الثلاثاء 18 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أنـــا بــــابــــا يــــلا

عايــزة أعمل ليزر.. وأنا عايز شاى!

هذه الحكايات، حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام، وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل، حكاية أب شايف المصلحة وعارفها وفاهمها.. ما هو كان جاى لما الباقى كان لسه هيروح! أومال إيه؟! 



غصب عنه، مش بخاطره، رافض يسيبهم يجربوا بحريتهم، خايف عليهم حتى من نفسهم، أما أولاده.. لأنهم لسه رايحين فمش فاهمين، عايزين يجربوا، عايزين يفكروا بنفسهم لنفسهم.. وهنا تبدأ الحكاية.

 

أنا بابا يلا

الأب: حبيبتى اعملى لى كوباية شاى لو سمحتي.

منة: حاضر.. بس بشرط.

الأب: شرط عشان كوباية شاي؟! أومال لو كنت طلبت فنجان قهوة مضبوط كنتى عملتى إيه؟!

منة: بتتكلم جد يابابا.

الأب: والله وأنا.. بس ؟؟ .. قولى يا ستى الشرط.

منة: تدفعلى اشتراك الجيم ودكتور الجلدية.

الأب: آه.. طيب سؤال الأول.. هو دكتور الجلدية محتاج شرط؟! ما أنا طبعا هدفعه.. بس قولى لى مالك؟!

منة: لا.. لا.. مفيش حاجة.. ده حاجة كده بعملها عنده..

الأب: أيوه.. إيه؟!

منة: جلسات ليزر يابابا وماتسألش بقى ليه!

الأب: ازاى مااسألش.. لأ بقى ليه؟!

منة: عشان إزالة الشعر!

الأب: إيه؟! شعر رأسك؟!!

منة: يابابا بقى.. لأ طبعا.

الأب: آه.. آه.. فهمت.. هو بقى بالليزر دلوقتي؟!

 

 

 

مش خطر ده يا بنتي؟!

منة: لأ.. ماتقلقش.

الأب: طيب مفيش مشكلة والجيم ليه بقى ما تلعبى رياضة فى البيت.

منة: لأ ازاى بقى.. أنا عايزة أضبط جسمى مع متخصصين.

الأب: فى الآخر يعنى عايزة كام؟!

منة: خمسة!

الأب: خمسة!، خمسة إيه؟!!، لابجد خمسة إيه؟!

منة: خمسة آلاف جنيه مصرى.

الأب: ليه هو أنت داخلة الأولمبيات والليزر ده هيحولك لهيفاء ولا نانسى.

منة: بابا.. ماتهزرش.

الأب: امشى من وشى ومش عايز شاى.. ده أنت لو قمتى نضفتى البيت مع أمك هيبقى أحسن من 100 جيم واسألى أمك على موضوع الليزر هى هتلاقى هناك البديل.

منة: والله أنا بجد زهقت.. عايزة أبقى زى البنات.

الأب: ليزر وجيم بـ 5 آلاف جنيه.. عشان تبقى زى البنات؟! لا أنا عايزك زى الولاد وبشنب سامعة وبشنب!