نقيــب المحــامين: مســـتقبل أفضــل لمـصر
كتب: مصطفى عرام
وجه عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، التحية والتقدير لجميع القوى والأحزاب السياسية، التى لم تتردد لحظة للمشاركة فى «الحوار الوطني» الذى سيكون واحدًا من أكبر المشاركات والحوارات السياسية المصرية، مشيدا بجميع القضايا والملفات التى تقدمت بها القوى السياسية والحزبية والشعبية لطرحها على طاولة الحوار الوطنى.
وأكد «نقيب المحامين»، فى تصريحات له، ثقته التامة فى أن الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى سيكون ناجحا، وسيحقق جميع أهدافه للسير نحو الجمهورية الجديدة، مضيفا أن هناك جدية وتعاونًا وتنسيقًا حقيقيًا بين كل المهتمين والمنظمين لهذا الحوار الوطني؛ الذى يتسع للجميع، وسيكون معبرًا عن المشاركة الفعّالة المتنوعة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية والمهنية، بما يضمن التوصل إلى مخرجات إيجابية للحوار بما يخدم صالح المواطن المصرى.
وقال «علام»: تابعت بكل اهتمام كل ما يثار من مناقشات وتصريحات حول هذا الملف المهم والوطنى، واتضح لى أن هناك إصرارا من جميع القوى السياسية والحزبية والشعبية على المشاركة الحقيقية فى الحوار الوطنى، وتغليب المصالح العليا لمصر على أى مصالح أخرى، وهناك حالة من الاصطفاف الوطنى الحقيقى مع الدولة المصرية لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه مصر، مؤكدًا أن هناك إصرارًا من الجميع أيضًا على تحقيق النجاح لهذا الحوار، الذى يفرض تحدياته على الجميع، بما يجعلهم أمام مسئولية نجاحة، ووضع الرؤى التى تخدم صالح الوطن.
وأضاف «رئيس اتحاد المحامين العرب»، أن الحوار الوطنى بفضل الرؤية الثاقبة للرئيس عبدالفتاح السيسى، جاء فى توقيت مناسب للغاية، خاصة فى ظل الظروف الإقليمية والعالمية الراهنة، التى يمر فيها العالم بلحظة تاريخية معقدة فى الوقت الراهن، سواء فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية، أو الأزمة الروسية الأوكرانية، أو حتى فيما يتعلق بالآثار السلبية والخطيرة لظاهرة التغير المناخى، مؤكدًا أن الحكومة وحدها لن تكون قادرة على التعامل مع مثل هذه الملفات والقضايا المهمة، ولذلك فإنه يتعين على جميع المؤسسات التنفيذية والبرلمانية والنقابية والحزبية والشعبية المشاركة فى التفاعل والتعاطى مع مثل هذه الملفات.
وأكد عبد الحليم علام، أن الحوار الوطنى فى حد ذاته هو ضرورة فى غاية الأهمية لتوسيع نطاق المشاركة السياسية والوطنية فى صنع وصياغة مستقبل أفضل لمصر، ويمثل وسيلة من وسائل التحول الديمقراطى، ويسهم فى الخروج بنتائج تخدم الوطن، معربًا عن ثقته التامة فى أن الحوار الوطنى سيعطى أهمية كبيرة لمواجهة التحديات الاقتصادية، وخاصة فى ظل الأوضاع الراهنة، وهو ما يستلزم بذل كافة الجهود فى طرح رؤى وآليات دعمها، وأن يكون هناك خروج باتفاق وتوصيات تحمل التأكيد على أننا لدينا أمل فى غد أفضل لشباب مصر الواعد، والاستمرار فى ملف تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها المرأة المصرية فى المواقع القيادية بمختلف المؤسسات بالدولة.
واختتم قائلًا: «نقابة المحامين تعتبر نفسها جزءًا مهمًا داخل الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولدينا مشكلات فى التعامل مع مختلف الجهات، ونأمل وضعها على طاولة الحوار الوطنى للوصول إلى الجمهورية الجديدة التى نحلم بها جميعًا، مؤكدًا حرص نقابة المحامين على المشاركة الفعالة فى هذا الحوار، وتسخير جميع إمكانياتها لإنجاحه، وحتى يحقق جميع أهدافه لصالح مصر وشعبها العظيم».