الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

نجدد العهد معا على العمل من أجل استكمال أحلامنا لمصرنا العزيزة

السيسى يلبى نداء المصريين

ملايين المصريين ناشدوا الرئيس الترشح لولاية جديدة
ملايين المصريين ناشدوا الرئيس الترشح لولاية جديدة

لبى الرئيس عبدالفتاح السيسى نداء ملايين المصريين الذين خرجوا إلى كل ميادين الجمهورية يناشدونه الترشح لولاية جديدة. وفى ختام مؤتمر «حكاية وطن» الذى عُقد بالعاصمة الإدارية الجديدة أعلن الرئيس استجابته لنداء المصريين معلنًا الترشح لولاية جديدة.



قال الرئيس فى ختام مؤتمر «حكاية وطن»: الحق أقول لكم.. لقد حققنا معًا - نحن المصريين - ملحمة تاريخية، حين تجاوزنا اليأس والإحباط.. واسترددنا مصرنا العزيزة، من براثن جماعة الظلام والغدر.. ثم تجاوزنا التحدى، لكى نعيد بناء دولتنا العظيمة.. ليتحقق لأبنائها الكرامة والعدالة والتنمية.

وأضاف: واجهنا إرهابًا غاشمًا، أراد النيل من عزائمنا.. وارتوت أرضنا الطيبة، بدماء الشهداء الأبرار، من خيرة أبناء مصر.. مضيفًا: اسمحولى فى اللحظة دى أن إحنا موجودين بالحالة اللى إحنا موجودين فيها بفضل تضحيات أبنائها، نقف ليهم ولأسرهم علشان نقولهم إن إحنا أبدًا لن ننسى أبدًا ما قدمتوه من أجل الاستقرار.

عقدت العزم على ترشيح نفسى لاستكمال حلم المصريين
عقدت العزم على ترشيح نفسى لاستكمال حلم المصريين

 

وأكمل: لم تلن عزائمنا أو تضعف أمام كل هذه التحديات.. بل أعلن أبناء مصر وبناتها عن أنفسهم.. وخاضوا معركة بناء مصر.. فحققوا لها الإنجاز.. محققين المجد والفخر الوطنى. وتابع: لقد كانت إرادة المصريين – وما زالت – هى المحرك الرئيسى، والباعث الأساسى، لاستكمال الحلم فى بناء دولتنا العصرية الحديثة التى تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات.

وقال الرئيس: نحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة.. التى تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة.. وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية.. فإننا نجدد العهد معا، على العمل من أجل استكمال أحلامنا، لمصرنا العزيزة.. وطننا الغالى المروى بدماء الشهداء وتضحيات كل المصريين.. وطنًا عظيمًا قويًا.. قائمًا على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التى تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة.. ولأجل أحلامنا سنعمل معًا على تحقيقها.

وأضاف: لقد تابعت باهتمام بالغ.. حالة الحوار الوطنى، التى كانت فى شكلها الأولى، مبشرة وباعثة على الاستمرار فيها.. وقد وجهت الحكومة والأجهزة المعنية بالدولة، للعمل على بحث ودراسة حزمة المخرجات، التى أفرزها الحوار.

هفضل أشتغل و ربنا اللى بيوفق
هفضل أشتغل و ربنا اللى بيوفق

 

 

وأكمل: أؤكد لكم؛ أننى أعتزم الاستمرار فى هذه الحالة الحوارية، وكذا الاستمرار فى تطوير وتنمية الحياة السياسية والحزبية.. لتتحقق للدولة مسارات وبدائل ورؤى متعددة، وبشكل دائم.

وأوضح الرئيس: بعد ما تابعنا خلال فعاليات هذا المؤتمر، من أرقام وحقائق عن واقع الدولة المصرية.. كيف كان.. وكيف أصبح.. فإننا نجدد العهد، بأنه سيكون واقعًا يفيض بالخير والسلام، والمحبة لكل المصريين بإذن الله.

وقال الرئيس: لا خوف على أمة، يتعانق هلال مسجدها مع صليب كنيستها.. ولا تنكسر أمة، تجرد شبابها من الهوى، إلا عشق الوطن كشباب مصر.. ولا تسقط أمة، حافظت سيداتها على صوت الضمير الوطنى.. فيقينى فى أمتنا، أنها لا تخاف ولا تنكسر ولا تسقط.. بل تعلو فوق تحدياتها، لتصنع للمجد أهرامًا، وللحضارة تاريخًا.

