الحرية المصرى: الزيادة السكانية تلتهم ثمار التنمية

ترتكز رؤية حزب «الحرية المصرى» للحوار الوطنى على 4 محاور رئيسية «الاقتصادى والاجتماعى والسياسى وبناء الإنسان»؛ يتفرغ منها عدة محاور أخرى، لتقدم رؤية شاملة قابلة للتنفيذ وتواكب بناء الجمهورية الجديدة.

وقال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس الحزب: هدفنا الرئيسى تحقيق المصلحة العليا للوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، وتحقيق الأمن القومى لمصر فى الداخل والخارج، نعتقد أن رؤيتنا توافقية لتحقيق الاصطفاف الوطنى، وتوحيد الجبهة الداخلية فى مواجهة التحديات.

وأوضح محمود أن المحور الاقتصادى لرؤية الحزب يتضمن حلولًا شاملة لمشاكل الصناعة فى مصر، ووضع آليات لتحقيق الأمن الغذائى من السلع الاستراتيجة، وتقديم حوافز جديدة للمستثمرين, ودمج الاقتصاد الموازى فى الاقتصاد الرسمى، وزيادة الاستفادة من المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس.

وتابع رئيس حزب الحرية إن أزمة أوكرانيا تجعلنا نعتمد بشكل كبير على المنتجات المصرية, لذا اقترحنا تشكيل مجموعة اقتصادية استشارية، تكون تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى, وقال إن البيئة التشريعية الاقتصادية تحتاج إلى تعديلات لتقديم حوافز جديدة لزيادة الاستثمارات، والقضاء على التضارب بين بعض القرارات الوزارية.

أما المحور السياسى، فيرتكز على سرعة إقرار قانون المحليات وإجراء انتخابات المجالس المحلية، لدورها المهم والحيوى فى الرقابة على الأجهزة التنفيذية بالمحافظات، فضلًا عن تشكيل لجنة من خبراء وفقهاء القانون الدستورى لتعديل بعض مواد الدستور ليواكب الجمهورية الجديدة، وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة, بينما تهدف رؤية الحزب فى المحور الاجتماعى إلى تحقيق التوازن بين الإصلاحات الاقتصادية وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية؛ لتشمل قطاعًا عريضًا من الفئات الأولى بالرعاية، وإقرار قانون الأحوال الشخصية بشكل عادل ومتوازن.

أما محور بناء الإنسان حسب رئيس الحزب فهو من أبرز الملفات التى ترتكز عليها الجمهورية الجديدة، لترسيخ قيم العدل والمساواة وسيادة القانون.