الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
زوجة مع مرتبة الشرف

زوجة مع مرتبة الشرف

هى الدكتورة أمانى البحيرى رئيس قسم المناهج بكلية التربية بجامعة طنطا، وعضو بمجلس إدارة اتحاد المبارزة، وزوجة للدكتور السيد سامى أستاذ المبارزة بجامعة طنطا أيضًا، هى أم ولها من الأولاد أربعة، أحمد، ومحمد، ومحمود وجنا، وجميعهم أبطال فى رياضة سلاح سيف المبارزة.. أحمد (23 سنة) طالب بكلية الهندسة بجامعة واين بالولايات المتحدة، وهو ثالث عالم فى بطولة كازان والتى عقدت بروسيا قبيل انطلاق أولمبياد طوكيو، محمد (18 سنة) جاء فى المركز الثامن بأولمبياد طوكيو بعد أن أخرج بطلى فرنسا والصين وقد حاز على المركز الأول فى بطولة كأس العالم تحت العشرين بكازاخستان منذ أيام ليصبح المصنف الأول عالميًا لهذه المرحلة العمرية، محمود (17 سنة) حصل مع كل من شقيقه محمد ومحمد يس المصنف الثانى عالميًا ومحمود السيد وعمرو خالد على المركز الأول للفرق فى هذه البطولة، وعلى المركز الـ 11 للفردى وهو طالب بالصف الثانى الثانوى، أما شقيقتهم الصغيرة جنا (13 سنة) فهى حاصلة على برونزية كأس مصر تحت 15 سنة، وتدريبهم يتم بنادى المؤسسة العسكرية بطنطا بإشراف والدهم المدرب المحترم ذائع الصيت السيد سامى، والذى تولى تدريب المنتخب القومى لسيف المبارزة منذ عام 2017 وأخرج من تحت يده أبطالًا مثل أحمد عبدالله، أحمد الصغير، محمد يس، معتز مجدى، محمد غيث، محمد حسن وغيرهم فلم يصب اهتمامه على أولاده فقط.. وقد رأت الدكتورة أمانى أن سلوكيات أولادنا تتغير بعد الأعاجيب التى نسمعها وتتداول هذه الأيام، ولما كان للعبة السلاح سمات خاصة تنمى الأولاد تربويًا فى جميع نواحى حياتهم اجتماعيًا، وصحيًا، ونفسيًا فقررت أن توجه نشاطها لدعم ونشر رياضة المبارزة بمحافظة طنطا بمدارس اللغات تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة واتحاد اللعبة برئاسة عبدالمنعم الحسينى، والذى يعتبر واحدًا من أفضل من أداروا رياضة السلاح فى مصر حيث النتائج المبهرة التى حققت خلال فترة توليه رئاسة الاتحاد.. ولقى مشروعها رواجًا، حيث أدخلت اللعبة فى أربع مدارس بعدد لا يقل عن 70 طالبًا وطالبة فى كل مدرسة تحقيقًا لتوصيات السيد رئيس الجمهورية داعم عودة الرياضة المدرسية.. فهذه سيدة مصرية أصيلة لم تكتف بالوقوف خلف زوجها ليكون واحدًا من أهم مدربي سلاح سيف المبارزة فى العالم، وبأن خرّجت أبطالًا فى رياضة المبارزة، بل تجتهد بأن تزرع حب الرياضة بما تبثه من أخلاقيات رفيعة لصلاح المجتمع، فهى بالفعل تستحق وعن جدارة وسام تقدير واحترام على شلال عطائها المستمر.