس لأبطال العالم والأوليمبياد

تكريم الرئيس لأبطال العالم  والأوليمبياد
تكريم الرئيس لأبطال العالم والأوليمبياد


أثلج صدرى تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى لأبطال وبطلات مصر من أصحاب الميداليات الأوليمبية الذين نجحوا وتفوقوا فى أوليمبياد الشباب الثانية بالصين أحرزوا أكبر عدد من الميداليات الأوليمبية- 11 ميدالية متنوعة (3 ذهب و3 فضة و5 برونز) وأضافوا إنجازًا رائعًا للرياضة المصرية وكنا فى «صباح الخير» قد أعلنا عن حماسنا لهؤلاء الشباب فى   الألعاب الفردية إضافة لكرة اليد وهى الألعاب صاحبة الإنجازات الحقة فى ردهات الرياضة المصرية.
ولم يخيب هؤلاء الأبطال توقعاتنا وجاهدوا وفازوا ودخلوا سجلات التاريخ الأوليمبى  من أوسع أبوابه، وعلى  نفس الوتر من الأبطال كان هناك أبطال وبطلات الاسكواش الذين التهموا بطولة العالم بناميبيا فى  ظل منافسة مصرية خالصة فاستحق هؤلاء وأولئك التكريم من الدولة والرئيس الذى  أعلن عن اهتمامه بالرياضة منذ اللحظات الأولي، مؤكدا على  كونها باعثًا على  البهجة والسعادة والإنجاز وأنها محفز قوى  نحو العمل والنجاح، كما أنها رسالة قوية من الشباب المصرى  نحو مشاركة شباب العالم ورسالة قوية بضرورة التواجد المصري، فكانت سعادتنا كبيرة بهذا التكريم اللائق ومنح الأوسمة لأبطال مصر وأكرر أبطال وهناك فارق كبير بين الأبطال والنجوم!
الأبطال أصحاب الإنجاز الذى  لن يتحقق سوى  بالعمل الشاق والدءوب.
والذى  كان شباب مصر على  موعد معه من أبطال رفع الأثقال والمصارعة والسباحة والرماية والغطس والتايكندو وألعاب القوى  وكرة اليد والاسكواش.. وهذه هى  عادة هؤلاء الأبطال الذين نرفع لهم القبعة احتراما وتقديرا ومؤازرة.
مرة أخرى  شكرا للرئيس الذى  قام بتكريم هؤلاء الأبطال الذين استحقوا التكريم وعلى  وعد بأن يستمر الاحتفاء والتكريم طالما هناك إنجاز.
ميداليات المؤسسة العسكرية
المثير فى  ميداليات أوليمبياد الشباب التى  أحرزها شباب مصر إحراز أبناء المؤسسة العسكرية الرياضية لـ7 ميداليات ضمن الـ11 ميدالية التى  تم إحرازها وكانت من نصيب كل من سارة سمير ذهبية رفع الأثقال.. وهدير مخيمر ذهبية رماية.. وأحمد حسام فضية رماية وبرونزيات حققها كل من محمد شاكر رفع الأثقال.. وعبدالله حاتم المصارعة الحرة.. وأحمد حسن مصارعة رومانية وأحمد طارق برونزية فى  المطرقة.
إذن هى  حصيلة كبيرة نقوم من خلالها بتقديم الشكر للواء مجدى  اللوزى  قائد هذه المؤسسة الرياضية، ولكنها تفتح باب علامات الاستفهام نحو الاتحادات الرياضية المفترض فيها إدارة سياسة هذه الألعاب والقيام بدور تنموى  قوى  للعبة من نشر وممارسة وبطولة فى  بر مصر وهناك جمعيات عمومية ومحاسبة وأبطال، والأهم دعم مادى  ضخم من العديد، من جهات الدعم مثل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية الدولية.. وصندوق التمويل الأهلى  والعديد من جهات الدعم دون بحث هذه الاتحادات عن أى  ثغرة تجلب منها دعمًا ماديًا يسيرًا والأهم أن المسئولين فيها لا يكفون عن الشكوى من عدم توفير الدعم المادى،  والغريب أيضا أن هذه الاتحادات الرياضية لا يسود بينها عدالة التوزيع على  الإطلاق من النواحى  المادية فلك أن تتصور عزيزى  القارئ أن مسئولاً كبيرًا باتحاد رياضى  للعبة فردية لا تكف عن إحراز ميداليات فى  أى  بطولة أو دورة كبرى  تشارك فيها قال لى  بالنص عقب العودة من أوليمبياد الشباب بميداليتين تكلفتهما بلغت 400 ألف جنيه إضافة إلى  أن كل أفراد البعثة حققوا مراكز شرفية من الرابع والخامس والسادس ودخلت تكلفتها ضمن هذا المبلغ فى  حين أن بعض الاتحادات الأخرى  بلغ المخصص لها مليون جنيه فى  بند نفس الدورة وعاد جميع أفرادها بخفى  حنين وعلى  فكرة هكذا عادتها!!
وهذا التصريح يأخذنا إلى  منطقة محاسبة الاتحادات التى  لم تحرز إنجازًا فى  ناينجينج للأسف ولا غيرها بعيدا عن فلسفة المشاركة لا الفوز. •