الأسرار الخفية وراء خلافات «عباس» و«جاسر»

مازال الزمالك يعانى من أزمات كثيرة وأبرزها الأزمة المالية الطاحنة والمتابع لأحوال الزمالك يجد أن الحال لم يتغير كثيرا بعد عودة المجلس المنتخب فالأزمات بدأت تتوالى وتدق أبواب النادى، فالموظفون لم يحصلوا على مرتباتهم منذ فترة، بالإضافة إلى تأخر المجلس فى سداد باقى المستحقات للاعبين الأندية الأخرى، ويتردد أن عباس يخفى فى داخله الرغبة فى شراء فريق الكرة.
 
ولم تكن أزمات مجلس (عباس) من الناحية المالية فقط، لكن مازالت هناك مشاكل أخرى تواجهه بدأت مع (على أبو النجا) نائب المدير التنفيذى والصديق المقرب (لرءوف جاسر) الذى قلص (ممدوح عباس) الكثير من اختصاصاته، بعد أن اتهمه من قبل بأسلوب المجاملات فى إدارة العمل وقد تصاعد الخلاف ليصبح شخصيا داخل مجلس الإدارة بين (عباس) و(جاسر) نائب الرئيس السابق وعضو المجلس الحالى بعد تنازل الأخير عن المنصب، وذلك بعد فشل كل المحاولات التى قام بها (عباس) وأعضاء مجلس الإدارة لإثناء (جاسر) عن قراره، وكان النائب السابق قد أقدم على هذه الخطوة لعدة أسباب أهمها موقف (عباس) مع (أبو النجا) وانفراد رئيس النادى فى اتخاذ قراراته وكان آخرها الاقتراح الذى قدمه (جاسر) لتخفيض عقود لاعبى فريق الكرة بنسبة 25٪ وقد تقدم بهذا الاقتراح لـ (عباس)، ولكنه رفض الاقتراح ولم يعرض على مجلس الإدارة ولم يسلم فريق الكرة من أزمات (ممدوح) بعد تجاهله لمطالب شحاتة بدعم صفوف الفريق .