الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

مصر مستمرة فى دعم التنمية المائية لإفريقيا

قالت مصادر بوزارة الموارد المائية والرى إن المؤتمر الخامس للمياه المقرر عقده نوفمبر المقبل سوف يرفع التوصيات الصادرة عنه لمؤتمر المناخ الذى تستضيفه مصر نهاية العام الجارى.



ومن دبى بدولة الإمارات المتحدة قال الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الرى فى كلمته لمؤتمر «الترابط بين المياه والغذاء والطاقة» إن مصر تعتمد بنسبة 97 ٪ على مياه نهر النيل، مشيرًا فى المؤتمر المنعقد على هامش معرض إكسبو دبى ضمن أسبوع الأهداف العالمية بالتعاون مع الأمم المتحدة ووزارة الرى المصرية، العديد من المشروعات الكبرى لزيادة قدرة المنظومة المائية على التعامل مع التحديات المائية بدرجة عالية من المرونة والكفاءة، وترشيد استخدام المياه، وتعظيم العائد من المياه، وتحسين والتأقلم مع التغيرات المناخية.

وأكد الدكتور عبدالعاطى أهمية الترابط بين المياه والطاقة والغذاء على مستوى حوض النيل، بما يسهم فى تحقيق طموحات الشعوب فى التنمية.

وقال وزير الرى إن مؤتمر المناخ الذى تستضيفه مصر شهر نوفمبر يعد فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة الإفريقية فى مجال المياه، مؤكدًا أهمية أن تحظى التحديات المرتبطة بقطاع المياه بالاهتمام الدولى الكافى؛ وبخاصة فى الدول الإفريقية، وتوفير التمويل اللازم لمجابهتها؛ حيث تعد المياه هى العنصر الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.

وتعتبر مشاريع تأهيل الترع والمساقى والتحول لنظم الرى الحديث وتأهيل المنشآت المائية فى مصر جزءًا من أهداف الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037.

مشيرًا لقيام المزارعين بتحويل 800 ألف فدان من الأراضى الزراعية لنظم الرى الحديث، بعدما رصدوه على الطبيعة من فوائد متعددة للتحول من الرى بالغمر للرى الحديث.

وأكد عبدالعاطى أهمية «محور التنمية بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط» فى تحقيق التكامل الإقليمى والربط بين دول حوض النيل، للتنمية الشاملة لدول الحوض.