الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
الأهلى وإمام عاشور!

الأهلى وإمام عاشور!

بعد التعادل السلبى للنادى الأهلى مع نادى البنك الأهلى وإلغاء الحكم محمد سلامة الهدف باعتباره «فاول» فى الجولة الثامنة للدورى الممتاز إلا أن الجهاز الفنى للأهلى وجماهيره رفضوا قراره رفضًا باتًا وانهالت التعليقات المسيئة للجنة الثلاثية باتحاد الكورة بطريقة لا تصح مطلقًا منها أنهم كانوا يعلمون بحالة الطقس مسبقًا ومع ذلك أقاموا المباراة؟! فهل هناك ما يمنع من إقامتها ؟! فمن حق نادى البنك الأهلى أن يختار الملعب الذى يلعب عليه.. فكم من مباراة بداخل وخارج مصر أقيمت فى مثل هذا الطقس السيئ! وتعليقات أخرى معترضين فيها على الحكم ومطالبين بحكام دوليين رغم أن الكثيرين رأوه هدفًا غير صحيح فضجت التعليقات.. عايزين الأهلى صاحب الدورى بفوزه به 42 مرة يخسره لصالح بيراميدز أو الزمالك! فاللعب مكسب وخسارة وبلاش فكرة التحزب والقطب الأوحد  وفكرة إن الكل لازم يطبل للأهلى باعتبار أفريقيا قارة وعاصمتها الأهلى؟! ما العالم كله بيلعب كورة والإثارة على أشدها والأندية تتداول البطولات ومش شرط أن تكون حكرًا على الأهلى بالحكام إياهم وضربات الجزاء المفتعلة والفاولات المحتسبة! فحتى احتكارالأهلى للبطولات سواء بحق أو بدونه كارثة تؤدى لانخفاض مستوى الكورة المصرية وبوار للدورى المصرى اقتصاديًا ورياضيًا رغم أنه الدورى الأقدم فى المنطقة! وإذا كان الأهلى هيكسب كل مبارياته كالمعتاد فلماذا يشق على نفسه وعلى لاعبيه؟ وقلناها فى مرات سابقة الأفضل له أن يلعب دورى السوبر مع 3 أو 4 من أندية القمة وبقية أندية الغلابة اللى ملهاش حد يكملوا الدورى! وإيه المشكلة فى إيقاف محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى إذا ثبت أنه تعدى على الحكم بالقول فلا بد من إيقافه 8 مباريات ومش 4 فقط؟! 



ولكل مشجع للنادى الأهلى.. لو لديك حق وخصمك لديه العزوة والمال.. فما شعورك أيها الأهلاوى النزيه لو صدر عليك حكم ظالم لخشية القاضى من عزوة خصمك رغم أنك لك كل الحق؟! فهل المفروض أن يخشى الحكام النادى الأهلى وعزوته  وهل الأهلاوية سيكونون سعداء بهذا الوضع؟!

 أما بالنسبة لما يخص لاعب الزمالك إمام عاشور صاحب الـ22عامًا.. فماذا فعل لكل هذه الضجة حتى إنهم تمادوا وشبهوه بالعالمى ميسى.. فهو لم يشارك الزمالك فى بطولة أفريقيا ولم يكن حتى لاعبًا أساسيًا فى الفريق الأوليمبى تحت 23 سنة فكل رصيده 3 أهداف فى مباراتين!  فرفقًا بهذا الشباب الواعد واتركوه فى حاله فكثرة التدليل تؤدى إلى الفساد وهو ما يحدث معه فى هذا التوقيت (فمن تغير حاله من حال إلى حال ادعوا له بثبات الحال).