الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

.. ويخـرق هدنـة أكتوبـر فى ليبيــا

لا يزال «الأغا» التركى رجب طيب أردوغان وعصابته الحاكمة، يعبثون بأمن ومستقبل ليبيا طمعًا فى ثرواتها، عبر السعى بجميع الطرق لإفشال أى اتفاق يمكن أن تتوصل إليه الأطراف الليبية.



مؤخرًا، جدّد أذناب تركيا من الجماعات المتطرفة والمرتزقة فتيل الصراع  مرة أخرى بهدف إفشال اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الأطراف الليبية فى «جنيف» فى 23 أكتوبر الماضى، عبر خرق بنود الاتفاق الذى نص على عدم تدريب العناصر الليبية على يد الأتراك وسحب المرتزقة والضباط الأتراك من القواعد الليبية.

وواصلت العصابة التركية بقيادة «أردوغان» حشد الميليشيات والمرتزقة فى منطقة غرب ليبيا ونقل المعدات العسكرية عبر طائرات الشحن. 

وقال على التكبالى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب الليبى لـ«صباح الخير»: «كما سبق أن أكدت منذ البداية، لن يحدث شىء، ولن يكون هناك توافق على حكومة، وسوف تبقى ليبيا كما هى، فقط هناك حلان إما أن تأتى «ستيفانى ويليامز» – رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا برئيس وحكومة من قبلها كما فعل «برناردينو ليون» من قبل، وإما سيبقى فايز السراج، وسوف يدعى بقاءه لحين انعقاد الانتخابات، مع العلم أنه  لن تحدث انتخابات طالما بقى السراج رئيس ما يسمى حكومة الوفاق فهو لا يستطيع أن يقود البلاد، وبالتالى سوف تشهد ليبيا فوضى أكبر».

وتابع: «ما أراه هو بالضبط ما هو بادٍ للعيان أمام هذه البعثة الدولية وأمام العالم، أن الأتراك يتربصون ويحضرون الدبابات والمسيرات بما ينفى كل مجال للصلح، الذى يريده الليبيون، ومن جهة نظرى فالأمور سوف تبقى على ما هى عليه وسوف تتمترس تركيا أكثر وأكثر إلى أن تقول أمريكا كلمتها، وتصدر أمرها لعودة تركيا من حيث أتت، وقتها فقط يصبح هناك مجال لتحسن الأوضاع بين الليبيين، دون ذلك فالأمر ينذر باحتلال الإقليم الغربى من طرابلس من قبل  الأتراك، وسوف يستمر الأمر هكذا على المدى الطويل بهذا الشكل؛ حيث تتشكل مقاومة شعبية ضد هؤلاء الأتراك، وبالتزامن مع ذلك سوف نشهد انتشارًا للفوضى العارمة».