الأربعاء 1 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

«ميثــــاق شـــــرف» لنجـــــاح الانتـخــابـــات الفلسطينية

جانب من حوار القاهرة
جانب من حوار القاهرة

وثيقة شرف تتضمّن الآليات التى تم التوافق عليها لإنجاح العملية الانتخابية، وقعت عليها الفصائل الفلسطينية المشاركة فى الجولة الثانية من جلسات الحوار الوطنى الفلسطينى التى استضافتها «القاهرة» تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى. 



اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد المشارك فى حوار القاهرة، قال إن الوثيقة التى وقعت عليها جميع الفصائل حدَّدت  آليات المسار الديمقراطى من أجل إتمام عملية الانتخابات بنجاح, وتابع: «النتائج التى أسفرت عنها الجلسة الثانية من الحوار الوطنى الفلسطيني برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القاهرة، هى حلقة من مسلسل سيستمر إلى أن نشهد جميعًا إنجاز المسار حتى نصل للمحطة الأخيرة التى تتمثل فى المجلس الوطنى الفلسطينى». 

وأوضح «الرجوب» فى تصريحات خاصة لـ«صباح الخير» إن الجولة الثانية من الحوار الفلسطينى وما شهدته من توافق على آليات إنجاح العملية الانتخابية عبر وثيقة الشرف ستساهم فى إتمام لجنة الانتخابات لمهامها كالإشراف الإدارى والأمنى والقانونى من أجل خلق بيئة إيجابية لدى الجميع. 

وأضاف الرجوب: «إن وثيقة الشرف تُعد مدونة سلوكية للفلسطينيين سواء المواطنون أو المرشحون أو القوى السياسية أو أجهزة الدولة وهو ما سيساهم من وجهة نظرى بالتأكيد فى تهيئة الظروف لاجتياز المرحلة الأول، ولكن مع العلم أن هذه محطة فى مسار يتشكل من ثلاث محطات».

وأكد الرجوب: «على الدور المحورى لمصر ولرئيسها لإنجاح وتحقيق الأهداف من خلال استمرار المرحلة الأولى والخروج من مربع الانقسام وتحقيق شراكة تنهى الحصار وتنتصر من أجل الشعب الفلسطينى».

من جانبه، أكد السفير أنور عبدالهادي  مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على مدى أهمية حوار القاهرة على طريق إنجاح عملية الانتخابات وإنهاء الانقسام، مشيرًا خلال حديثه لضرورة التفكير فى المرحلة الراهنة بفلسطين وليس بمصلحة الفصائل, وأضاف: «يجب أن نخرج من تفضيل الفصيل على الوطن، مؤكدًا على الإصرار الشديد من قبل الرئيس أبومازن على إنجاح الانتخابات الفلسطينية مهما حدث أو طرأ من مستجدات، وهو ما يدل على ثقته فى وعى شعبنا الفلسطينى، المتعطش والمتشوق للنجاح، والانتصار لقضيته».

وأشاد عبدالهادى بالدور المصرى مؤكدًا أنه: «لولا الجهد المصرى لما تحقق الاتفاق، لذلك يظل الدور المصرى رئيسًيا ومهمًا ونتمسك به ونعى قيمته لإنجاح المسار الديمقراطى الفلسطينى».