الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

ماجـد الكـدوانى: أنا وكريم عبدالعزيز جبناء!

بدأ عرض أولى حلقات مسلسل «موضوع عائلى» منذ أيام قليلة عبر منصة «شاهد vip»، وهو أول بطولة درامية مطلقة للفنان ماجد الكدوانى وأول أعماله الموجهة خصيصًا للمنصات الإلكترونية؛ ويناقش المسلسل قصة «إبراهيم» الذى يعمل طباخًا، توفيت زوجته قبل 20 عاما ليكتشف فى موقف غريب أن له ابنة منها، لا يعلم عنها أى شىء.



«موضوع عائلى» من تأليف محمد عز وكريم يوسف وأحمد الجندى وسامح جمال، وإخراج أحمد الجندى، ويشارك فى البطولة بجانب ماجد الكدوانى، كل من رنا رئيس ومحمد شاهين وسماء إبراهيم وطه الدسوقى وعدد كبير من الفنانين.

التقت «صباح الخير» ماجد الكدوانى، خلال المؤتمر الصحفى لمسلسل «موضوع عائلى»، وكشف لنا تفاصيل دوره بالمسلسل وبطولته المطلقة الأولى، وأكثر ما شجعه لقبول المسلسل وكيف كانت كواليس التصوير مع باقى فريق العمل، ورأيه فى الأعمال الموجهة للمنصات الإلكترونية.

-كيف كانت فكرة الرجوع لتجربة البطولة المطلقة مرة أخرى، وهل ترددت لكونها بطولة درامية أيضا؟

فى رأيى أن البطولة المطلقة ليست هدفا يجب أن يسعى خلفه الممثل، لأنه إن فعل لن يصل لأى هدف أو إنجاز طوال حياته، لكن ما يجب أن نسعى خلفه جميعنا كممثلين هو اختيار الدور الجيد الذى ينال إعجاب الجمهور، فأنا مثلا معظم أدوارى التى لم تكن بطولة اعتبرها الجمهور بطولة مطلقة، فتصنيف الأدوار لأدوار بطولة وثانوية ليس له أى علاقة بالجودة، وأعتبر أن مسلسل «موضوع عائلى» ليس بطولتى وحدى بل هو بطولة فريق كامل، «أنا لوحدى مش هعمل حاجة ومش هبقى ممثل أصلا».

-هل نوع الكوميديا المُقدم فى المسلسل وهو كوميديا الموقف، كان مقصودا ومتعمدا؟

اختلاف طبيعة الوسيلة الموجه إليها العمل، تحتم اختلاف طريقة الكتابة وبالتالى اختلاف نوع الكوميديا المقدمة وهى هنا كوميديا غير مقصودة تعتمد على المشهد أو الموقف، وأنا أسمح لنفسى بأن أصفنى أنا وكريم عبدالعزيز بجبناء كوميديا، وذلك بناء على عهد اتخذناه سويا منذ بدايتنا فيما يخص التمثيل وهو تصديق الشخصية التى نقدمها والاختباء بها، «ووالله ضحكت الجمهور تمام.. مضحكتوش يبقى أدينا مستخبيين فى الشخصية».

-ما أهم العناصر التى شجعتك للمشاركة بالمسلسل؟

من أهم العناصر التى شجعتنى لقبول المسلسل، هى جودة الكتابة وسرعة إيقاع الأحداث، بجانب وجود المخرج أحمد الجندى على رأس العمل وهو فى رأيى وبناء على تعاونى معه لأكثر من مرة.. متخصص فى صناعة كوميديا الصورة والموقف، «بيحط الإفيه فى سلوفانة ويقدمه للممثل اللى معاه، وأنا شخصيا كنت مرعوب من فكرة إنى أبقى متشاف كتير بس هو اللى طمني».

الاختباء فى الشخصية المكتوبة
الاختباء فى الشخصية المكتوبة

 

-المسلسل به عدد من الوجوه الشابة المميزة، كيف كان التعاون معهم؟ وهل كان لك دور فى اختيارهم؟

لم أتدخل فى اختيار أى من الفنانين المشاركين بالعمل، وعادة لا أتدخل لأنه دور المخرج لكن أحيانا يكون لى دور استشارى فقط، وبالنسبة للوجوه الشابة أنا لا أعتبرهم وجوها جديدة بل هم جميعا فى رأيى ممثلون ذوو خبرة مميزة وكل منهم له منطقته التى تميزه، فمثلا طه الدسوقى موهوب جدا ومميز فى منطقة الكوميديا لكونه standup comedian، وأيضا رنا رئيس أنا شخصيا كنت منبهرا بها قبل أن أعمل معها منذ دورها فى مسلسل «ليالينا 80»، وحتى الأسماء الأخرى المشاركة بالمسلسل كالممثلة سماء إبراهيم لديها خبرة عظيمة بالمسرح ما جعل أداءها مختلفا ومميزا.

-هل شعرت بالتردد قبل قبولك للمسلسل فيما يخص انتشاره لكونه موجها لمنصة إلكترونية؟

لكى أكون صريحا وبدون أى دبلوماسية، أنا ضامن وصولى لبيوت المشاهدين عن طريق أدوارى السينمائية، لكنى فى نفس الوقت أحب وأرجح فكرة «الاستئذان» قبل دخول البيوت، «أنا بطبعى خجول وبحب أدخل بيوت المشاهدين وأنا مستأذن الأول وواخد ميعاد، وإلا مش هكون صديق خفيف عليهم، فلو دخلت البيت عليهم بفيلم هيكون ساعة ونص ياخدوا بيهم شحنة ويقوموا يشوفوا اللى وراهم، ولو مسلسل يبقى كبيرى 10 حلقات وكمان بموافقة المشاهدين، ولازم كمان أدخل عليهم بهدية تليق بمقامهم بعمل مستواه كويس وده اللى شجعنى للمنصات»، كما أنى لست من الممثلين الذين يتمتعون بموهبة الوصول للمشاهد فى 30 حلقة.

-هل ترى أن المسلسل تتناسب أحداثه مع 10 حلقات فقط، وهل كان ذلك نقطة قوة للنص فى رأيك؟

بالطبع هى نقطة قوة، بل أظن حتى إنها من أهم المميزات لجعلها كتابة المسلسل مكثفة، بدون أى مط أو تطويل ليس له أى داعى بالأحداث، مما حافظ على إيقاع الأحداث الدرامية بالمسلسل وسيرها بشكل جيد ومناسب، وهذا فى الأساس أحد أهم اعتراضاتى على الدراما العربية للجوئها للمط أغلب الأحيان، كما أن المسلسلات ذات الحلقات المحدودة كـ«موضوع عائلى» تذكرنا بمسلسلات السباعيات القديمة.

-كيف كان التعاون مع الفنان محمد شاهين مرة أخرى بعد ثنائيتكما فى «لا تراجع ولا استسلام» ؟

محمد شاهين ليس ممثلا سهلا أو عاديا على الإطلاق، بل هو ممثل قوى والمشاهد التى جمعتنى به وحده خلال المسلسل لم تكن سهلة، وهذا ليس جديدا أبدا عليه فأنا اعتدت منه على ذلك منذ فيلم «لا تراجع ولا استسلام».

وكشف المخرج أحمد الجندى أيضا خلال المؤتمر الصحفى، أن مسلسل «موضوع عائلى» من المحتمل أن يكون له جزء ثانٍ، لكن يعتمد ذلك على مدى تفاعل الجمهور مع المسلسل وإعجابه بالفكرة وتعلقه بالشخصيات.