الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
استعدادات طوكيو 2021

استعدادات طوكيو 2021

‎ضمن استعدادات المنتخبات القومية لأوليمبياد طوكيو نسلط الضوء على اثنين من أبطال الرياضة المصرية تكبدا كثيرًا من المشاق حتى وصلا فى اعتقادى إلى أقصى ما يمكن أن يقدماه.. فهما الاثنان من مواليد 1990 اعتمدا فى البداية على ذويهما بدرجة كبيرة حتى وجهت الأنظار قبلهما.



‎محمد صفوت ابن المنصورة تناولنا هنا على صفحات صباح الخير مسيرته منذ أكثر من خمس سنوات، حيث أصبح اللاعب الأكثر شهرة بالقارة الأفريقية لاعب التنس الذهبى. فاز بالعديد من بطولات المستقبل الدولية حتى دخل موسوعة الأرقام القياسية بسجلات الاتحاد الدولى، احتل المركز الـ41 فى مرحلة الناشئين، وتدرج بين المراكز العالمية حتى استقر مؤخرًا فى المركز الـ154.. والحقيقة كنت أظنه حين تحدث عن حلمه بالدخول فى المائة  لاعب الأعظم فى العالم أنه بالشىء اليسير على لاعب مجتهد كان يشغل المركز الـ212، ثم اتضح أن كل لاعب من هؤلاء يقف خلفه بعد  الموهبة فريق متكامل يدرس ويخطط وينفذ، ومن قبلهم ميزانية، فأما صفوت ففى بداية مسيرته الرياضية، وقف خلفه أب عرف قيمة الرياضة، ووعى لكيفية الدفع بابن إلى العالمية فبدت خطواته ثابتة وإن استغرقت السنوات حتى حظى بذهبية الألعاب الأفريقية التى أهلته للمشاركة فى أوليمبياد طوكيو .. وهو حاليا يقيم بأكاديمية B.T.G بالسويد ويتولى تدريبه ويان زليكار ويعاونه أولف أكستام وتيم ليندبرج للياقة البدنية، أما اللاعب الثانى فهو السكندرى علاء أبو القاسم صاحب فضية أولمبياد لندن فى سلاح الشيش. احتل وقتها المركز الـ13 ثم تراجع قليلاً إلى المركز الـ16 حتى وصل حاليًا إلى المركز الـ19 برصيد 89 نقطة.. وما عجبت له أنه يقيم حاليًا ويتدرب بالشارقة فى إعارة له  من نادى الشمس والحقيقة لا أعلم ما الذى يخطط إليه أبوالقاسم فهل ينوى الاتجاه إلى التدريب لأنه أكمل عامه الثلاثين مع علمى أن رياضة السلاح من الرياضات التى يكتسب فيها اللاعب خبرته مع مرور السنين مع الحفاظ على لياقته البدنية، ورغم أن الهدف يستوجب وجوده فى دولة لها ثقلها فى رياضة المبارزة كما كان فى السابق، حيث أقام لفترة لا بأس بها فى باريس بحكم وجود أسرة والدته الجزائرية هناك، وبالتالى كانت استفادته لحد  أكبر ولعلمى بقدره عبدالمنعم الحسينى رئيس الاتحاد من أنه لايألو جهدًا للارتقاء باللعبة واللاعبين إلا أنه يجب عليه الفترة القادمة أن يضمه إلى أحد المعسكرات الخارجية لمزيد من الاهتمام، ففى اعتقادى أن وجوده بالشارقة ما هى إلا فترة ركود رغم متابعة مدربه الإيطالى اسبرومونتى له، فمصر هى رائدة اللعبة وبطلة العرب وأفريقيا فماذا تضيف له إقامته بالشارقة؟! 

‎وبما أننا نعشق الكلام، ونتفوه بوعود ونعقد آمالاً عريضة ونجعلها حلقة فى رقاب اللاعبين من تحقيق ميدالية أو اثنتين، مما يحملهما مشقة تزيد من أحمالهم، فبالدراسة والتخطيط والإعداد على يد مدربين مهرة يصلون بنا إلى الهدف المنشود.