روح الشـرق ملهمة للجمال

فى رمضان تكثر الدعوات خارج البيت لتناول الإفطار أو السحور، ويكون هناك ميل للملابس التراثية لما لها من سحر وجمال ورونق، ويأتى الجلباب أو القفطان بجماله وسحره فى المقدمة وتأتى الابتكارات لمصممى الأزياء لكى تكون لمسات سحرية تضيف وتبعث الروح من جديد فى الملابس الشرقية التى لا نوافيها حقها فى حياتنا اليومية.
 
 
دكتورة علا الجمل وهى طبيبة أسنان تعشق الأزياء التراثية وتبحر فى عالمها بأفكار وروئ القرن الواحد والعشرين. متسلحة بقدرة هائلة من الذوق والفن والمهارة فى حياكة وتطريز بعض القطع بيدها.
 
∎ تراثنا السيناوى
 
من منا لا يرى فى التطريز بالإيتامين فنا جميلا وثريا حتى الثوب السيناوى نرى له مدلوله من الجمال والرقى، ولكن علا أضافت بخيالها الخصب قصة انسيابية أضافت للجلباب رحابة وشكلا جديداً لمن ترتديه، كما أضافت تداخل أكثر من أسلوب للتطريز فبخلاف شغل الإيتامين جاءت بوحدات من العملات المعدنية التى تضيف أناقة وثراء و«روشنة» للجلباب التراثى.
 
 
∎ سحر الشرق
 
 
ومن الروح الهندية ابتكرت مجموعة من الأزياء الناعمة والفضفاضة التى تعتمد على الألوان القوية والتداخلات التى تعزف لحنا دنيويا جميلا يعتمد على الشمس فى مراحلها المختلفة، البحر، السماء والأزهار، إنها باختصار معزوفة الحياة وهذه التصميمات انسيابية وفضفاضة. ولكى تكتمل المعزوفة تأتى الإكسسوارات بمفردات من نفس الروح ووحدات من نفس الثقافة كالفيل الهندى.
 
 
صخب الألوان كلما كان للمبدع اتجاه كلما استطاع أن يقدم جديدا وفى نفس الوقت ترحب بهذا الجديد وتصوغه عيناك وأفكارك وتداخلات الألوان لا يبهرك فيها كثيرون ولكن علا الجمل تقدم تداخلات لونية بقوة وثقة وتقول: للألون قوة وحيوية كلما استطاعت المرأة أن تعتمد على الألوان وتستفيد منها فى إضافة لمسة سحرية كلما استطاعت أن تضيف لطلتها وهيئتها.