أحترم إرادة المصريين وأرجو مشاركتهم فى الانتخابات
أحترم إرادة المصريين وأرجو مشاركتهم فى الانتخابات

 

وتابع: أقول لكم بلسان صادق، كما عاهدتكم.. بأننى حين لبيت نداء المصريين، وتوليت المسئولية التى حملونى إياها، لم أكن أملك خزائن الأرض، أو جوامع الوعود الوردية.. لم أكن أملك سوى إيمانى بالله وبمصر، وانحيازى لإرادتكم، والعمل بتجرد وإخلاص.. حاملا معى شرف العسكرية المصرية، ويكفينى بها وسامًا على صدرى..واجهت معكم وبكم كل التحديات والأزمات.. وعبرنا معًا جسور الأمل.

وتابع: نحن بصدد استحقاق انتخابى؛ لتولى مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإننى كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت.. لا أبادر إلا باستدعاء المصريين.. الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية، لحياة سياسية مفعمة بالحيوية.. تشهد تعددية وتنوعًا واختلافًا، دون تجاوز أو تجريح.

وتابع الرئيس: وكمواطن مصرى، قبل أن أكون رئيسًا.. كانت سعادتى بالغة، بهذا التنوع فى المرشحين.. الذين بادروا لتولى المسئولية.. لهم جميعًا منى كل التقدير والاحترام..فالاختلاف سنة الله فى خلقه، وحقيقة لا يمكن إنكارها.. والتنوع هو ثراء حقيقى، يدلل على خصوبة أمتنا وقدرتها على البقاء.

وقال الرئيس خلال كلمته فى الجلسة الختامية لمؤتمر «حكاية وطن»: الحق أقول، إننى قد بذلت الجهد وصدقت العهد، قدر ما استطعت.. وتجردت للوطن، مخلصًا له العمل والنوايا.. وكما لبيت نداء المصريين من قبل.. فإننى ألبى اليوم، نداءهم مرة أخرى.. وعقدت العزم على ترشيح نفسى لكم، لاستكمال الحلم فى مدة رئاسية جديدة.. أعدكم بإذن الله أن تكون امتدادًا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها.

لم تلن عزائمنا أو تضعف أمام التحديات
لم تلن عزائمنا أو تضعف أمام التحديات

 

وأضاف الرئيس: أدعو كل المصريين إلى المشاركة فى هذا المشهد الديمقراطى.. ليختاروا بضميرهم الوطنى المتجرد، من يصلح.. والله يولى من يصلح.. تلك دعوتى الصادقة.. وهذه إرادة المصريين.. التى أحترمها، وأعمل بها ولها.

 
 
 

وتابع: أريد أن أقول لكم عمرى ما وعدت وعود وقلت كلمة لا أستطيع أن أفعلها، وهفضل أشتغل وربنا اللى بيوفق.. إن نبتة الأمل تزدهر دائمًا بالعمل.. والصدق فى القول والتجرد فى العمل، هما السبيل الذى نبلغ به الحلم معا بإذن الله …ومعا.. وبكم ستحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.

وأضاف الرئيس: أنا بكلمكم وبكلم كل مصرى ومصرية، من فضلكم والله هيسعدنى جدًا ويشرفنى جدًا أن نسب المشاركة من كل المصريين من هم لهم حق الانتخاب إنهم ينزلوا حتى والله لو لم يختارونى، وأنا عاوزكم تظهروا للعالم كله إن هنا فى دولة، وهنا فى ناس، وهنا فى إرادة، إرادة الناس مش إرادة حاكم، إرادة الناس هى اللى هتجيب الحاكم.

أكمل: «لما الناس تشوف فى العالم كله إن المصريين نزلوا أيا كانت النتيجة هتسعدنا كلنا لأنها هتشرفنا وتشرف بلدنا».

وقال: بنقعد ساعات كتير جدًا فى أمور كتير.. مش كتير على مصر إن الناس كلها تشجع بعضها وتنزل.. واختاروا ما شئتم.. اللى بيختار ربنا.. واللى هيأمر بيه هيكون.. وأنا والله راضى. وأضاف: «هطلب منكم نتوجه إلى الله وندعوه ونقول له يا رب، إن كان يا رب غيرى أولى بها منى فوفقه، ويا رب، إذا كنت أنا أولى بها فوفقنى ويسر لى».