تقرير استخبارى ألمانى: «الإخوان» أشد خطرًا من «داعش»

تجاوز خطر جماعة الإخوان الإرهابية، ممثلة فى «الجمعية الإسلامية» فى ألمانيا، حدود خطر تنظيمى «داعش والقاعدة»، بحسب تقرير لجهاز الاستخبارات الداخلية. 

ووصف التقرير الاستخبارى الألمانى «الجمعية الإسلامية» - ذراع جماعة الإخوان الإرهابية - بأن خطرها تجاوز حدود تهديدات الجماعات السلفية الراديكالية فى ألمانيا.

وأثبت تقرير  لوزارة الداخلية الألمانية علاقة نحو 1350 شخصًا يعيشون فى ألمانيا بالجماعات المتطرفة.

ينظر البرلمان الألمانى حاليًا فى مشروع قانون لحظر جماعة الإخوان الإرهابية.

وتشير أصابع الاتهام فى الداخل الألمانى صوب اليسار السياسى، متسائلة عن الأسباب الحقيقية وراء صمته على الإرهاب الإسلامى، والذى أصبح مطالبًا بتوضيح طبيعة علاقته بالإسلاموية، فى الوقت الذى يراه البعض تأييدًا لأيديولوجية كراهية البشر التى يتبناها التنظيم الإرهابى.

وأشار  السياسى الألمانى «كيفن كونرت»، فى مقاله لمجلة «دير شبيجل» لفضيحة التجسس المثارة منذ عام 2016، التى شهدت تحويل ملايين الدولارات من أموال الضرائب إلى الاتحاد التركى الإسلامى الذى تسيطر عليه الحكومة التركية، منتقدًا تعاون الدولة مع وزارة خارجية «المستبد» رجب طيب أردوغان.

وتابع «كونرت»: حتى هذه اللحظة لم يتم الإعلان عن قرار نهائى لترجمة جميع المساعى المتكررة لحظر الجماعة الإرهابية، أداة تركيا للتمدد إلى أوروبا، ولتكون المتحدث الرسمى باسم السلطان العثمانى الموهوم «رجب طيب أردوغان»!