المونديال.. والضرب تحت الحــــــزام!
صباح الخير
دخلت مباريات كأس العالم «العشرين» المراحل النهائية لها وتأهل أربعة منتخبات إلى دور قبل النهائى وهى البرازيل وألمانيا والأرجنتين وهولندا، ولاشىء جديد تحت شمس الكرة العالمية، حيث انتهت المفاجآت وصعد أصحاب الألقاب إلى المربع الذهبى.. باستثناء هولندا وإن كانت أشهر من تمت سرقة اللقب منها «ثلاث مرات من قبل».. هذا من ناحية ومن أخرى استمر الصراع الشرس بين منتخبات قارتى أوروبا وأمريكا اللاتينية وتأهل منتخبان عن كل قارة ألمانيا وهولندا عن أوروبا.. والبرازيل والأرجنتين عن أمريكا اللاتينية.
ويصعب توقع من يصل للنهائى والأصعب من سيحسم هذا النهائى ويحرز اللقب العشرين، وإن كان التاريخ يؤكد أنه خلال البطولات السابقة المقامة على أرض «لاتينية» لم يخطف اللقب منتخب أوروبى ولاغيره فهل سيتم كسر القاعدة ويخطف أبناء «المانشفت» الألمانى اللقب، حيث إن مسيرتهم البطولية فى البرازيل ترجح ذلك؟!
أم يفيق أبناء السامبا ويسعدون شعبهم بالوصول للنهائى ثم يحلها الحلال! وعلى الضفة الأخرى مازالت الطاحونة الهولندية تدرس كل من تلقاه بكل الطرق والخطط يقودهم مدير فنى على قدر عال من الثقة ونجوم كبار بإصرار وعزيمة على إحراز لقب مستعصى ولكن راقصى التانجو بقيادة المعجزة ميسى فى حاجة لصنع بصمة لبلاده!
الموقف صعب ومتأزم وعلنا نجد متعة غابت عنا وأهدافا هى روح المونديال فى تنافس شريف!