..وتوسيع إجراءات الحماية الاجتماعية

عبر حزمة من المساعدات النقدية والعينية وخدمات أخرى،  يواصل التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى القضاء على ازدواجية المنفعة، وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدنى فى تخفيف الأعباء على المواطنين والفئات الأولى بالرعاية، وضمان أن تشمل برامج الحماية الاجتماعية الفئات التى تستحق. 

وأكدت حديثًا «دراسة» للمركز المصرى للفكر والدراسات، أن انطلاق التحالف الوطنى بمثابة التزام أساسى من مصر لكل المواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية المعنية بموضوعات حقوق الإنسان، التى تعد مصر جزءًا منها.

وقالت الدراسة إن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى مع مبادرة حياة كريمة، يعملان على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية بالتركيز على تلبية احتياجات المواطنين فى المحافظات الأكثر احتياجًا.

وأضافت: يمثل التحالف، آلية عمل واضحة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى أطلقتها مصر سبتمبر 2021، والتى تعمل على تعزيز احترام وحماية جميع الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية للمواطن المصرى،  فى ظل تسليم الدولة المصرية بأن عملية تعزيز حماية حقوق الإنسان مستمرة وتراكمية الأثر، وتظهر نتائجها بشكل متدرج، وظهر ذلك فى العديد من المبادرات والمشاريع التى يقوم بها التحالف الوطنى. 

وأشارت الدراسة أن اعتماد فعاليات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى مبادرة «كتف فى كتف»، وتم تقديم مساعدات حقيقية تتماشى مع قاعدة بيانات واضحة، تضمن وصول المساعدات لمستحقيها، مع عدم تكرار المساعدات لنفس المناطق والأشخاص مرة أخرى، وتوزيعها بصورة عادلة. 

وقالت الدراسة أن العمل الوطنى قام بإنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمستفيدين، وتطوير الخدمات بشكل يتواكب مع تلك القاعدة الجديدة، التى تم بناؤها اعتمادًا على معلومات توفرت فى أكثر من 25 ألف جمعية قاعدية، وأكثر من 30 كيانًا ومؤسسة كبيرة فى مصر، إلى جانب التعاون الوثيق مع قواعد بيانات الجهاز التنفيذى للدولة بما يضمن النجاح الكامل للمبادرة.